بوش فقد الاتصال بالعالم أثناء هجمات سبتمبر

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاثنين 22 شعبان 1423 هـ الموافق 28 أكتوبر 2002 كشفت مجلة «بيزنس ويك» الاميركية أنه بينما كان جورج بوش الرئيس الأميركى على متن طائرته الرئاسية «اير فورس وان» أثناء هجمات 11 سبتمبر 2001 فإنه كان عاجزا على عقد أية مؤتمرات بالفيديو أو مشاهدة الأخبار بطريقة ملائمة أو حتى استقبال أية معلومات مهمة مرسلة من الأرض وذلك بسبب عدم كفاءة أجهزة الاتصال على الطائرة الرئاسية. وذكرت شبكة «بى بى سى» الاخبارية البريطانية نقلا عن المجلة ان الأدميرال جيمس اليس رئيس القيادة الاستراتيجية بالجيش الأميركى اشار فى هذا الصدد الى ان الرئيس بوش لم يكن سعيدا وأنه حتى لم يتمكن من مشاهدة قناة «سى ان ان» الاخبارية الاميركية المعروفة موضحا أن كل ذلك كان أثناء طيران بوش فى انحاء مختلفة من الأجواء الأميركية بحثا عن السلامة بعد الهجمات الارهابية على كل من نيويورك وواشنطن. وقالت الشبكة انه نتيجة لعدم كفاءة هذه الأجهزة أمر بوش برفع كفاءة معدات الاتصال فى سرب طائرات الرئاسة التى يبلغ عددها أربع طائرات وتخصيص ما يقرب من 50 مليون دولار أميركى لهذا الغرض مشيرا الى انه تم الانتهاء من رفع كفاءة طائرتين منها بالفعل. وأضافت الشبكة ان المجلة كشفت ايضا فى تقريرها المثير عن ان الرئيس الأميركى ظل معزولا عن الاحداث حتى هبطت طائرته فى قاعدة «أوفوت» الجوية العسكرية بولاية نبراسكا واستطاع من هناك اجراء الاتصالات اللازمة لتقييم الموقف واصدار أوامره، وذلك باستخدام أجهزة الاتصال المعقدة المخصصة للقيادة الاستراتيجية للجيش الاميركى داخل القاعدة. أ.ش.أ

Email