بينهم ثمانية مقاتلين برصاص الجيش الهندي، 14 قتيلاً في كشمير واضراب للطلاب في جامو

ت + ت - الحجم الطبيعي

الجمعة 27 رجب 1423 هـ الموافق 4 أكتوبر 2002 بالتزامن مع بدء اضراب في جامو قتل 14 شخصاً على الأقل في ولاية كشمير وسط استمرار اعمال العنف التي ترافق الجولة الثالثة من الانتخابات التي نظمتها الهند في جامو وكشمير وتنتهي يوم الثلاثاء المقبل. وقال مسئول عسكري ان قوات الحدود الهندية قتلت ثمانية يشتبه أنهم من المقاتلين الكشميريين عندما حاولوا التسلل إلى الولاية من الجانب الباكستاني أمس الخميس. وقال المسئول العسكري لرويترز في جامو العاصمة الشتوية للولاية « قتل حرس الحدود الرجال الثمانية عندما حاولوا التسلل إلى هذا الجانب، هذه اكبر محاولة تسلل واحدة في الأسابيع الاخيرة. وكانت قوات الدفاع الهندية قد قالت الأربعاء انها قتلت بالرصاص ستة يشتبه انهم مقاتلون اسلاميون على الحدود». وفي حادث منفصل قالت الشرطة ان اثنين من المقاتلين الكشميريين وشرطيا لقوا حتفهم في معركة بالاسلحة استمرت طوال الليل وانتهت صباح أمس الخميس. وقالت الشرطة انها تشتبه ان يكون هؤلاء الرجال هم انفسهم الذين قتلوا ثمانية في هجوم على حافلة اثناء الجولة الثالثة من التصويت في الانتخابات في الاقليم. وفي مظفر اباد قالت الشرطة الباكستانية ان اثنين قتلا واصيب ثلاثة ا في الجانب الذي يخضع للادارة الباكستانية من كشمير. ويضع اطلاق النار الذي وقع امس الأول نهاية للهدنة على الحدود. وقال مسئولون ان ثلاثة اخرين قتلوا واصيب خمسة بنيران هندية اطلقت على كشمير الباكستانية الاثنين. وقالت الشرطة ان امرأة قتلت في قرية تشاكوثي الحدودية التي تقع على مسافة 65 كيلومترا جنوب شرقي مظفر اباد عاصمة الجانب التابع للادارة الباكستانية من كشمير عندما اطلقت القوات الهندية قذائف المورتر والمدفعية المتوسطة المدى على القرية. وقال مسئولون ان رجلا قتل واصيب اخر في قرية قريبة في الليلة قبل الماضية. إلى ذلك شهدت منطقة جامو اضراباً أمس احتجاجاً على الانفجار الذي استهدف حافلة كانت متوجهة من جامو إلى كاتوا امس الأول ودعا إلى الاضراب اتحاد الطلاب المشترك لجامو والحزب الوطني لفهود جامو وكشمير. رويترز

Email