بصمات اسرائيلية في فضيحة ريتش

ت + ت - الحجم الطبيعي

فصول جديدة فيمايمكن تسميته بفضيحة ريتش. تبدت معالم هذه الفصول بالكشف عن تدخل المخابرات الاسرائيلية لاقناع حائز على نوبل للسلام بالتوسط لدى الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون، للافراج عن مارك ريتش المليونير الهارب من فضائح مالية. يذكر ان الكونجرس يتجه حاليا لفتح تحقيق في قيام كلينتون باصدار عفو رئاسي عن ريتش في اللحظات الاخيرة قبل مغادرته البيت الابيض. وكان ريتش هرب عقب توجيه الاتهام ضده عام 1983 بسبب ما زعم عن قيامه بالتورط في عقد صفقات تجارية مع إيران والتهرب من دفع الضرائب على الدخل. ومما زاد من الشكوك حول قرار العفو ان زوجته السابقة دينيس ريتش من المتبرعين الرئيسيين للحزب الديمقراطي والمؤسسة الخاصة المملوكة لكلينتون. وكان اسم فيسل ظهر في الاسبوع الماضي في وثائق وردت في الرسائل المتبادلة بالبريد الالكتروني بين أنصار ريتش, زعم فيها أنه تدخل نيابة عن ريتش. وفي حديث أجرته معه صحيفة (نيويورك تايمز), أكد فيسل أن أفنر عزولاي الذي يدير مؤسسة إسرائيلية لصالح ريتش وعمل لفترة لحساب المخابرات الاسرائيلية قد فاتحه في أمر تدخله. ونقل عن فيسل قوله: (لم يكن لدي أدنى فكرة عن هذه المسألة برمتها, فلم أسمع مطلقا باسم مارك ريتش .. وأحسست إلى حد ما أن هذا الامر يفوق الحدود, فنحن بصدد رجل هارب ومتهم بعدة أشياء وشعرت أنه لن يتم العفو عنه). يذكر أن فيسل كان ضيفا دائما على البيت الابيض إبان عهد كلينتون ويبدو أن أنصار ريتش سعوا لتدخل شخص ما يحظى بنفوذ أدبي لصالح ريتش. د.ب.ا

Email