صباح الأحمد: نشارك العالم القلق من ضرب العراق

ت + ت - الحجم الطبيعي

الخميس 26 رجب 1423 هـ الموافق 3 أكتوبر 2002 أكد الشيخ صباح الاحمد رئيس مجلس الوزراء بالنيابة ووزير الخارجية أمس ان القلق الكويتي مما ستحمله الضربة الاميركية المحتملة ضد العراق هو قلق نشترك فيه مع جميع دول العالم سواء القريب منها للعراق او البعيد عنه. وقال الشيخ صباح في لقاء مع احمد بهبهاني رئيس جمعية الصحفيين الكويتية ونبيل الياسين نائب المدير العام لوكالة الانباء الكويتية «كونا» ورؤساء تحرير الصحف المحلية ان الحالة غير الطبيعية والتحركات العسكرية الحالية يشعرنا بقلق في الكويت كما هو شأن الدول الاخرى. واوضح الشيخ صباح ان الكويت ستتأثر من جراء اي تدهور في الوضع العسكري العام ان حصل مشددا على ان حياة المواطنين والمقيمين فى الكويت هو اهم ما لدينا لكي نقلق عليه. وقال انه اراد من خلال تصريحه السابق فى اشارة الى تصريحه الاربعاء الماضى بشأن احتمال تعرض الكويت لهجوم صاروخي من قبل العراق فى حال نشوب الحرب ان يضع الشعب الكويتي على حقيقة الامر اذ ان حياة المواطنين والمقيمين لدينا اهم من اسعار البورصة واسواق التداول. واضاف ان الكويت تمتاز بحصولها على عشر بطاريات صواريخ باتريوت فى حين ان مالدى اسرائيل هو اربع فقط مؤكدا انه فى حال حصول اى تطور عسكري بالمنطقة فإن الحكومة ايضا وفرت عددا من الاقنعة والكمامات وسنقوم بتوفير المزيد منها لجميع المواطنين والمقيمين فى الفترة القليلة المقبلة. واكد رئيس الوزراء بالنيابة ووزير الخارجية ان الحكومة انشأت مراكز طواريء فى مختلف محافظات الكويت تضم جميع الوزارات المعنية واقامت عدة ملاجيء لخدمة المواطنين والمقيمين. كما اكد قيام جميع الوزراء بواجباتهم كاملة وبذلهم جهودا مضاعفة وتحملهم للمسئولية الجسيمة الملقاة عليهم مشددا على القول اننا نحاول الا نثير اى قلق ومن حق الصحافة ان تنتقد اجراءات الحكومة ولكنها يجب ان تبرز الايجابيات ايضا. وردا على سؤال حول وجود ضمانات عسكرية من الولايات المتحدة وبريطانيا فى حال تعرض الكويت لاعتداء اجاب الشيخ صباح الاحمد بقوله ان الكويت تتمتع باتفاقيات امنية موقعة مع جميع هذه الدول وهم ايضا هنا ليحافظوا على جيشهم وابنائهم. وفى رد على سؤال آخر حول موضوع تدفق اللاجئين العراقيين فى حال وقوع ضربة عسكرية للعراق قال الشيخ صباح الاحمد سيتم حصر هؤلاء فى منطقة العشرة كيلومترات الحدودية العراقية وسنمدهم بما يحتاجون اليه من مساعدات انسانية وذلك وفق الاتفاقيات الدولية فى هذا الشأن. كونا

Email