تسع و تسعون ألف لاجىء من الشيشان الى مخيمات الايواء في الانجوش

ت + ت - الحجم الطبيعي

تدفق آلاف الشيشانيون الفارون من الغزو الروسي على الانجوش المجاورة , وهم بلا غذاء او مأوى, ويواجهون حربا مزدوجة مع غزاة روس وطقس قارس لايعرف الرحمة ولا يدري عشرات الالاف من اللاجئين ما سيصير اليه حالهم بعد ان اعلن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين عن خطة لاعادة توطينهم في جزء من منطقة الشيشان تسيطر عليه القوات الاتحادية الروسية . فر الشيشان وقد حزموا على عجل ما استطاعوا من امتعة للنجاة من حملة جوية روسية في المنطقة وهم يتحدثون عن خوفهم ان تكرر القوات الروسية الحرب المشؤومة بين عامي 1994 و1996 على الانفصاليين. وقال متحدث في موسكو باسم حكومة الانجوش هاتفيا ليس هناك ارقام محددة لان المزيد من اللاجئين يصلون كل دقيقة وهم يقولون انهم نحو مائة الف وعدد الذين يصلون كل يوم يتوقف على شدة حملة القصف الجوي. ونقلت وكالة الاعلام الروسية عن مسؤولين في الانجوش قولهم انه يوجد الان اكثر من 99 الف لاجيء. وقال احدهم لا يوجد طعام او ماء كاف وقد قالت السلطات الاتحادية في روسيا انها ستقدم يد العون لكن التقدم في هذا الشأن يسير ببطء شديد. ويسافر الشيشان الفارون الى مخيمات مؤقتة يسعى فيها العمال جهدهم لاقامة اعداد كافية من الخيام وقد اضطر كثير منهم الى الاحتماء بالاشجار وحظائر الحافلات في الليالي قارسة البرودة. وعرض التلفزيون الروسي لقطة لامرأة تجلس فوق كومة من الاثاث والملابس المبعثرة في شاحنة مكشوفة0 وقالت المرأة لا ندري اين ذاهبون لا نستطيع النوم ولا العمل ولا يسمح لنا بأن نفعل شيئا انهم يقصفوننا. وقال الشيشان الذين بقوا في العاصمة انهم يعيشون في الشوارع خوفا من الغارات الجوية التي قطعت عنهم امدادات الغاز والكهرباء. ـ رويترز

Email