شيراك: أفكار أوروبية لدعم السلام ، أولبرايت تبحث والفاتيكان مصير القدس

ت + ت - الحجم الطبيعي

أبلغ الرئيس الفرنسي جاك شيراك نظيره الأمريكي بيل كلينتون ان لدى أوروبا أفكاراً لدفع السلام قدماً مطالباً إياه بمتابعة جهوده للتوصل إلى اتفاق بين الفلسطينيين والاسرائيليين فيما بدأت وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت مباحثات في الفاتيكان حول القدس بطلب مشورته وتبيان حدود دوره في ملف المدينة المقدسة بعد ان تمكنت طائرتها من الهبوط بعد محاولة أولى فاشلة لم يعرف أسبابها. وشدد الرئيس الفرنسي الذي هنأ مجددا كلينتون على (اشتراكه الشخصي) في المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية على (انه يجب الاستفادة من الدفع الذي ولدته قمة كامب ديفيد) , وذلك خلال اتصال هاتفي الليلة قبل الماضية بادر إليه شيراك واستمر أكثر من نصف ساعة. وقال (ان الاسرة الدولية لن تتقبل عدم بذل كل المساعي حتى يتمكن الطرفان من انجاز الخطوات الاخيرة الضرورية للتوصل الى اتفاق) . واضاف شيراك (ان فرنسا مع حلفائها في الاتحاد الاوروبي تفكر ايضا في سبل مساعدة الطرفين على انجاز هذه الخطوة) . وأوضح قصر الاليزيه ان شيراك وكلينتون (اتفقا على استمرار التشاور الفرنسي الامريكي في هذا الشأن خلال الايام المقبلة) . في غضون ذلك وصلت أولبرايت إلى الفاتيكان حيث التقت وزير خارجيتها الأسقف جان لوي لوران بطلب مشورته فيما يتعلق بتحديد مصير القدس. وهبطت طائرة اولبرايت في مطار تشيامبينو الحربي بروما قرب الساعة السادسة وخمس واربعين دقيقة مساء (1645 بتوقيت جرينيتش) في محاولتها الثانية للهبوط وكانت الطائرة قد حلقت فوق المدينة على ارتفاع منخفض خلال محاولتها الاولى ولكنها عادت للارتفاع مرة أخرى. ولم يتوفر على الفور تفسير لمحاولة الهبوط الاولى الفاشلة ولم يبد في اي وقت ان الطائرة معرضة للخطر. وقالت وزيرة الخارجية في مدينة ييكاتيرينبرج الروسية حيث توقفت طائرتها للتزود بالوقود في طريقها الى العاصمة الايطالية (أريد فقط ان اتبادل معه وجهات النظر) . واضافت قائلة (انهم يتصفون بالحكمة ولديهم اهتمام طويل المدى بذلك) . وقال مسئول امريكي بارز ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ابلغ الفاتيكان خلال زيارة قام بها (انه يتحمل بعضا من المسئولية عن المسلمين والمسيحيين في المواقع المقدسة) . واضاف المسئول (السؤال المطروح هو ماذا يعني ذلك حقيقة, من المحتمل ان يكون لدى الفاتيكان المزيد من الافكار حول هذا الموضوع وذلك ما ترغب وزيرة الخارجية في معرفته) . الوكالات

Email