الجيش الأميركي يختبر صواريخ جديدة بأفغانستان، واشنطن تعتزم اطلاق معتقلين بغوانتانامو بينهم سعوديون

ت + ت - الحجم الطبيعي

الخميس 18 شعبان 1423 هـ الموافق 24 أكتوبر 2002 تعتزم الولايات المتحدة الأميركية التي اختبرت صواريخ جديدة في أفغانستان، اطلاق عدد محدود من سجناء معتقل غوانتانامو لكن مصادر خليجية اكدت ان عدد المفرج عنهم سيكون 300 شخص بينهم 200 سعودي. فبعد اشهر من الاستجوابات التي اسفرت عن القليل من المعلومات الاستخبارية او الادلة اللازمة للمقاضاة قال دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الاميركي ان الولايات المتحدة تعتزم الافراج عن بعض الاسرى المشتبه بهم في تنظيم القاعدة وحركة طالبان والمحتجزين في قاعدة للقوات البحرية في كوبا. ورفض رامسفيلد ذكر تفاصيل لكنه قال في تصريحات يوم امس الاول ان هؤلاء الاسرى بين 598 شخصا تحتجزهم القوات الاميركية في غوانتانامو بكوبا لم يعد لهم قيمة استخباراتية. ولم يتضح على الفور عدد السجناء المزمع ان يتركوا لمغادرة القاعدة. وقال مسئول عسكري رفيع اخر لـ «رويترز» ان الاسرى الذين سوف ينقلون من القاعدة بينهم مواطنون باكستانيون. ولم يتضح هل سيفرج عنهم ام يسلمون الى حكومات بلادهم. وكان المعتقلون من 43 دولة بدأوا يتوافدون الى القاعدة في حراسة مشددة من فغانستان ومناطق اخرى في يناير وهم محبوسون في معسكر اعتقال اقيم لهم بعد هجمات 11 من سبتمبر. واعيد سجين افغاني الى وطنه بعد ان قال اطباء انه مختل عقليا. ورفض مسئولون عسكريون ان يقولوا على وجه التحديد متى ينقل العدد الصغير المزمع الافراج عنه من القاعدة لكنهم قالوا انه سيكون في المستقبل القريب. لكن محامى المعتقلين الخليجيين فى غوانتانامو نجيب النعيمى أكد انه سيتم اطلاق اكثر من «300 » معتقل بينهم «200 » سعودى خلال الفترة من نهاية اكتوبر الجارى وحتى منتصف نوفمبر المقبل. ونقلت صحيفة «عكاظ» السعودية امس عن النعيمى تأكيده «ان معظم المفرج عنهم الذين سيعودون الى السعودية هم سعوديون مدرسون واعضاء فى هيئات الاغاثة كانوا فى افغانستان بصفتهم المهنية ولا علاقة لهم بتنظيم القاعدة». من جهة أخرى قام الجيش الاميركي بمناورات استخدم فيها الذخيرة الحية وطائرات الاباتشي في افغانستان وقال ان هذه الطائرات قد تلعب دورا مهما في اي حرب في العراق. واستخدمت طائرات الاباتشي وهي طائرات هليكوبتر هجومية رئيسية للجيش الاميركي على نطاق واسع ضد وسائل الدفاع الجوي العراقية في بداية حرب الخليج عام 1991 . كما قام الجيش الاميركي بتجربة لاطلاق انظمة صواريخ هلفاير قرب قاعدة باغرام الجوية وهي مقر قيادة القوات الاميركية الى الشمال من كابول. واطلقت الاباتشي ثلاثة من هذه الصواريخ الموجهة بالليزر وتصل قيمة الصاروخ الواحد الى نحو 45 الف دولار واطلق على اهداف في التلال المحيطة بقاعدة باغرام. وقال اللفتنانت جنرال روجر كنج المتحدث باسم القوات الاميركية في باغرام ان هذه التجارب تدخل ضمن التدريبات الروتينية. وقال الميجر دون فالون ضابط العمليات الاميركي ان انظمة صواريخ هلفاير اثبتت فعاليتها في حرب الخليج. على صعيد متصل قالت قوة الدفاع النيوزيلندية امس ان جنديا نيوزيلنديا بترت قدمه واصابت الشظايا اثنين من زملائه حينما دمر لغم ارضي المركبة التي تقلهم في افغانستان. وكالات

Email