الامارات تجدد الدعوة لعقد القمة وتأييد حق المقاومة

ت + ت - الحجم الطبيعي

جددت دولة الامارات العربية المتحدة دعوتها لعقد قمة عربية شاملة لاحياء التضامن العربى ومواجهة قضايا المرحلة الراهنة وتحدياتها. كما اكدت دولة الامارات حكومة وشعبا وقوفها مع لبنان فيما يتعرض له من اعتداءات وعدوان غاشم وظالم من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي. جاء ذلك في كلمة معالى راشد عبدالله وزير الخارجية امام الدورة العادية الـ 113 لمجلس جامعة الدول العربية المنعقدة في بيروت أمس. وفيما يلى نص الكلمة: أود ان اتوجه بالشكر والامتنان الى حكومة وشعب جمهورية لبنان الشقيق على حسن الاستقبال وكرم الضيافة التي قوبلنا بها في هذا البلد الكريم وانتهز هذه الفرصة لانقل للرئيس العماد اميل لحود وحكومته وشعبه الوفي تحيات صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة وحكومة وشعب دولة الامارات العربية ومواساتهم ومؤازرتهم والوقوف مع لبنان فيما يتعرض له من اعتداءات وعدوان غاشم وظالم من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلى. كما لا يفوتنى ان اقدم خالص العزاء والمواساة الى اهالى وذوى القتلى من المدنيين الابرياء العزل من الاطفال والنساء وكبار السن من جراء القصف الوحشى للقوات الاسرائيلية المحتلة وان اعرب عن بالغ الاسف عن ما شاهدناه من الاثار المدمرة التي خلفتها الغارات الاسرائيلية الجوية الوحشية واستهدافها المتعمد للمدنيين اللبنانين واستباحتها للاجواء اللبنانية وضرب المنشآت الحيوية ومحطات توليد الكهرباء والبنية الاساسية. وقال ان تضامننا وتآزرنا وتعاوننا العربى الوثيق يمثل الدعامة الرئيسية والقوة الحقيقية المساندة للبنان وشعبه الصامد وان استخدام القوة من قبل اسرائيل يزيد التوتر والتصعيد وهذا لن يعود بالفائدة على اسرائيل وسوف يحدث تراجعا خطيرا فيما تحقق في عملية السلام وتتحمل اسرائيل وحدها مسئولية ذلك. واشار معاليه الى ان ما تمارسه المقاومة اللبنانية ضد الاحتلال ماهو الا حق للدفاع عن النفس داخل اراضيها المحتلة فهو حق مشروع تنص عليه المواثيق الدولية ونحن نقف مع لبنان الشقيق ومع مقاومته المشروعة ضد الاحتلال خاصة ونحن في الامارات العربية المتحدة نعانى من احتلال ارضنا وما يتعرض له اخوانكم العرب في ظل احتلال الجزر العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وابوموسى, من هنا نجدد دعوة صاحب السمو الشيخ زايد بعقد قمة عربية شاملة لاحياء التضامن العربى ومواجهة قضايا المرحلة الراهنة وتحدياتها. واختتم معالى راشد عبدالله كلمته بالقول اننى اتمنى لمداولاتنا النجاح والتوفيق في التوصل الى قرارات ايجابية تعالج همومنا وشواغلنا العربية بما يعود بالخير والمنفعة لدولنا وشعوبنا ولجميع الاطراف في المنطقة وبما يعزز روابط الاخوة في وطننا العربى الواحد والله ولى التوفيق. وام

Email