رغم الاعتداءات والتهديدات الاسرائيلية، لبنان يبدأ التحضير لاحتفالات ضخ مياه الوزاني

ت + ت - الحجم الطبيعي

السبت 28 رجب 1423 هـ الموافق 5 أكتوبر 2002 رغم مواصلة قوات الاحتلال الاسرائيلي ممارساتها العدوانية، بدأ لبنان أمس الجمعة التحضير الميداني لاحتفال رسمي وشعبي حاشد يقام في 16 اكتوبر الجاري لتدشين ضخ مياه الوزاني. وافاد مراسل «فرانس برس» ان عشر آليات بدأت صباحا ورشة عمل كبيرة لاعداد قطعة الارض التي سيقام عليها الاحتفال وتقع قرب الخزان الرئيسي للمشروع على بعد كلم واحد من نبع الوزاني وعلى بعد كلم ونصف الكلم عن بلدة الغجر المحتلة. واكد رئيس مجلس الجنوب (حكومي) المشرف على المشروع قبلان قبلان ل«فرانس برس» «ان ضخ المياه سيبدأ في 16 اكتوبر في احتفال يقام برعاية اميل لحود رئيس الجمهورية وحضور عشرات الاف اللبنانيين من رسميين ومن اهالي القرى الحدودية التي دعيت جميعها للمشاركة». يشار الى ان تدشين المشروع يأتي عشية الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي جاك شيراك الى لبنان كما يأتي قبل يومين على انعقاد القمة الفرنكوفونية التاسعة في العاصمة اللبنانية في 18 اكتوبر وهو يتزامن مع اجتماع وزراء الدول الفرنكوفونية الذي يبدأ في 15 اكتوبر في بيروت. وقال قبلان «اسرعنا بالعمل ولم ننتظر اشارة من اي جهة ولسنا بحاجة الى اي اذن لاننا ناخذ اقل من حقنا» لافتا الى ان استغلال لبنان لمياه الوزاني لن يتجاوز بعد هذا المشروع «10 ملايين متر مكعب».واضاف «الخبراء الاجانب وخصوصا الخبير الاميركي همس لنا بان حقنا واضح في مياه الوزاني لكنه طلب منا ان لا نعلن ذلك للاعلام». من ناحية أخرى أطلقت اسرائيل فجر أمس رشقات نارية رشاشة غزيرة استهدفت التلال الجنوبية لبلدة كفر شوبا ومحيط بوابة عزرائيل الفاصلة بين لبنان واسرائيل الواقعة من المناطق المحررة المجاورة للخط الازرق الدولى. وأضافت المعلومات ان دورية عسكرية اسرائيلية تقدمت من موقعها فى رويسة العلم وتمركزت عند احد المنعطفات المشرفة على بركة شبعا واستطلعت المنطقة واطلقت رشقات نارية رشاشة استهدفت بركة النقار والطريق الذى يصل مواقع الاحتلال الامامية برويسة العلم ونبعة صبيح قبيل مغادرتها المنطقة. أ.ف.ب ـ أ.ش.أ

Email