خاتمي يختتم زيارته النفطية لليابان, آلاف الايرانيين يتظاهرون ضد أمريكا واسرائيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتم الرئيس الإيراني محمد خاتمي زيارته لليابان في يوم ذكرى احتلال السفارة الأمريكية في طهران التي أحياها الايرانيون أمس بهتافات الموت لأمريكا, وصبوا جام غضبهم على اسرائيل داعين لإزالتها. وغادر خاتمي طوكيو أمس في ختام زيارة استغرقت اربعة ايام, وهي الاولى لرئيس ايراني منذ 42 عاما. وحصلت اليابان خلال الزيارة على حقوق افضلية التفاوض من اجل استغلال حقل ازادغان النفطي جنوب غرب ايران, والذي يعتبر من اهم الحقول في الشرق الاوسط. وتجمع آلاف الايرانيين خارج المقر السابق للسفارة الامريكية في ذكرى مرور 21 عاما على ازمة الرهائن ولانتقاد اسرائيل الخصم اللدود لايران. وكتب على لافتة ضخمة سنقاتل ضد امريكا حتى آخر قطرة من دمائنا. في الوقت الذي زينت فيه منصة لالقاء الكلمات بشعار الموت لامريكا. ويحيي هذا الحدث السنوي ذكرى استيلاء الطلبة على السفارة عام 1979 . وافرج عن الرهائن الامريكيين وعددهم 52 شخصا بعد 444 يوما ولكن ليس قبل قطع واشنطن العلاقات مع طهران, في غضون ذلك لمست أعمال العنف في الشرق الاوسط وترا حساسا في ايران حيث يتزايد التأييد للقضية الفلسطينية. وكرس معظم التجمع الذي تمت الدعوة اليه بمناسبة النضال ضد الغطرسة العالمية لادانة اسرائيل. ووزع المنظمون لافتات ورقية تقول بالانجليزية (لابد من ازالة اسرائيل من الكون). وحرق رجل علم اسرائيل في الوقت الذي هتف فيه الحشد الموت لامريكا والموت لاسرائيل والموت للصهاينة. وحمل بعض المتظاهرين صورا للطفل الفلسطيني محمد الدرة الذي مات بين يدي والده بعد ان اصيب برصاص الاسرائيليين في غزة الشهر الماضي. واصبح الدرة رمزا قويا لادانة اسرائيل في العالم الاسلامي. وكتب اسفل صورة الدرة عبارة لآية الله على خامنئي الزعيم الروحي الايراني تقول (الولايات المتحدة تتعاون مع جرائم الصهاينة). وكان مجلس مراقبة الدستور أقر الخميس تشريعا اصدره البرلمان يتيح للمحاكم فرض تعويضات عقابية على الولايات المتحدة بسبب اعمال ارهابية. ووافق البرلمان بالاجماع على مشروع القانون في حضور مجلس مراقبة الدستور المكلف بالتدقيق في القوانين الجديدة للتأكد من عدم مخالفتها لاحكام الشريعة. وطرح مشروع القانون للمناقشة في البرلمان اثر موافقة الحكومة الامريكية على دفع مئات الملايين من الدولارات تعويضا لضحايا ما تسميه واشنطن الارهاب الذي ترعاه الدولة الايرانية توقعا بأنها ستسترد هذه المبالغ من ايران في وقت لاحق. الوكالات

Email