المسألة النمساوية تشوش على القمة ، الاتحاد الأوروبي يبحث تحديث التعليم والتنمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

دشن الاتحاد الاوروبي اجتماع قمة في العاصمة البرتغالية لشبونة امس بهدف اتخاذ تدابير تسمح لاوروبا باللحاق بمعدلات النمو الاقتصادي الامريكي وخلق فرص عمل جديرة وشوش موضوع المقاطعة السياسية الاوروبية للنمسا على الاجتماعات حيث يشارك بها المستشار النمساوي فولفجانج تشويسل. وشرع زعماء الاتحاد الاوروبي في مناقشة اصلاحات تستهدف التعجيل باقرار تكنولوجيات جديدة فور بدء قمتهم امس, كما ناقشوا كذلك الوضع في البلقان وروسيا حيث يحث الاتحاد الاوروبي على انهاء حرب الشيشان بسرعة. وتدعو مقترحات طرحتها اللجنة التنفيذية للاتحاد الاوروبي زعماء الاتحاد الى جعل اعادة التوظيف الكامل هدفا لهم. وتقول اللجنة في تشديدها على اهمية الاستثمار في التعليم وتشجيع الابحاث انه يتعين ربط كل المدارس في دول الاتحاد الاوروبي الخمة عشرة بشبكة الانترنت بحلول عام 2001 . ولكن الجدال بشأن اشتراك اليمين المتطرف في الحكومة النمساوية هدد بالتشويش على بحث القمة الاوروبية لتلك القضايا حيث استبق المستشار النمساوي فولفجانج تشويسل القمة بقوله انه سيستغل اجتماع القمة للمطالبة بانهاء العقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي على بلاده. وصرح المستشار الالماني جيرهارد شرويدر بانه لا يوجد ما يدعو لاي تغيير في سياسة الاتحاد الاوروبي تجاه الحكومة النمساوية وقال انه لا يعتقد ان اي دولة ستقترح تغييرا. وكانت فرنسا التى تقوم بالدور الريادى فى دفع العقوبات على النمسا اعلنت انها سوف تفجر واقعة دبلوماسية خلال الاجتماع حيث أشار الرئيس الفرنسى جاك شيراك ورئيس وزرائه ليونيل جوسبان الى أنهما سوف يرفضان المشاركة فى الصورة العائلية التقليدية لدول الاتحاد وفيها الرئيس النمساوى توماس كليستيل. وفى محاولة للتغلب على حدوث هذه الازمة الدبلوماسية غيرت البرتغال تسمية أخذ صورة عائلية للزعماء الاوروبيين بصورة جماعية. وذكرت وكالة الانباء الالمانية أن رئيس الوزراء البلجيكى جى فيرهوفستادت قال فى البداية أنه سوف يمتنع أيضا عن أخذ الصورة وقال أنه بالنسبة لبلجيكا فإنه واضح أننا ليس لدينا أسباب لتغيير وجهة نظرنا وأن عقوبات دول الاتحاد الاربع عشرة على النمسا مستمرة. الوكالات

Email