عقد لقاء مصالحة مع قادتهم، المتطرف عوفاديا يعلن دعمه للمستوطنين

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاحد 21 شعبان 1423 هـ الموافق 27 أكتوبر 2002 عقد الحاخام المتطرف عوفاديا يوسف زعيم حزب شاس المتشدد لقاء مصالحة مع قادة مجلس المستوطنات حيث اكد دعمه للمستوطنين ضد «الاغيار المجرمين» ويقصد بهم جنود جيش الاحتلال الذين يحاولون إزالة بعض البؤر الاستيطانية. ووجه قادة مجلس المستوطنات الشكر للحاخام يوسف، لكنه قال لهم إنه لا ليس هناك من داع لشكره، مضيفاً: «كل واحد منكم يعتبر عظمة من عظامنا وقطعة لحم من أجسادنا. نحن أخوة، وأنتم اخواننا، بل لستم إخواننا فحسب، وإنما احباءنا. نحن نحبكم من أعماق قلوبنا». وتمنى لهم الحاخام عوفاديا النجاح في صراعهم ضد من وصفهم ب«الأغيار المجرمين». وطلب رئيس حزب شاس، الوزير إيلي يشاي، التأكيد على كون الحاخام عوفاديا قد شد على أيدي المستوطنين، لكنه أكد، في الوقت نفسه، ضرورة احترام الجنود ورجال الشرطة، ومنع رفع الأيادي عليهم. ورد مدير مجلس المستوطنات، عدي مينتس،على الحاخام عوفاديا قائلا إنه تواجد في «حفات غلعاد»، وأن قادة المستوطنات حاولوا منع اعمال العنف. ووصفت مصادر في حزب «شاس» هذا اللقاء بأنه لقاء تاريخي، يعلن عن انتهاء الخلاف بين «شاس» وبين قيادة المستوطنين، والذي وصل ذروته في مطلع التسعينيات. فبعد توقيع دعم حركة «شاس» لإتفاقية أوسلو، تظاهر المستوطنون قرب منزل الحاخام عوفاديا. وفي حينه حمل أنصار الحاخام قيادة المستوطنات المسئولية عن وفاة زوجة الحاخام مرغليت، بسبب تظاهرهم أمام منزلها. وحضر اللقاء، إضافة للحاخام عوفاديا يوسف، كل من رئيس حزب «شاس»، الوزير إيلي يشاي، والقادة الجدد لمجلس المستوطنات: رئيس المجلس، بنتسي ليبرمان، والمدير العام، عدي مينتس، والمتحدث باسم المجلس، يهوشع مور يوسف، ورئيس المجلس المحلي لمستوطنة جبل الخليل، تسفيكي بار حاي، ورئيس مجلس مستوطنة ألفي مناشيه، أليعيزر حسيداي. القدس المحتلة ـ «البيان»:

Email