اقبال فاتر على صناديق انتخابات البوسنة

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاثنين 1 شعبان 1423 هـ الموافق 7 أكتوبر 2002 كشف مسئولون بوسنيون ان 55 في المئة فقط من ناخبي البوسنة ادلوا باصواتهم في الانتخابات العامة التي جرت امس الاول ليعطوا بذلك تفوقا محتملا للقوميين المتمسكين بالافكار القديمة على الاصلاحيين المؤيدين للغرب والذي يحاولون دفن الانقسامات العرقية. وجاء اعلان نسبة الاقبال المتدنية في الانتخابات البرلمانية والعامة على لسان رئيس لجنة الانتخابات وهي تعد ادنى نسبة تصويت منذ انتهاء الحرب البوسنية في عام 1995. وستحدد نتيجة الانتخابات ما اذا كان بوسع الاصلاحيين الحفاظ على توازن دقيق للقوى سمح لهم بالاطاحة بالاحزاب الصربية والمسلمة والكرواتية المتشددة من السلطة على مستوى الدولة بعد الانتخابات السابقة التي جرت في عام 2000 عندما ادلى نحو 65 في المئة من الناخبين بأصواتهم. وسيحكم الفائزون في الانتخابات البوسنة لمدة اربع سنوات وليس لمدة عامين مثلما كان الحال في الانتخابات السابقة وهو تمديد رئيسي يهدف الى مساعدتهم على حفز الاقتصاد ونجاح الحكومة. وبعد ذلك يتوقع المجتمع الدولي الذي يدير معظم البوسنة من وراء الكواليس وقدم نحو خمسة مليارات دولار لها منذ توقف القتال ان تدير البوسنة شئونها بمفردها على نحو متزايد. وهذه رابع انتخابات عامة وثالث انتخابات رئاسية تشهدها البوسنة منذ اتفاقيات دايتون للسلام في عام 1995. وسيختار الناخبون نوابا لبرلمان الدولة ولبرلماني الشطرين الصربي والاسلامي الكرواتي اللذين انقسمت اليهما البوسنة عندما انهت اتفاقيات دايتون الحرب عام 1995. رويترز

Email