صحف مصرية تشير الى تورط الموساد، مجلس الشعب المصري يناقش قضية الطائرة المنكوبة الاثنين

ت + ت - الحجم الطبيعي

اشارت صحف مصرية امس الى تورط جهاز المخابرات الاسرائيلي الموساد في كارثة تحطم طائرة الركاب المصرية اثناء رحلة من نيويورك الى القاهرة في نهاية الشهر الماضي. في الوقت ذاته قررت لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب المصري فتح ملف حادث الطائرة المنكوبة في اجتماع يوم الاثنين المقبل . وقال الدكتور سعد الخوالقة رئيس لجنة النقل: ان اللجنة ستدعو الدكتور ابراهيم الدميري وزير النقل لالقاء بيان عن الحادث امام اللجنة يحضره المهندس فهيم ريان رئيس شركة مصر للطيران وقال الخوالقة ان اللجنة سوف تتابع الموقف اولا بأول مع الحكومة حتى تتضح كافة المعلومات التي تحيط بالحادث. من جانبها اتفقت الصحف المصرية الصادرة في القاهرة امس على ازدياد غموض الحادث, واشارت صحيفة (الجمهورية) الى ان تسجيلات الصندوق الثاني لم تحسم سبب الكارثة, وقالت صحيفة (الاخبار) انه ليس هناك تقصير من طاقم الطائرة, وان العطل الفني الذي واجهته الطائرة حاول الطيارون مواجهته باستماته, وانفردت صحيفة (الشعب) لسان حال حزب العمل المعارض برواية مختلفة, حيث اشارت الصحيفة ان الاجهزة الامريكية قامت باستخراج الصندوقين الاسودين وافساد محتوياتهما في الايام الاولى بعد الحادث واعادتهما للمياه مرة اخرى. وقالت الصحيفة نقلا عن مصادرها الخاصة, ان ضباط المخابرات الامريكية استجوبوا كل طياري ومضيفي شركة مصر للطيران الذين تواجدوا على الاراضي الامريكية فور الحادث, وان هؤلاء الضباط حاولوا من خلال اسئلتهم صرف الاذهان عن الاسباب الحقيقية لسقوط الطائرة, واثارة الفتن الطائفية والايهام بعمل تخريبي قامت به عناصر مصرية, واشارت الصحيفة الى ان ضباط المخابرات سألوا طياري ومضيفي مصر للطيران اذا ما كان الحادث محاولة انتقام طائفي, وانه ردا على القبض على 20 ارهابيا في الصعيد, او ان السبب يعود الى عدم كفاءة وخبرة وسوء ادارة مصر للطيران ورد عليهم الطيارون والمضيفون ردودا عنيفة. واضافت (الشعب) طبقا لمصادرها الخاصة, ان طياري ومضيفي مصر للطيران ينزلون في (لوكاندة) ثلاثة نجوم على خلاف المعتاد في كل بلاد العالم, وان نفس هذه (اللوكاندة) هي التي ينزل بها طيارو ومضيفو شركة العال الاسرائيلية, وقالت (الشعب) : ان حقائب طياري مصر للطيران, ومضيفيها تخرج من ايديهم الى مخازن (العفش) الامريكية دون رقابة او متابعة من امن الطائرة المصرية, في الوقت الذي يتولى فيه ضباط الموساد الاسرائيليون والمرافقون للطائرة الاسرائيلية متابعة حقائب الطيارين والمضيفين الاسرائيليين من ايديهم وحتى صعود الطائرة. وتساءلت صحيفة (الشعب) تأسيسا على المعلومات التي اوردتها عن مكان تواجد ضابط الموساد الاسرائيلي في الفترة بين تسليم حقائب طياري ومضيفي مصر للطيران, وقبل صعودها الى الطائرة. وفيما انفردت صحيفة (الشعب) بهذه الرواية, اشارت صحيفة (الوفد) لسان حال حزب الوفد الجديد الى عدد من الاحتمالات طبقا لقراءتها لآراء الخبراء, اولها وجود احتمال عمل تفجيري للطائرة نفذته اسرائيل, ويعزز من هذا وجود 33 ضابطا من مختلف افرع القوات المسلحة على الطائرة, وصفت الصحيفة هؤلاء الضباط بالنابغين وكانوا من اوائل دفعات القوات المسلحة وكانوا في طريق عودتهم الى مصر بعد تلقيهم تدريبات في امريكا واشارت الصحيفة في احتمالها الثاني الى امكانية اصطدام الطائرة بجسم غريب يرجع انه صاروخ الكتروني انطلق اتوماتيكيا وبطريق الخطأ من القاعدة النووية الامريكية المسماة بالمنطقة (56) واشارت صحيفة (الوفد) طبقا لآراء خبراء الى احتمال انتشال الصندوقين الاسودين للطائرة يوم 3 نوفمبر اي ثالث ايام الحادثة, وذلك كما اشارت صحيفة (الشعب) من قبل, وقالت (الوفد) ان الادارة الامريكية تكتمت على هذا الامر حرصا منها على عدم اطلاع الرأي العام حقيقة ما جرى, واشارت في ذلك الى عدم اشراك الخبراء المصريين في عملية البحث عن الحطام او الاشلاء والاكتفاء فقط بابلاغهم قبل المؤتمر الصحفي بدقائق.

Email