أسواق غزة تعاني الركود ، الوئام المدني يعيد أجواء الفرح للشارع الجزائري في عيد الأضحى

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفل الجزائريون هذا العام بعيد الاضحى وهم ينعمون بأجواء الوئام المدني والمصالحة فيما شهد قطاع غزة بفلسطين حركة ركود تجارية ارغمت اصحاب المحلات على اعلان التنزيلات لاجتذاب الزبائن الذين اكتووا بنار اسعار الخراف الجنونية. فقد خرج الجزائريون احياء لهذه المناسبة الدينية الكبيرة منذ الصباح الباكر قاصدين المساجد المنتشرة بالولايات كافة والتى عجت بجموع المصلين على اختلاف اعمارهم وجمعت الرجال والنساء والشيوخ والشباب والاطفال. وركزت خطب العيد في كل المساجد على لم الشمل والتضامن والتراحم والتواصل والتصالح والتسامح ومد اليد للاخرين ونبذالفرقة والتنافر والتناحر في وطن يحلم فيه الجميع بالامن واحترام الرأى والرأى الآخر. وقصد بعض من الناس المقابر للترحم على موتاهم وشهدائهم والدعاء لهم بالرحمة والكل يحدوه أمل واحد هوالعيش في سلام ووئام والتطلع الى مستقبل آمن وطى صفحة الدم والدمع والاحزان. كما تزامن قدوم عيدالاضحى بعودة سقوط الامطارالتى طال انتظارها بعد جفاف كالح ساد مدة تجاوزت الشهرين خاصة في ولايات الشمال والشرق الاوسط وحى البليدة والمدية والجلفة والشلف وعين الدفلى وتيبازه وباتنه وخنشلة وبسكرة وأم البواقى والمسيلة وعنابة وقالمة وسوق اهراس والطارف. وعلى خلاف السنوات الماضية استأنف الجزائريون هذه المرة تبادل الزيارات العائلية بكل حرية واطمئنان اما المتجول في الشوارع الرئيسية في قطاع غزة خاصة شارعي عمر المختار وفهمي بيك فيكاد لا يصدق ان هناك عيداً الامر الذي دفع اصحاب المحال التجارية والتجار الى الاعلان عن حملات تنزيلات هائلة على جميع انواع الملابس الرجالي, الحريمي, الاطفال ورغم ذلك كانت شكواهم مستمرة فلا اقبال على الشراء ضمن الاستعدادات ليوم العيد الاضحى وادخال البهجة على الصغار. وشهدت اسعار الاضاحي ارتفاعاً كبيراً هذا العام جعل من الصعوبة بمكان مجرد التفكير في حساباتها التي تكاد تعادل مرتب الموظف فيما لجأ البعض الى المشاركة في حصص اضاحي البقر وقرر عدد آخر شراء ما يكفيه من اللحوم فقط في حين انتظرت شريحة كبيرة من المواطنين تبرعات المؤسسات المختلفة. وقال المواطن ايمن جربوع صاحب المحال التجارية المشهورة في محافظة رفح ان احوال البيع والشراء تكاد تكون معدومة مشيراً الى ان التجار فوجئوا بضعف الاقبال على الشراء في هذه الايام السعيدة.

Email