بيروت تدعو واشنطن للشراكة، قمة سورية لبنانية قريبا

ت + ت - الحجم الطبيعي

اجرى الرئيس اللبناني اميل لحود اتصالا هاتفيا ظهر امس بالرئيس السوري حافظ الاسط ناقشا خلاله المستجدات الاقليمية على ضوء نتائج جولة وزيرة الخارجية الامريكية مادلين اولبرايت الى المنطقة . ووضع لحود الاسد في اجواء قمة الدول الفرانكوفونية التي شارك فيها في كندا. واشارت مصادر مطلعة الى ان قمة لبنانية سورية ستعقد قريبا ويشارك فيها رئيس مجلس الوزراء سليم الحص الذي اتصل بدوره قبل ظهر امس كوزير للخارجية بنظيره السوري فاروق الشرع. ورد الحص خلال استقباله لوفد من مخيم باسل الاسد في جبيل على حملات سياسية برزت خلال اليومين الماضيين في بيروت ويدعو اصحابها الى انسجاب القوات السورية العاملة في لبنان باعتبار انه لم يعد لها اي دور فيه, حسب رئيس حزب الوطنيين الاحرار دوري شمعون واعتبر رئيس الحكومة ان الوجود (السوري في لبنان هو وجود شرعي ومستمر ما دامت السلطة اللبنانية بحاجة اليه) . وعن جولة اولبرايت قال الحص انها لم تحدد خلالها مواعيد لاستئناف المفاوضات لكنه اشارالى ان جهودا جديدة تبذل لمعاودتها رغم ان هناك عقبات مازالت تحول دون ذلك, ومنها استمرار اسرائيل في موقعها المتعنت ورفضها للمطلب السوري بان تستأنف المفاوضات من النقطة التي انتهت اليها عام 1996 وهذا يعني ان على اسرائيل ان تقر بالانسحاب الكلي من الجولان حتى حدود 4 يونيو 1967. ولوحظ امس تحرك دبلوماسي امريكي تمثل باجتماع عقده السفير الامريكي دافيد ساترفيلد مع الرئيس الحص في السراي, وباجتماع اخر في وزارة الخارجية بين امينها العام السفير ظافر الحسن والقائم باعمال السفارة الامريكية دايفيد هيل. وفيما اكد ساترفيلد التزام بلاده باستئناف عملية السلام دعا الرئيس الحص الولايات المتحدة الى ان تمارس دور الشريك في المفاوضات لا الاكتفاء بمهمة الوسيط الناشط. بيروت ـ وليد زهر الدين

Email