اعلنت اعتقالهم وبثت اعترافاتهم، بغداد: ايران اوعزت لاربعة عراقيين باغتيال وزير الاوقاف قبل عامين

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعلنت بغداد امس القاء القبض على منفذي اغتيال وزير الاوقاف العراقي عبدالله فاضل عام1997الذي اتهمت ايران بالايعاز باغتياله والقيام باعمال تخريبية داخل العراق في وقت اعلنت المعارضة امس مقتل ثلاثة من الحزب الحاكم . وجاء في بيان صادر عن مديرية الامن العام في بغداد ان مجموعة من خمسة اشخاص, احدهم هارب, اغتالوا عبد الله فاضل في 1997 وقاموا بجمع معلومات عن المسئولين والمؤسسات الحكومية العراقية لصالح ايران. وعرض التلفزيون العراقي امس الاول اعترافات المجرمين الاربعة الذين تم القبض عليهم واكدوا ان ما نفذوه من عمليات قد تم بايعاز من قبل السلطات الايرانية التي كلفتهم تصفية الوزير العراقي السابق والقيام (باعمال تخريبية) في العراق قبل ان يفروا الى ايران. واضاف البيان ان الموقوفين الاربعة هم علي جابر عدوان وستار جابر عدوان وسعد عبد الرضى وليث عادل علي وقد اعتقلتهم السلطات لدى عودتهم الى العراق اما الخامس فهو رائد خليل ابراهيم الذي لا يزال هاربا. ولم يذكر البيان متي او اين تم اعتقال الرجال الاربعة, وبث التلفزيون العراقي في وقت لاحق لقطات للمتهمين وهم يعترفون بجمع معلومات عن مسئولين ومكاتب حكومية. كما اعترفوا أيضا باغتيال وزير الاوقاف السابق الذي كان مستشارا انذاك للرئيس العراقي صدام حسين وذلك لانه كان طائفيا. واضاف التلفزيون ان المتهمين اعترفوا بانهم هربوا الى ايران بعد الحادث. وقال علي جابر عواد انه قرر مع باقي المتهمين في أكتوبر عام 1997 التوجه الى المنطقة الشمالية من خلال كركوك والسليمانية ثم العبور الى منطقة مروان الايرانية ومنها الى ايران. واضاف عواد انهم انتقلوا بعد عدة ايام من طهران الى الاهواز حيث بقوا هناك قرابة خمسة او ستة اشهر قبل ان يقرروا العودة مرة اخرى الى العراق. ولم يشر البيان الى العقوبة التي يواجهونها الا ان الاعدام هو العقوبة التي يطبقها العراق ضد المدانين بالخيانة التي تنطوي على التخابر لحساب دولة اجنبية. وقال بيان من المكتب الرئاسي العراقي عند وقوع الجريمة ان الوزير السابق توفي في حادث مأسوي دون ان تقدم تفاصيل. في غضون ذلك ذكر بيان للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية امس ان مقر الفداء التابع للحزب الحاكم في العراق تعرض إلى هجوم نفذته قوات المقاومة الاسلامية في داخل العراق أدى إلى مقتل ثلاثة من أفراد الحزب وجرح خمسة آخرين. وأضاف البيان الذي وزع في العاصمة السورية أن الهجوم وقع في الرابع عشر من الشهر الجاري واستهدف المقر المذكور في منطقة الماجدية بمحافظة العمارة حيث تعرض لنيران القاذفات والرشاشات والبنادق, كما أدى الهجوم إلى إلحاق أضرار كبيرة بالمقر. وأشار البيان إلى أن المجموعة المهاجمة عادت إلى قواعدها بسلام بعد تنفيذ العملية. ـ الوكالات

Email