5500 جندي دولي إلى الكونغو الديمقراطية

ت + ت - الحجم الطبيعي

بالتزامن مع قمة جمعت قادة أفارقة إلى رئيس البنك الدولي أقر مجلس الأمن الدولي ارسال 5500 مراقب عسكري الى الكونغو الديمقراطية وطالب بانسحاب القوات الأوغندية والرواندية وكافة القوات الأجنبية من أراضي هذه الجمهورية. وطالب المجلس الأطراف بالتنفيذ التام لخطة كامبالا وخطط هراري الفرعية لفض الاشتباك واعادة نشر القوات دون تحفظات في غضون المهلة المنصوص عليها في اتفاق هراري والتي قدرها بـ 14 يوماً ابتداء من 15 مارس المقبل. وأكد المجلس في قرار اتخذه الليلة قبل الماضية بإجماع الأصوات الأذن الوارد في القرار 1291 / 2000 والولاية المنصوص عليها في هذا القرار لتوسيع نطاق بعثة مراقبي الأمم المتحدة ونشرها وقوامها 5500 مراقب عسكري. وأقر المفهوم الجديد للتشغيل الذي اقترحه الأمين العام للأمم المتحدة فيما يتعلق بنشر الأفراد المدنيين والعسكريين المكلفين برصد تنفيذ الأطراف لاتفاق وقف اطلاق النار وخطط في الاشتباك والتحقق من ذلك. مشددا على أن فض الاشتباك يمثل الخطوة الأولى في اتجاه الانسحاب الكامل والدائم لجميع القوات الأجنبية من أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية. في غضون ذلك بدأت في دار السلام أمس وفي جلسة مغلقة مناقشات القمة التي تضم 12 من رؤساء دول وسط وجنوب وشرق افريقيا والمدير العام لصندوق النقد الدولي هورست كولر ورئيس البنك الدولي جيمس ولفنسون. ولم يعلن عن افتتاح القمة رسميا, لكن رؤساء الدول ومستشاريهم ومسئولي البنك وصندوق النقد الدوليين بدأوا في قاعة فندق كبير في العاصمة التنزانية مناقشاتهم المقرر ان تختتم اليوم السبت. ويشارك في القمة رؤساء رواندا وجنوب افريقيا واريتريا وملاوي وزامبيا وزيمبابوي وموزمبيق وبوتسوانا واوغندا وكينيا وتنزانيا ورئيس وزراء اثيوبيا. وقال هورست كولر لدى وصوله الى دار السلام امس الأول (جئنا للتباحث بشأن مساهمة مؤسستي بريتون وودز في مكافحة الفقر) واضاف ولفنسون من جانبه (نحن هنا لنسمع ونتعلم) معربا عن امله في ان يخلص اللقاء الى وضع برنامج عمل. الوكالات

Email