السلفادور تستغيث وقتلى الزلزال 300

ت + ت - الحجم الطبيعي

ناشدت السلفادور العالم تقديم مساعدات لها لمواجهة آثار أحدث زلازلها المدمرة والذي قتل نحو 300. وقال موريشيو فيرير رئيس اللجنة القومية للطوارئ في السلفادور للصحفيين أن الزلزال المدمر، الذي ضرب البلاد الثلاثاء وبلغت قوته 6.1 درجات على مقياس ريختر تسبب في مصرع 274 شخصاً حتى الآن. ولا زال ستة وسبعين شخصا في عداد المفقودين ويخشى أن يكونوا قد دفنوا تحت الانقاض. وقد دمر الزلزال أكثر من خمسة عشر ألف منزل أو تسبب في حدوث أضرار بالغة بها. وقال فيرير ان حالة الطوارئ التي تم إعلانها فور وقوع الزلزال صباح الثلاثاء سوف تظل سارية بسبب مئات التوابع التي ما زالت تهز الدولة الواقعة في وسط أمريكا اللاتينية. وكان رئيس السلفادور فرانشيسكو فلوريس قد طلب في وقت سابق المساعدة الدولية للتخلص من آثار الزلزال الذي ضرب البلاد بعد شهر تماما من وقوع زلزال يناير الذي بلغت قوته 7.6 درجات على مقياس ريختر وتسبب في مقتل 827 شخصا كما شرد الالاف. وقال فلوريس ان الدمار الذي لحق بالمنازل في بعض المناطق وصل إلى (نسبة 70 إلى 80 في المئة). وفي مدينة كوجوتبيك في إقليم كوسكوتلان التي تحملت الدمار الاكبر للزلزال, يعتقد أن حوالي 25 طفلا قد دفنوا تحت أنقاض مدرسة انهارت فوقهم. واكتظت المستشفيات في الاقاليم الثلاثة بالمصابين كما غطت انهيارات التربة العديدة منطقة الزلزال بسحابة من الغبار. وطلب فلوريس مساعدات طبية عاجلة من الخارج. وأرسلت الولايات المتحدة وجواتيمالا ونيكاراجوا طائرات هليوكوبتر إلى السلفادور. د.ب.ا

Email