المانيا تتجه لتمديد رصد الأسلحة الكيماوية بالكويت

ت + ت - الحجم الطبيعي

الجمعة 12 شعبان 1423 هـ الموافق 18 أكتوبر 2002 دعا بيتر ستراك وزير الدفاع الالماني الى تمديد مهمة رصد الاسلحة الكيميائية والجرثومية والنووية في الكويت، وذلك في اطار حملة مكافحة الارهاب. وقال ستراك مؤيدا وزير الخارجية يوشكا فيشر في هذا الشأن ان سحب هذه المدرعات ستكون له «انعكاسات ضارة جدا في مجال السياسة الخارجية». واشار فيشر في اول اكتوبر الى احتمال تمديد مهمة المدرعات. واوضح وزير الدفاع ان مجلس الوزراء سيبحث في 6 نوفمبر في التمديد الذي يسمح للجنود الالمان بالمشاركة في حملة مكافحة الارهاب. ويشكل عمل هذه المدرعات جزءا من التفويض الذي وافق عليه البوندستاغ (البرلمان) العام الماضي بشأن مشاركة جنود المان في مكافحة الارهاب، وتنتهي مهلة عملها في 15 نوفمبر. وستحيل الحكومة مشروع التمديد الى البوندستاغ في 7 نوفمبر على ان يشهد قراءة ثانية وثالثة في 14 و15نوفمبر. وذكر الوزير الالماني ان مهمة المدرعات لا تتضمن الابقاء عليها في حال حصول حرب في العراق، وانه لا بد من اعادة درس هذا الموضوع، مشيرا الى ان الامر يتعلق ب«قضية افتراضية». وبدا ستراك اكثر تشددا في نهاية اغسطس عندما اكد ان المدرعات ستسحب من الكويت في حال كان هناك خطر بتورطها في حرب في العراق. واضاف «لا احد يعلم اذا كانت الولايات المتحدة ستبدأ هجوما عسكريا على العراق ومتى ستقوم بذلك». وتابع «ربما سيتم فعلا ارسال مفتشين الى العراق». وتتمركز حاليا في الكويت ست مدرعات من طراز «فوش» وحوالى خمسين جنديا المانيا. أ.ف.ب

Email