خلاف روسي بريطاني حول مكتب شيشاني بلندن

ت + ت - الحجم الطبيعي

وسط خلافات حادة حول قضية الشيشان عقدت بريطانيا وروسيا مباحثات عالية المستوى حول سبل دعم التعاون لمكافحة ما يسمى بالتهديدات الارهابية الدولية, واتخاذ اجراءات صارمة لغلق قنوات تمويل مقاتلي الشيشان. وذكرت مصادر بريطانية ان ثمة خلافا بين موسكو ولندن حول قضية الشيشان يرجع الى ان الروس يريدون اغلاق مكتب الاعلام الشيشانى فى العاصمة البريطانية الذى يعمل فى سبيل استقلال جمهورية الشيشان. وقد ظهر هذا الخلاف خلال الزيارة التى قام بها سيرجى ايفانوف كبير مستشارى الرئيس الروسى لشئون الامن القومى للندن. واوضح راديو لندن بأن سيرجى ايفانوف اجرى خلال زيارته محادثات مع المسئولين فى القوات المسلحة والمخابرات البريطانية. واضاف ايفانوف (ان طالبان وتلك الدول التي تدعمها علنا او سرا هي منبع التهديد. تعاني ايران وروسيا والهند كثيرا من الاثار السلبية الحادثة هناك (في افغانستان)). وفي المقابل تتهم طالبان موسكو بافتعال مخاوف امنية كجزء من محاولتها بسط سيطرتها على الدول الضعيفة عسكريا في اسيا الوسطى التي كانت تابعة للاتحاد السوفييتي سابقا. واضاف ايفانوف ان تمويل جماعات الثوار لا يأتي فقط من بنوك غربية. وقال ان هناك ايضا جماعات خيرية تستخدم شعارات دينية (كستار) متورطة تعمل كقنوات تمويل للثوار. واشار الى (مراكز المعلومات الشيشانية) في بريطانيا واوروبا وهي مصادر قلق كبير لروسيا التي تريد اغلاقها. رويترز

Email