مستشارة قرينة رئيس الدولة: مشاركة المرأة الاماراتية في العمل السياسي وشيكة

ت + ت - الحجم الطبيعي

القت ميثاء الشامسى مستشارة قرينة صاحب السمو رئيس الدولة كلمة وفد دولة الامارات العربية المتحدة فى مؤتمر قمة المرأة العربية الذى بدأ اعماله امس بالقاهرة معلنة ان مشاركة المرأة الاماراتية في العمل السياسي باتت وشيكة. ونقلت فى بداية كلمتها تحيات قرينة صاحب السمو رئيس الدولة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائى العام لدولة الامارات العربية المتحدة رئيسة جمعية نهضة المرأة الظبيانية. وحيت فى كلمتها الام الفلسطينية وامهات الشهداء والجرحى والابطال الذين يتصدون لاعتى الة حرب واكثرها وحشية وبشاعة وتعهدت بأن تكون معهن ومع شعب فلسطين فى نضاله من اجل الحرية والكرامة وصيانة المقدسات. واكدت ان دفاع المرأة الفلسطينية عن المقدسات الاسلامية فى القدس الشريف دفاع عن الحرية والكرامة الانسانية والعدالة والمساواة داعية الى دعم نضالها البطولى العظيم بكل الوسائل وفى كافة المحافل. كما اكدت ان انعقاد هذه القمة يمثل فى حد ذاته انجازا كبيرا ورائعا على طريق مسيرة المرأة وعطاءاتها المتوالية ويشكل انطلاقة جديدة فى دعم وتطوير مؤسسات العمل النسائى فى الوطن العربى الكبير. واشارت الى تجربة دولة الامارات العربية المتحدة فى مجال نهضة المرأة والتى اتت ثمارها فى اطار النهضة الحضارية الشاملة التى تم تحقيقها بقيادة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وقالت ان المرأة حققت بمناصرة ودعم صاحب السمو رئيس الدولة وبرعاية ومتابعة قرينة صاحب السمو رئيس الدولة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائى العام منجزات باهره على مدار الاعوام الثلاثين الماضية واصبحت تتبوأ مكانة بارزة فى المجتمع. وقالت: يسعدنى ان اعلن لكم ان مشاركة المرأة فى بلادى فى العمل السياسى قد اصبحت وشيكة وقريبة خاصة بعد ان اكد صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة ان المرأة شريك كامل للرجل فى كافة اوجه الحياة وان لها الحق الكامل فى المشاركة السياسية والانضمام الى المجلس الوطنى الاتحادى وكافة مواقع اتخاذ وصنع القرار. واشارت الى انه كان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مبادرات طيبة ورائدة على طريق العمل النسائى فى دولة الامارات حيث كان لها الفضل والسبق بتأسيس جمعية نهضة المرأة الظبيانية عام 1973 ومن بعدها الاتحاد النسائى عام 1975. وقالت ان المرأة اصبحت تشغل اليوم نحو 0_ فى المئة من الوظائف الادارية العليا و75 فى المائة من الوظائف الفنية ونحو 15 فى المئة من مقاعد هيئة التدريس بجامعة الامارات. ودعت الى مواجهة التحديات مشيرة الى اهمية بناء ارادة عربية قوية وتوجه عربى موحد ينطلق منه بعزم لتواكب منظومة العصر. وطالبت فى هذا المجال بانشاء مركز عربى تتوافر فيه قاعدة بيانات شاملة تخص المرأة كى يسهل تبادل المعلومات والخبرات بين كافة الدول العربية مؤكدة كذلك على اهمية التخطيط العلمى لمواجهة انعكاسات العولمة على دولنا وشعوبنا واثر القنوات الفضائية والشبكات العالمية علينا وعلى الاجيال بالاضافة الى ضرورة وجود استراتيجيات وطنية نسائية من خلال الاتحادات والمجالس والمنظمات النسائية العربية. وام

Email