منظمة التحرير: لا استقرار دون عودة اللاجئين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد ساجي سلامة مسئول ملف اللاجئين في منظمة التحرير والدكتور نافع الحسن, الاكاديمي الفلسطيني المختص بالقانون الدولي, انه لايمكن الحديث عن أي استقرار في منطقة الشرق الأوسط أو عدل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين دون اقرار اسرائيل بعودتهم الى بلادهم التي هجروا منها, واعترافها بمسئوليتها عن كل ما يجري من تهجير. جاء ذلك خلال ندوة حول (حق العودة) نظمتها الفعاليات الشعبية لحق العودة في قاعة بلدية البيرة, بالضفة الغربية. من جهته اعتبر سلامة ان قضية اللاجئين الفلسطينيين القضية الأساسية التي انطلقت من أجلها الثورة الفلسطينية, مشدداً على تمسك الشعب الفلسطيني بضرورة الحل على أساس قرارات الشرعية الدولية, واستناداً إلى ما نص عليه القانون الدولي. وشدد على ان قضية اللاجئين تستند وتعتمد على قوة شعبية كبيرة تقدر بخمس ملايين فلسطيني متمركزين في منطقة لها أهمية استراتيجية, وإن أردنا حلاً لهذه القضية, فلنتحدث عن القرار ,194 والقرار ,242 لكون القرارين مترابطين وكل منهما يؤكد الآخر. ورأى الحسن من جهته انه من الأفضل الحديث في هذه الفترة عن استنباط الوسائل لحماية حق العودة بدلاً من التركيز على الحديث عن ضرورة انجاز حق العودة, مشدداً على ضرورة التمسك بما نص عليه القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والتي تحدثت عن الموضوع بوضوح وعدم لبس, بالتأكيد على حق العودة الى ديارهم الأصلية. وأكد ان القرار 194 الذي يعتبر أساس الحل, تم تأكيده في قرارات الأمم المتحدة أكثر من 110 مرات, اضافة الى ان قرار 237 يؤكد على حق عودة اللاجئين. ودعا الى ضروة تفعيل خطط اللجنة التي شكلت في السبعينيات لتميكن عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم, خاصة وان ذلك تم باعتراف دولي وقرار دولي وبموافقة أغلبية الأصوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1976. وشدد الحسن على أهمية سعي العالم لحل هذه القضية باعتبارها مفتاح السلام والازدهار في الشرق الأوسط. رام الله ــ عبير محمد:

Email