موسى: ليفي طيب واعارض ما يقوله، دمشق: يتصرف كوزير في حكومة نتانياهو

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال وزير الحكومة المصري عمرو موسى ان نظيره الاسرائيلي ديفيد ليفي شخص طيب لكنه عارض كل ماقاله حول الموقف المصري من عملية السلام بالتزامن وصف دمشق لليفي بانه يتصرف كأنه وزير في حكومة بنيامين نتانياهو. وقال موسى في تصريح لمراسل وكالة الانباء الالمانية امس الاول في غزة عقب مأدبة غداء أقامها المسئولون الفلسطينيون له ولوزير الخارجية الاردني عبد الاله الخطيب , رغم أن ليفي رجل طيب إلا أنني أعارض كل ما قاله في الايام الاخيرة. وتابع موسى نحن في مصر كنا ومازلنا ملتزمين نحو عملية السلام لكننا نرفض أن نتلقى إملاءات من أي طرف عن كيفية رؤيتنا وموقفنا لعملية السلام وكيف نتعامل مع مواضيعها وقضاياها. وفيما يتعلق بالمستوطنات, قال موسى نحن نؤمن أن واحدة من النقاط السلبية هي المستوطنات ونحن مقتنعون تماماً أنها تشكل خطراً داهماً على هذه المسيرة وتقدمها. ورداً على سؤال حول موقف مصر من تعيين إسرائيل لسفيرها في الاردن رئيساً لطاقم المفاوضات مع الفلسطينيين, قال موسى عندما عين الفلسطينيون رئيس طاقمهم قلنا للاسرائيليين أن لا يتدخلوا واليوم نقول أيضاً أن لكل طرف الحق في تعيين من يراه مناسباً ولكن المهم أن يكون هناك دفع وتسريع في عملية السلام. وحول موقف مصر من الاجتماع الثلاثي المقرر عقده في أوسلو بين الرئيس الامريكي بيل كلينتون ورئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود باراك والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات, قال موسى ان مصر لم ترفض وإنما اعتذرت عن الحضور, مشيرا إلى تأييد مصر المطلق لاهمية الاجتماع. كذلك أعربت صحيفة (تشرين) السورية عن دهشتها ازاء موقف ليفى ازاء مصر وسوريا وأوروبا . وقالت الصحيفة فى مقالها الافتتاحى امس ان ليفى على وشك ان يفقد صبره لان قادة سوريا كما يدعى غير قادرين على القيام بخطوة شجاعة للتحدث مع اسرائيل مباشرة ولان سوريا كما يزعم تحاول املاء شروط على اسرائيل . وأضافت تحت عنوان تخيلات ليفى والحقيقة ان ليفى ليس منزعجا من موقف سوريا فحسب بل أيضا من موقف مصر وسياستها التى تربط استئناف المفاوضات متعددة الاطراف باحياء المسارين السورى واللبنانى وانسحاب اسرائيل الكامل من الجولان وجنوب لبنان كما انه منزعج من أنظمة الحكم فى أوروبا التى لاتمارس القمع بحق الاحزاب اليمينية فى سويسرا وفرنسا والنمسا. وأكدت أن مشكلة ليفى أنه يتصرف وكأنه وزير من حكومة بنيامين نتانياهو وليس وزيرا من حكومة تقول انها تعمل من أجل السلام موضحة أن السلام فى مفهوم ليفى وغيره من المتطرفين يجب أن يقترن بتنازل العرب عن أراضيهم وحقوقهم. وكالات

Email