قائد كتائب شهداء الأقصى لــ «البيان»: نعد لعمليات ضخمة وغير مسبوقة داخل اسرائيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

الخميس 18 شعبان 1423 هـ الموافق 24 أكتوبر 2002 أعلن مؤسس وقائد كتائب شهداء الأقصى ـ الجناح العسكري لحركة فتح ـ عزم قواته ضرب العمق الاسرائيلي في المرحلة القريبة المقبلة بعمليات استراتيجية كبيرة الحجم، وقال انها ستغير الخارطة السياسية الحالية التي تحكم الصراع الفلسطيني ـ الاسرائيلي، كاشفاً النقاب عن ان كتائب الأقصى سعت لامتلاك وطورت طيلة الفترة الماضية أسلحة خاصة لتنفيذ هذه العمليات دون افصاحه عن المزيد من التفاصيل. وقال مؤسس كتائب الأقصى الذي اكتفى باطلاق تسمية الحاجة أبو أحمد على نفسه خلال اتصال هاتفي مع «البيان» ان استمرار سياسة القتل التي ينتهجها الاحتلال ضد الفلسطينيين جعلت كل الاحتمالات العسكرية مباحة أمام كتائب الأقصى، مشدداً على استمرار العمليات الاستشهادية التي قال انها حققت توازن رعب مع الاسرائيليين في ظل الحكومة الفلسطينية الجديدة التي أعرب عن امنياته احتضانها للانتفاضة والمقاومة، محذراً من اعادة توزير الأشخاص الفاسدين الذي قال ان قواته ستلاحقهم لاراحة الشعب الفلسطيني منهم. ورفض في معرض رده على سؤال محاسبة عرفات على الأخطاء التي ارتكبها، وقال ان القاعدة الشعبية التي يتمتع بها جراء الهجمة الأميركية والاسرائيلية على شخصه حدت بالطامعين بخلافته لإعادة حساباتهم، مستبعداً أن يخلف محمود عباس (أبو مازن) عرفات الذي قال ان شعبيته على صعيد الشارع الفلسطيني وعلى صعيد حركة فتح ضعيفة جداً. وهدد أبو أحمد بهدر دم أي مسئول فلسطيني مهما علا منصبه يعتبر المقاومة ارهاباً. وقال البيان الذي صدر بحق نبيل عمرو مناسب ويعبر عن موقفنا في هذا الخصوص وسنهدر دماء أي مسئول مهما علا منصبه يعتبر القاء الحجر أو اطلاق الرصاص ارهاباً.. موقفنا في هذا الأمر صارم ولا عودة عنه، كل من يقف في وجه المجاهدين الذين يقارعون المحتل الغاصب سيكون خارج عن الاجماع الفلسطيني. وأضاف نحن في كتائب الأقصى ندعو الى تشكيل قيادة طواريء موحدة لقيادة الانتفاضة، وبعد التحرير تجرى الانتخابات الرئاسية والمجلس التشريعي والحكومة. ورداَ على مواصفات الشخص الذي يفضلونه لخلافة عرفات.. قال قائد كتائب الأقصى «كل من لم يتلون بالاتفاقات السابقة ولم يورط نفسه بلعبة القيادة البديلة، أي فلسطيني لم يدخل بهذه المهاترات سيكون مناسباً». وفيما اذا كانت المواصفات تنطبق على فاروق القدومي. قال القدومي «لم يتلون بشيء وموقفه واضح وقاعدته الشعبية والفتحاوية ممتازة». واختتم بالقول «لا حل لأزمة الشرق الأوسط إلا بزوال الكيان الصهيوني السرطاني عن الوجود، نحن نعي ان مشكلة خمسة ملايين لاجيء فلسطيني كفيلة باسقاط أي تفاهم أو اتفاقية سلام». حاوره ـ محمود شقديح:

Email