كمبوديا تعود لانتخاب مجالسها المحلية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أدلى الكمبوديون أمس بأصواتهم في أول انتخابات محلية تاريخية منذ ثلاثين عاماً لانتخاب أعضاء المجالس المحلية في 1621 قرية وبلدة، وسط تنافس بين الأحزاب الثلاثة وفي نهاية حملة انتخابية نشطة تخللها عنف أدى إلى مصرع نحو عشرين شخصاً. وذكر مصدر حكومي كمبودي ان أكثر من عشرين ألف مراقب كمبودي ودولي يشرفون على حسن سير الانتخابات. ويتنافس في هذه المعركة الأحزاب السياسية الرئيسية الثلاثة في البلاد وهي حزب الشعب الكمبودي الحاكم والحزب الملكي وحزب المعارضة سام راينسي بالاضافة الى خمس تشكيلات سياسية أخرى ويفوق عدد المرشحين الـ 75 ألفاً ويبلغ عدد الدوائر الانتخابية 1600. وأدلى سام رينسي بصوته صباح أمس قائلاً ان عمليات الانتخابات بها الكثير من العيوب. وقال للصحفيين «لقد تعرض حزبي للترهيب والتهديد وقتل حتى الآن عشرة من نشطائي». من ناحية أخرى ذكرت منظمة كمبودية مستقلة تدعى اللجنة المحايدة للانتخابات الحرة والنزيهة فى كمبوديا أن أحد أعضائها لقى مصرعه في اقليم سايرينج بشرقى البلاد طمشيرة الى أن هذا العضو كان يفترض أن يرصد الانتخابات وعثر عليه مقتولا فى منزله وقد طعن وأطلق عليه الرصاص. الوكالات

Email