المقاومة تقصف موقعاً للجيش الاسرائيلي بقذائف الهاون، الاحتلال يقتل امرأة وطفلاً في الضفة والقطاع

ت + ت - الحجم الطبيعي

الثلاثاء 24 رجب 1423 هـ الموافق 1 أكتوبر 2002 واصل جيش الاحتلال جرائمه المصاحبة لاستمرار اجتياح وقصف الاحياء السكنية في قطاع غزة حيث استشهدت امرأة سريرياً حين اصابتها قذيفة دبابة داخل منزلها في منطقة رفح فيما قصف المقاومون موقعاً للاحتلال بقذائف الهاون في وقت قتل الصهاينة طفلاً فلسطينياً في مخيم بلاطة بالضفة الغربية بدعوى كسره حظر التجول وأصاب عشرة مدنيين آخرين. واطلق المقاومون ثلاث قذائف هاون على الموقع العسكري الاسرائيلي في ترميت على الحدود المصرية الفلسطينية بمحافظة رفح كما اعترف جيش الاحتلال باطلاق عدة قذائف اخرى على مستوطنة نفيه دكاليم القريبة من خانيونس وردت قوات الاحتلال بقصف كثيف لمنازل المواطنين. واعلنت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى ابويوسف النجار عن اصابة المواطنة فتحية عبدالله الصوفي «43 عاماً» بجراح خطيرة في الرأس جراء اصابتها بقذيفة مباشرة وهي داخل منزلها. وأوضح د. علي موسى مدير المستشفى ان المواطنة الصوفي التي تعمل مدرسة في كلية التمريض في المستشفى الاوروبي وصلت إلى المستشفى في حالة خطيرة جداً اثر اصابتها بقذيفة مباشرة في الرأس بمنطقة تل السلطان في رفح واضاف د. موسى ان القذيفة التي اصابتها بشكل مباشر ادت إلى خروج خلايا المخ وادخال المصابة في حالة موت سريري. وقال مواطنون ان جنود الاحتلال في منطقة تل زعرب قصفوا المخيم بقذائف الدبابات سقطت احداها داخل منزل المواطنة الصوفي التي كانت تعد الطعام لاطفالها في منزلها. وذكر الجيش الإسرائيلي انه اعتقل «5» مطلوبين من سكان رفح وتم تحويلهم إلى جهاز الأمن العام لاستكمال التحقيق معهم. وفي شمال قطاع غزة واصلت قوات الاحتلال عدوانها ودخلت في اراضي السلطة في بيت حانون واقامت موقعاً عسكرياً وعدة نقاط مراقبة وبرر مصدر عسكري احتلالي ذلك بأنه «ضمن نشاطات في اطار العمليات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي لاحباط محاولة فلسطينية التسلل إلى المستوطنات في المنطقة. واكتشفت قوة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي امس عبوة ناسفة كبيرة الحجم بالقرب من الجدار الالكتروني وسط القطاع وقام الجنود بتفجير العبوة دون ايقاع اضرار أو اصابات بحسب المصادر العبرية. وفي الضفة الغربية افادت مصادر طبية فلسطينية ان فتى فلسطينيا استشهد امس في مخيم بلاطة في مدينة نابلس برصاص الجيش الاسرائيلي بينما جرح عشرة مدنيين في اشتباكات في مناطق متفرقة في البلدة القديمة في نابلس. وقالت المصادر ان الفتى الذي يبلغ من العمر 13 عاما ''اصيب في رأسه بنيران اطلقتها دبابات اسرائيلية داخل مخيم بلاطة في «مدينة نابلس». موضحة انه لم يتم التعرف على هويته نتيجة التشويه الذي اصابه بسبب تهشم رأسه». واضافت المصادر ان «الجيش الاسرائيلي اطلق النار بكثافة على السكان في مخيم بلاطة في محاولة لفرض حظر التجول بالقوة على الناس». وتدور اشتباكات مسلحة في مواقع عدة من محيط نابلس القديمة. وقال شهود عيان ان عشرة مدنيين اصيبوا بجروح متوسطة الخطورة في هذه الاشتباكات. غزة ـ ماهر إبراهيم:

Email