المستوطنون بدأوا تدمير آبار المياه

ت + ت - الحجم الطبيعي

جرفت قوات الاحتلال عشرات الدونمات في المناطق المحاذية لـ (معبر المنطار) شرق مدينة غزة, ودمرت مساحات كبيرة من الأشجار في المنطقة الواقعة بالقرب من مدخل المعبر إلى المنطقة المجاورة لمكب النفايات, كما دمرت ثلاث آبار للمياه, وعدداً من معامل الطوب ومنازل تعود إلى عدد من العائلات. ووصف شهود عيان أعمال التجريف بأنها أعمال عدوانية وحشية, مضيفا ان أعمال التجريف دمرت كل مظاهر الحياة في المنطقة, وتساءل مواطن آخر, هل الاشجار وآبار المياه تشكل تهديداً أمنياً على الحكومة الاسرائيلية, أم أن ذلك يندرج في اطار سياسة القمع والعدوان التي دأبت قوات الاحتلال على انتهاجها بصورة مقصودة بحق شعبنا؟ من جهة أخرى واصلت قوات الاحتلال اقامة المزيد من التحصينات العسكرية في المناطق المجاورة لـ (معبر بيت حانون) والمنطقة الصناعية القريبة من المعبر, وكانت قوات الاحتلال جرفت خلال الأيام القليلة الماضية مئات أبراج المراقبة والتحصينات العسكرية, واعتبر العديد من سكان المنطقة ان اقامة هذه التحصينات يأتي في سياق العدوان المستمر الذي تشنه قوات الاحتلال على شعبنا. كما منع مستوطنو (دونان) و (حلميش) القريبتين من قرية قفين عدداً من مواطني القرية من قطف ثمار الزيتون من أراضيهم المحاذية لشارع جنين ـ باقة الغربية بعد ملاحقتهم واعادتهم إلى مشارف القرية تحت تهديد السلاح. وذكر شهود عيان ان المستوطنين اعترضوا المواطنين في ساعة مبكرة من صباح أمس الأول أثناء تواجدهم في أراضيهم بغرض قطف الزيتون بالقوة, وعرف منهم محمد سعيد خشان واخوانه, وتوفيق وأسعد عجولي, أسعد أبو عقل. من جهة ثانية تواصل سلطات الاحتلال حظر التجول على بلدتي باقة الشرقية ونزلة عيسى لليوم السادس على التوالي, ومنع المواطنين من الخروج أو الدخول إليهما, واعتداء الجنود على المواطنين, وشددت قوات الاحتلال من حصارها لمدينة طولكرم, وكثفت من تعزيزاتها على طول (الخط الأخضر) خاصة في محيط المصانع الاسرائيلية للمواد السامة ومقر الارتباط العسكري وبالقرب من حاجز الطيبة. وحاول مستوطنو مستوطنتي دفافا ويكير المقامتين على أراضي حارس ودير استيا منع أنصار الحركة من المشاركة مع أهالي حارس في قطف الزيتون القريب من المستوطنات وعندما رفض أنصار الحركة الامتثال لأوامر المستوطنين استدعى المستوطنون قوة من جنود الاحتلال قامت باعتقال اثنين من الحركة واقتادتها إلى مركز شرطة أوئيل.

Email