خطيب الأقصى يرفض تهويد وتقسيم القدس

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة في خطبة صلاة الجمعة ان زيارة البابا الى فلسطين تحمل انعكاسات ودلالات سياسية ودينية وحضارية. وقال أبوسنينة ان الدين الاسلامي هو دين التسامح الذى لم يعرف الحقد والبغضاء وسفك الدماء (فديننا هو دين العدل والرحمة ولا يعرف الخنوع ولا الخضوع الا لله سبحانه وتعالى) واشار خطيب الاقصى الى انه عندما دخل عمر بن الخطاب رضى الله عنه بيت المقدس فاتحا لم يجر انهار الدماء ولم يهدم الكنائس وانما أعطى الامان المعروف بـ (العهدة العمرية) التى لم ولن يعرف التاريخ لها مثيلا حتى ان الصلاة ابى ان يصليها داخل الكنيسة وهذه هى أخلاق الاسلام. واكد ان المسلمين يرفضون كل الاعمال التى تهود القدس ويرفضون كذلك تقسيمها اداريا أو سياسيا فالقدس هى قلب فلسطين الاسلامية بكل ذرة تراب فيها. ومن جهته ثمن خطيب الجمعة فى مسجد التشريفات فى محافظة رام الله والبيرة الشيخ خميس العابدة زيارة البابا الى فلسطين وأشاد بمواقفه الداعمة والمؤيدة للحقوق الوطنية للشعب الفلسطينى.. وندد بالاجراءات الاسرائيلية التى تحول دون وصول المصلين الى المسجد الاقصى. كما أعربت الجماهير العربية داخل الخط الأخضر عن استيائها لتجاهل القيادات العربية والاسلامية واستثنائها من برنامج استقبال البابا. ق.ن.ا

Email