قريع يدعو لكامب ثانية لتفادي الكارثة ، فتح: إذا اندلعت المواجهات سنكون في المقدمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعا رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد قريع (أبو علاء) لكامب ديفيد ثانية لتفادي كارثة الانفجار بالتزامن مع تأكيد حركة فتح كبرى الفصائل الفلسطينية أنها ستكون في المقدمة حال اندلاع المواجهات. وأعرب قريع عن اعتقاده بضرورة عقد قمة كامب ديفيد ثانية اذا لم يجر اعداد جيد مسبق ومفاوضات جدية خشية الذى سيؤدي الى كارثة. واضاف المسئول الفلسطينى فى حديث للإذاعة العبرية أمس ان الجانب الاسرائيلى لم يقدم مقترحات جدية للتوصل الى اتفاق سلام حقيقى فى كامب ديفيد بل قدم مشروعا لتكريس الاحتلال ولابقاء السيادة على القدس الامر الذى رفضه الجانب الفلسطيني. وردا على سؤال حول عرض اقامة مكتب لعرفات فى القدس قال: (انها رشوة لالزوم لها, اى يريدون مكتبا لعرفات فى القدس والمفاتيح في ايدى اليهود وكلها مقترحات غير جادة) . وردا على قبول الفلسطينيين بابقاء كتل استيطانية فى الضفة تحت السيادة الاسرائيلية قال (لقد رفضناها تماما, وقلنا ان المستوطنات لاتصح ان تكون اساسا لترسيم الحدود ولكن اذا كانت هناك من تعديلات فيجب ان تتم بالتبادل بالحجم والقيمة والمثل لكن ليس على اساس ابقاء المستوطنات) . وحول احتمال العنف قال النائب مروان البرغوتي عضو المجلس الثوري لحركة فتح ان اسرائيل تبث شائعات حول قيام الحركة بجمع السلاح وتوزيعه على عناصرها في الضفة الغربية وقطاع غزة نافياً مثل هذا الأمر. وقال نحن الفلسطينيين كنا دائما ضحايا للإرهاب الاسرائيلي, ولسنا تواقين لممارسة العنف على الاطلاق بالعكس نحن جادون في البحث عن سلام عادل وشامل على أساس قرارات الشرعية الدولية, وفي نفس الوقت نعطي فرصة لعملية السلام حتى الثالث عشر من سبتمبر موعد اعلان قيام الدولة, وإذا قامت اسرائيل بأية اجراءات فنحن من حقنا ومن واجبنا ان ندافع عن انجازاتنا وحقوقنا ودولتنا, والذي يتحدث اننا نستعد للمواجهة العسكرية فهو مخطئ, نحن نعمل على تجنب اي مواجهات وتجنيب شعبنا ويلات العنف الاسرائيلي, لكن إذا حاول الاسرائيليون الاعتداء علينا بالتأكيد شعبنا قادر على الدفاع عن نفسه. وحول تدريب الشبان على السلاح في معسكرات فتح الصيفية, قال البرغوتي ان اسرائيل تبالغ في ردها على اقامة المعسكرات الصيفية والتدريبات التي تقوم بها, حركة فتح تقيم المعسكرات الصيفية قبل مجيء السلطة الفلسطينية, وفي هذا الصيف بعض المعسكرات تقدم التدريب العسكري النظري للشباب وهذا وضع طبيعي, واسرائيل تعلم ان جميع شبانها مدربون على استخدام السلاح بل ويمتلكونه, وليس غريباً ان يتم تدريب الشبان الفلسطينيين على السلاح حيث انه وفي جميع بلدان العالم يدخل الشبان لمدة عامين أو ثلاثة في خدمة العلم, نحن لا يوجد في سلطتنا خدمة علم, ووضع طبيعي أن يتدرب شبابنا على استخدام السلاح وهذا ما نقدمه بالمعسكرات الصيفية. وفي حال نشوب المواجهات المسلحة بين الفلسطينيين والاسرائيليين قال إذا فرضت اسرائيل علينا المواجهات فسندافع عن حقوقنا وكرامتنا ودولتنا وأكيد سيكون رجال حركة فتح في مقدمة الصفوف الأولى واعتقد ان الحد الأدنى واجب المعارضة الفلسطينية ان تقف الى جانبنا في الدفاع عن انجازاتنا, لا ان تقف متفرجة على اي عدوان قادم ويجب ان تهيئ نفسها وتشارك بفاعلية في الدفاع عن الانجازات الوطنية. القدس ـ البيان والوكالات

Email