غضب إسلامي على «تفاهات» قس

ت + ت - الحجم الطبيعي

الثلاثاء 2 شعبان 1423 هـ الموافق 8 أكتوبر 2002 صدرت ردود فعل غاضبة عن العالم الإسلامي على مقابلة تليفزيونية لأحد كبار القساوسة في الولايات المتحدة تطاول فيها على الرسول «صلى الله عليه وسلم».والمتطاول الجديد على رسول الاسلام هو جيري فالويل أحد القساوسة البارزين في المجمع المعمداني (أحد مذاهب الكنيسة البروتستانتية) اذيعت الليلة قبل الماضية في مقابلة مع شبكة «سي بي إس». وندد كمال خرازي وزير الخارجية الإيراني بما جاء في المقابلة وقال إن هذه «الإهانة للرسول الكريم من قس مسيحي هي جزء من الحرب الدعائية التي تشنها وسائل الإعلام الأميركية والصهيونية». وحث وزير الخارجية الإيراني الدول الإسلامية على عدم التزام الصمت في وجه هذه «الاتهامات المتبجحة». وقال خرازي إنه ينبغي على المسلمين «عدم السماح بحدوث تصادم الديانات والحضارات الذي يسعى إليه الصهيونيون العدوانيون». كما ندد رئيس الوزراء الماليزي محمد وعدد من المنظمات الإسلامية الأميركية بما قاله القس فالويل وحثت المنظمات الإسلامية القطاع الأكبر من الأميركيين بعدم التزام الصمت تجاهه. لكن رئيس الوزراء الماليزي قال إن هذه التعليقات لا يمكن صدورها إلا عن شخص جاهل وحث المسلمين على عدم أخذ الأمر بجدية. وأضاف «لا يمكنني اتهام جميع المسيحيين فهذا الاتهام صادر عن شخص واحد». وعلق إبراهيم حوبر أحد أعضاء مجلس العلاقات الإسلامية ـ الأميركية على أقوال القس فالويل قائلا «من حق كل شخص أن يكون متعصبا إذا أراد، لكن ما يزعجنا هو عدم وجود رد فعل من القطاع الأكبر من الزعماء السياسيين والدينيين عندما يكرر المتعصبون هذه الهجمات». (بي بي سي)

Email