أدنى مستوى لصادرات النفط العراقية منذ سنوات ، بغداد تقلل من أهمية التصدير عبر سوريا

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال العراق انه ليس في حاجة الآن لاستخدام الأنبوب النفطي عبر سوريا, في وقت انخفضت صادراته من البترول الى ادنى مستوى له منذ عام 1996م. وقال مندوب العراق لدى الامم المتحدة محمد الدوري ان بلاده ليست لديها في الوقت الراهن اي خطط لطلب ضم خط انابيب النفط الى سوريا لقائمة خطوط التصدير المسموح بها طبقا لبرنامج النفط مقابل الغذاء الموقع مع الامم المتحدة. وقال الدوري (لسنا في حاجة اليه الان. اذا احتجنا اليه يوما فسوف نستخدمه), مشيرا الى ان العراق باستطاعته تصدير كل النفط الذي يستطيع استخراجه عبر المينائين المتفق عليهما بالفعل وهما ميناء جيهان التركي وميناء البكر العراقي. وتزعم مصادر بصناعة النفط ان العراق وسوريا ينتهكان عقوبات الامم المتحدة بتصديرهما ما يتراوح بين 100 الف و 150 الف برميل من النفط الخام يوميا عبر خط الانابيب الممتد عبر سوريا. لكن الدوري الذي تولى حديثا منصب السفير العراقي الجديد لدى الامم المتحدة كرر التصريحات الرسمية العراقية السابقة بأن العراق لا يصدر نفطا عبر سوريا. من جانب آخر أعلنت الامم المتحدة ان صادرات النفط العراقية لم تتجاوز 1.6 مليون برميل يوميا من 3 الى 9 فبراير الجاري وهو ادنى مستوى لها منذ 1996. وقال المكتب المكلف البرنامج العراقي انه تم تنفيذ عمليتي شحن فقط خلال هذه الفترة بقيمة 43 مليون يورو. واوضح المكتب انه ادنى مستوى للصادرات العراقية النفطية في اطار برنامج النفط مقابل الغذاء. ودخل هذا البرنامج حيز التطبيق في ديسمبر 1996 وهو يسمح للعراق بيع كميات من النفط تحت مراقبة مشددة من الامم المتحدة لشراء المواد الاولية وذلك استثناء من الحظر الاقتصادي المفروض على هذا البلد منذ اجتياحه الكويت عام 1990. وبلغت صادرات النفط العراقية خلال الاسبوع الذي سبق ذلك 13.2 مليون برميل لتستعيد عمليا مستواها الطبيعي بعد تراجع كبير استمر تسعة اسابيع ناجم عن خلاف مع الامم المتحدة حول سبل تحديد الاسعار. وردا على سؤال حول تراجع هذه الصادرات قال مسئول في الامم المتحدة انه ليس لديه تفسيرات وان السفن بكل بساطة لم تأت لشحن النفط. ا.ف.ب ــ رويترز

Email