الهند تمدد هدنة كشمير للمرة الثالثة, وباكستان تدين اطلاق النار على متظاهرين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أيدت الاحزاب السياسية في الهند أمس مد وقف إطلاق النار الذي أعلنته نيودلهي من جانب واحد قبل ثلاثة اشهر في كشمير للمرة الثالثة لكنها حثت الحكومة على توخي الحذر الشديد في مبادرة السلام. وقال برامود ماهاجان المتحدث باسم مجلس الوزراء للصحفيين بعد اجتماع مهم لزعماء الاحزاب السياسية بشأن مد الهدنة في كشمير رغم سلسلة من هجمات الثوار المسلمين (يمكننا القول بان الهدنة يجب ان تمد... اتفق على ذلك بالاجماع في الاجتماع لكن حتى مع وقف القتال يتعين اتخاذ اجراءات لحماية المدنيين. لا اعتقد ان احدا اعترض على ذلك. حظي هذا الرأى بالاجماع تقريبا).وبدأ وقف اطلاق النار الذي امرت بمقتضاه القوات الهندية بعدم المبادرة بشن عمليات هجومية على الثوار في شهر رمضان ومد مرتين منذ ذلك الحين. ومن المقرر ان ينتهي في 26 فبراير الجاري. وستجتمع لجنة الأمن التابعة لمجلس الوزراء في وقت لاحق حيث من المتوقع ان يتخذ قرار الهدنة.في المقابل ادانت باكستان قيام قوات هندية باطلاق النار على متظاهرين في منطقة هايجام ومايسوما بولاية كشمير, وقال رضا محمد خان الناطق باسم الخارجية ان القوات الهندية لم تمارس ضبط النفس تجاه الكشميرين عندما أطلقت عليهم النار اثناء تظاهرة سلمية. واضاف ان اسطورة وقف اطلاق النار فى كشمير قد تحطمت وذلك باعتراف القائد العسكرى الهندى فى المنطقة بان القوات الهندية اطلقت النار على مظاهرة سلمية. وكرر المتحدث الباكستانى دعوة بلاده مشاركة حزب (حريات كل الاحزاب) الكشميرية فى محادثات سلام بشأن حل القضية الكشميرية. رويترز ــ ق.ن.ا

Email