ابن طفلة ينفي وعد علاء حسين بعفو اميري، المحكمة توافق على استدعاء 4 شهود عراقيين

ت + ت - الحجم الطبيعي

وافقت محكمة امن الدولة الكويتية امس على استدعاء اربعة معارضين عراقيين من الخارج للادلاء بشهادتهم في قضية رئيس ما يسمى بالحكومة الكويتية المؤقتة علاء حسين فيما اكد وزير الاعلام الدكتور سعد بن طفلة العجمي انه اجرى مقابلة مسجلة مع المتهم بصفته ممثلاً للحكومة الكويتية لكنه نفى قطع وعد بمنحه عفواً اميرياً . ووافقت المحكمة على اتخاذ الاجراءات الامنية اللازمة لاحضار المعارضين العراقيين الاربعة وهم: رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق محمد باقر الحكيم ورئيس الاستخبارات العسكرية العراقية السابق اللواء وفيق السامرائي ورئيس تحرير صحيفة الزمان الصادرة في لندن سعد البزاز الرئيس السابق لوكالة الانباء العراقية, بالاضافة الى عبدالعزيز الدوري. كما وافقت المملكة ايضاً على احضار ستة افراد من شهود النفي في الكويت لحضور جلستها يوم الاثنين المقبل. وشهد يوم امس ادلاء وزير الاعلام الكويتي بأقواله في تلك القضية حيث اكد انه اجرى مقابلة مع حسين تضمنتها اربعة اشرطة فيديو تلفزيونية وقال انه قابله بصفته ممثلاً للحكومة الكويتية وانه وعده قائلاً: (يصير خير) موضحاً انه لم يعده بعفو اميري بشكل قاطع. وقال العجمي ان حسين كشف له ان مسئولاً عراقياً في سجن (ابو غريب) اكد له وجود اسرى كويتيين هناك. يذكر ان الصحف الكويتية اشارت امس الى ان اللواء السامرائي نفى ان يكون قد التقى حسين طيلة وجوده في العراق, مضيفاً (ان ملف علاء حسين لم يكن من اختصاصه) وانما كان من اختصاص سكرتير رئيس العراق (عبد حمود) , مؤكداً انه مقتنع بأن النظام العراقي لم يترك له حرية التصرف وان علاء كان مغلوباً على امره ولا سبيل له غير القبول بما طلب منه. وقال السامرائي (تشير معلوماتي الشخصية الى ان علاء لم يكن على علاقة مباشرة او غير مباشرة بالنظام العراقي قبل غزو الكويت) . وفيما يلي نص شهادة وزير الاعلام الكويتي: * هل التقيت به في النرويج؟ ـ نعم, كان ذلك تقريباً في 3/7/1999. * ما هي الصفات التي تتمتع بها في المقابلة؟ ـ كنت مدير المركز الاعلامي بالكويت في لندن. * هل كانت تلك المقابلة بعلم السلطات الكويتية؟ ـ نعم. * ما هو سبب اللقاء؟ ـ نحن سراً وعلناً دائماً نطرق كل باب من شأنه ان يقدم لنا اي معلومات هذا هو الهدف الاساسي لأي لقاء. * ماذا دار في هذا اللقاء؟ ـ تم تسجيل اقواله حول تجربة الغزو وما مرت به الكويت وقصة المتهم (حياته) . * هل تكلم المتهم بواقعة اسره؟ ـ نعم بشكل مطول ومفصل. * وهل ورد في اقواله ما يتعلق بواقعة القضية؟ ـ شرح انه كان مكرهاً من ألف العملية حتى يائها, اما عن موقفه الاسري فلم يضف شيئاً جديداً, فهو اتصل بأحد المسئولين في السجن (ابو غريب) , الذي سأله عما اذا كان يريد اخراج احد الاسرى الكويتيين مما يستشف من حديثه عن وجود اسرى كويتيين. * ما الذي فعلته بعد هذا اللقاء؟ ـ انتهى اللقاء وعدت. * هل تمت اتصالات اخرى؟ ـ لا. * هل طلب منك اي طلبات اثناء اللقاء؟ ـ في التسجيل تقدم وطلب استرحام من امير البلاد. * هل لبيت ذلك الطلب؟ ـ لا. * هل ابلغك عن عودته الكويت قبل وصوله؟ ـ لا بالمرة, اثناء اللقاء كان يبدي رغبته بالعودة الى الكويت. * هل تم ترتيب عودة المتهم رسمياً؟ ـ ليس لدي علم بأي ترتيبات بهذا الخصوص. * ما الدافع الذي دفعك الى مقابلة المتهم؟ ـ كما ذكرت معلومات عن الاسرى. * هل كانت المقابلة بعلم المسئولين؟ ـ نعم لأنه لا يمكن ان ننتقل من بلد الى آخر بمهمات دون معلومات واوامر رسمية. * هل تم وعد المتهم بالعفو الاميري؟ (علاء يقاطع) ـ لم يتم هذا الوعد, وانا لا املك هذا الحق. النيابة * هل كان المتهم على علم بسبب زيارتكم له؟ ـ يعلم اننا سنلتقي به لسماع اقواله فيما يتعلق بموضوع الغزو بشكل عام. الدفاع يسأل * من كان رئيسك المباشر في وقت اللقاء؟ * من الذي كلفك بانجاز هذه المقابلة؟ * ومن رافقك؟ * هل طلبت من المتهم تسجيل شريط منفصل عن شريط المقابلة؟ ـ هي اربعة اشرطة وتم تسجيل شريط واحد لطلب المتهم استرحاماً من سمو الامير. * من الذي كلفك بتسجيل الشريط المنفصل؟ وهل كان اجتهاداً منه؟ ـ على ما اذكر كان القصد تسجيلاً منفصلاً للاسترحام, اعتقد ان تفصيلات فنية ولا اذكر ان كانت. * هل قدم هذا الشريط الى الجهات المعنية؟ ـ نعم. * هل قررت للمتهم بأنك تمثل الحكومة؟ ـ طبعاً. * ما قولك بما قرره المتهم بأنك طلبت منه شريطاً منفصلاً؟ ـ لا اذكر ان كان القصد من المقابلة تسجيل شريط منفصل, بقدر ما هو طلب استرحام وتسجيل المقابلة. * ما قولك بما قرره المتهم بأنك ذكرت له (يصير خير) اثناء طلبه العودة الى الكويت؟ ـ قلتها وهذا كلام عام, ولكنني لم اعده بأي وعد او ترتيبات. النيابة طلبت سماع شهادة عبدالرزاق العنزي (ورد اسمه في التحقيقات ـ المحاكمة) . * ما هي معلوماتك؟ ماذا تريد ان تشهد؟ ـ سأشهد عن كل ما اعرفه عن علاء حسين. * وماذا تعرف عن علاء حسين؟ ـ التقيت به في بغداد, طلعت معه في سكنه ومزرعته. * متى ذلك؟ علاء يعترض هؤلاء جميعهم شهداء زور. ـ القاضي يا علاء ـ اجلس, وعلاء يقرر ان الشاهد حضر له في منزله في بغداد معترضاً انه شاهد زور من دون ان يسمع. * ماذا كان وضعه؟ ـ مسئول بدرجة مستشار وساكن في بيت من القصر الجمهوري وتعرفت عليه عن طريق رابطة العرب المبعدين عن الكويت. * هل شاهدت علاء هناك؟ ـ دلوني لبيت علاء وقابلته في منزله وعرفته على نفسي, بالقرب من القصر الجمهوري, عنده حراسة, حماية. * متى واين كان ذلك؟ ـ 92 في بغداد. * ما جنسيتك؟ ـ كويتي. * ما سبب وجودك في بغداد؟ ـ مقيم. * من متى؟ ـ منذ بداية الغزو الى أواخر عام 1993. * وما سبب اقامتك في بغداد؟ ـ انا مصدر. * مصدر لمن؟ ـ احتفظ بالرد. * متى التقيت بعلاء حسين؟ سنة 1992؟ * كيف تم هذا اللقاء؟ ـ عن طريق رابطة الحق, (مبعدون عن الكويت) . * وما علاقتك برابطة الحق؟ ـ انا ذهبت اليهم بعدما نزلوا اعلان في جريدة (الثورة) العراقية. * متى كان ذلك؟ ـ 92. * وما هم رابطة العرب؟ ـ هم جميع من ابعدوا عن الكويت سواء البدون او الاردنيون الفلسطينيون. * من شكلها؟ ـ ديوان الرئاسة والمخابرات العراقية حسب معلوماتي. * ماذا تشمل؟ ـ المبعدون عن الكويت. * رؤساءها هل تعرفهم؟ ـ بداية تأسيسها كان من قيادييها سالم الظفيري, وسالم مرزوق, وقد ابلغني الاخير بأنه اسس تلك الرابطة مع سالم الظفيري وذلك لنقله الى علاء حسين كمسئول عنه, وقد تفاجأت بوجود علاء حسين. * وماذا عن ذهابك لتلك الرابطة؟ ـ انا واجبي انني اروح كمصدر حتى اعرف ما هي الرابطة, بداية قامت في اعلانات موجهة الى جميع المبعدين من الكويت من عرب او بدون, وكانت في هذه الفترة تحت التأسيس. * وعلاقة الرابطة بعلاء حسين؟ ـ انا ابلغني سالم مرزوق بأنهم سيطالبون بالعودة الى الكويت, وانهم سينصبون علاء حسين كرئيس للرابطة. * وهل تم تنصيبه كرئيس للرابطة؟ ـ بالفترة التي كنت متواجداً بها هناك, كانت الرابطة تحت التأسيس وكان هناك تردداً او تفقد وعلاء بالرابطة وقد ذهبت معه انا شخصياً الى الرابطة؟ * ما قصد علاء حسين بالتردد الى الرابطة. ـ للسلام على سالم الظفيري والمجموعة المشكلة من الرابطة. * وكيف التقيت بعلاء؟ ـ عن طريق سالم مرزوق, ودلني على منزله. * وماذا حصل؟ ـ ذهبت أنا وسالم الى علاء ولم نجده, ثم ذهبت وحدي لمنزله وتم التعرف عليه. * وبأي صفة؟ ـ بصفة انني مواطن كويتي موجود في العراق, ولا استطيع الخروج. * مال الذي حصل؟ ـ قمنا بعد ذلك بالتعرف على بعض وتبادل الزيارات. * أين موقع الرابطة؟ ـ من حي المنصور الى حي الكرادة بشارع الوحدة. * هل شارك علاء حسين بأعمال الرابطة؟ ـ كانت تحت التأسيس ولا اعلم ان كان شارك. * هل ترأس علاء الرابطة, ام كانت هناك فكرة فقط؟ ـ لا ادري, ولكن سالم المرزوق قال هناك فكرة بتنصيب علاء رئيسا لها. * وما سبب زيارتك لعلاء؟ ـ ابلغني انه مستشار ديوان الرئاسة, وكان ساكنا بالقرب من القصر الجمهوري, شاهدت منزله يحتوي على اثاث فاخر, وقد اطلعني على مستندات عراقية (جواز وجنسية). * هل كان وضع علاء كمواطن أم كمسئول؟ ـ كمسئول في النظام. * كيف حكمت على ذلك؟ ـ من خلال مشاهدتي لكتب الشكر من صدام حسين, ومن المرافقين. * هل كان يصدر الى مرافقيه اوامر؟ ـ يصدر لهم اوامر لانهاء تخليص معاملاته. * من هم أولئك المرافقون؟ ـ اثناء زيارتي له شاهدت مرافقين, وواحد اسمه رعد وآخر نزار. * هل اولئك المرافقون عسكريون ام مدنيون؟ ـ يرتدون لباسا أخضر ولا ادري ان كان لباسا حزبيا أم غير ذلك. *وهل كان علاء يتمتع بسلطات عامة؟ ـ يصدر اوامر ويسمعون كلامه! * كيف كان ذلك؟ ـ لدرجة انه يأمر بانهاء حاجاته وتعبئة سيارته بالوقود. * كم مرة ترددت عليه في منزله؟ ـ كثيرا. * هل شاهدت مسئولين عراقيين اثناء زيارتك؟ ـ لا.. لكن هو قال لي انهم يترددون عليه. * وماذا ذكر لك؟ ـ اثناء جلوسي معه في الحديقة وشرب الشاي ذكر لي ذلك. * هل كان علاء معروفا لدى الوزراء والمسئولين؟ ـ نعم. * كيف كان ذلك؟ ـ كان يحضر في المناسبات الرسمية العراقية. * وهل شاهدته بهذه المناسبات؟ ـ لا.. لكن كما ذكر هو لي, ومن كتب الشكر من ديوان الرئاسة. * هل كان علاء مقيدا هناك؟ ـ لا له مطلق الحرية. * كيف حكمت على ذلك؟ ـ من خلال خروجه بالسيارة في اي وقت. * هل كانت هناك حراسة على منزله؟ ـ لا حماية وليس حراسة. * كيف حكمت بأنها حماية؟ ـ كانت هناك غرفة خاصة للحماية وكنت اذهب معه الى القصر الجمهوري لتعبئة الوقود مجانا وذهبت الى المزرعة. * اثناء تنقلات علاء في بغداد, هل كان يمارس سلطاته كمسئول عراقي أو مواطن كويتي؟ ـ كمسئول عراقي. * هل شاهدت تصرفات منه على ذلك؟ ـ مرة ذهبت معه الى احد المسئولين في الدولة ولا اعرف اسمه. من المعروف ان اي مسئول عراقي الناس تقوله له هناك جميعا يا استاذ, وعلاء كان بعض المسئولين يقولون له يا استاذ. * وهل افصح لك سبب جلوسه في العراق؟ ـ لا لم استطع لأن هناك اجهزة تنصت في البيت, فخشيت, ولكنه اطلعني على مستنداته العراقية (جواز وجنسية). * هل دخلتم مكان (مسئول) وسألكم عن علاء؟ ـ لا لم اسمع ذلك. * وما قولك بما ردده علاء بأن وضعه كان هناك كأسير كويتي؟ ـ غير صحيح.. كذاب. * كيف تسنى لك الخروج من العراق؟ ـ اخرجت وثيقة وسافرت مرة واحدة وذلك بشهادة علاء. * وماذا تقصد بوثيقة؟ ـ جواز غير صالح الا لسفرة واحدة. * وماذا كان؟ ـ جواز (وثيقة) سفر عراقية, صالحة لسفرة واحدة, تصدر من قبل السلطات العراقية, وتستخدم للعرب المقيمين وغيرهم. * وكيف تسنى لك استخدامه؟ ـ بحكم انني كويتي وليس لدي جواز سفر اغادر على اساسه. * وكيف استخرجته؟ ـ شهود اثنان يشهدون لدى السلطات العراقية بأنه معروف لديهما. * وهل يتطلب شهود؟ ـ اي مواطن يشهد معك. * ماذا قصدك بأي مواطن؟ ـ لابد ان يكون الشهود مواطنين عراقيين اثنين. * وهل يتطلب ذلك شخصية معينة؟ ـ استغليت منصب واسم علاء حسين واستخرجت الوثيقة. * وكيف ذلك تم؟ ـ اقصد انه كان كشاهد. * بأي صفة؟ ـ هم يعرفونني. * هل حضر معك علاء الى الجوازات؟ ـ نعم. * هل قام علاء باستغلال اسمه حتى يستخرج الجواز؟ ـ نعم ذهب معي كمستشار, وخرج الجواز اسرع مما تصور. * وما قصد علاء من تسهيل الجواز لك؟ ـ حتى اخرج من العراق وصولا الى الاردن والعودة الى بغداد, حتى اجلب اموالا حسبما ابلغته انا بذلك. النيابة تسأل الشاهد * هل بحوزة المتهم اثناء وجوده في العراق, ثمة سلاح؟ ـ نعم مسدس ورشاش. * وهل بصفة مستمرة؟ ـ نعم. * هل ذكر لك المتهم اثناء جلوسك معه تذمره من السلطات العراقية؟ ـ لا. هل مارس المتهم اعمالا خاصة اثناء وجوده في العراق؟ ـ نعم ابلغني انه متضايق من علي حسن المجيد وذلك لوجود منافسة في بيع مقتنيات سرقة من الكويت, وتهريبها الى الاردن. * كيف حكمت انها مسروقات من الكويت؟ ـ من كلام علاء, ولم اشاهد شيئا. * هل زاول المتهم اثناء وجوده في العراق التجارة؟ ـ هو ذكر لي انه يمارس التجارة مع علي حسن المجيد. * هل شاهدت له مكتبا تجاريا؟ ـ ذكر لي ولم اشاهد. * كيف ذلك؟ ـ انا اذكر ان المرافق قد كان يهيىء لمغادرة علاء الى الأردن, للاتصال بوالدته. * وكيف علمت بذلك؟ ـ من علاء ومن المرافق. * متى كان ذلك؟ ـ 1992. * وهل غادر؟ ـ لم اعلم لأن بعدها لم اشاهد علاء. النيابة (تقاطع) * هل كان علاء يعاني من ازمات مالية؟ ـ بالعكس حياته مترفة, ويبذخ فيها. * ما هي مظاهر ذلك البذخ؟ ـ من مشترياته وصرفه, لأنه يأكل من المطاعم الخارجية وصرفه على مرافقيه (علاء ضاحكا يستهزىء). الدفاع يسأل الشاهد * ماذا عن سبب تأخر شهادتك؟ ـ لم يطلب مني ذلك. * متى تم تكليفك بالعمل مصدراً للكويت في العراق؟ ـ اثناء الغزو من المقاومة. * ومتى رجعت للكويت؟ ـ أواخر 1993. * هل لك اي انساب أواقارب في العراق؟ ـ نعم زوجتي في العراق. * ما علاقتك بعبدالحكيم زعلان مقدم البرنامج الذي يسب الكويت؟ ـ نسيبي. * هل احتفظت بتلك المعلومات التي ادليت بها اليوم الى الجهات الحكومية ام لنفسك؟ ـ هل يعلمون بها يوما بيوم. النيابة تحتج على اسئلة الدفاع الدفاع يكمل * كيف تعزي مع علاء حسين لاحد الاشخاص دون ان تعرف الشخص هذا؟ ـ هو الذي اخذني للتعزية, يمكن خير الله طلفاح أو احد غيره. المحكمة تسأل علاء * المتهم يؤكد اقواله الموجودة في المحضر (خلال الجلسات) وانه ألح على طلب الرجوع خلال المقابلة, وقبل المقابلة قال لي ان موضوع رجوعي يتم فيه ترتيبات, وعفو رسمي ورد اعتبار, وطلبت تحديد الوقت, فرد علي استطيع ان اقول لك شهر, شهرين, 3 اشهر. * ما قولك بما ورد على لسانك في التحقيقات السابقة بأن الوزير لم يعدك بشيء؟ ـ قال لي موضوع العفو, وقال لي ان شاء الله يصير خير, وانا ما اوعدك, وانا فهمت ان عبارة (يصير خير) هي الموافقة على العودة كما يندرج عندنا في الكويت (القاضي يقاطع يصير خير في الكويت يعني تطفيش). * أما بالنسبة لشهادة عبدالرزاق فهي (زور) وعلاقتي معه فقط شهرين, فيما اصر الاول على اقواله بما ورد على لسانه. * لماذا تذكر ان شهادته زور من دون ان تسمعها في الجلسة؟ ـ هو ذكر علاقته برابطة المبعدين, وانا ليست لي علاقة معهم, وهو جاءني كنسيب عبدالحكيم زعلان. * علاقتي به مدة شهرين, لو كنت كما يقول عني على علاقة مع علي حسين المجيد, لماذا رجعت الى الكويت, ولو كنت كذلك ورجعت فإنني مجنون, ولماذا اساسا لو لكنت في علاقة قوية مع الحكومة العراقية, لماذا انا رجعت, والصحافة تتحدث ايضا, والباقي على الشهود يقولون انني انا غزيت الكويت وهذا ما يريح الطاغية صدام, الذي الآن يقول للناس هذا علاء هو الذي غزا الكويت, وليس انا, منو أنا حتى اضرب علي حسن المجيد يا حضرة القاضي.

Email