الجيش الفلبيني يقصف مواقع المسلمين، جبهة مورو تستلهم خيار تيمور

ت + ت - الحجم الطبيعي

ألهم استقلال تيمور الشرقية المقاتلين الاسلاميين في الفلبين, وزاد آمالهم في اقامة دولة اسلامية مستقلة بجنوب الفلبين.وقال الحاج مراد نائب رئيس جبهة مورو الاسلامية ان الجبهة ستبحث تبني الخيار الديمقراطي لنيل الاستقلال عن طريق صناديق الانتخاب كبديل متحضر للنضال المسلح . واعرب مراد عن تخوفه من استمرار المعارك في تيمور لفترة, لحين استقرار الاوضاع, كمحصلة لنزاع طال امده. وقد قصفت طائرات الهليكوبتر التابعة لسلاح الجو الفلبيني امس مخابىء الثوار المسلمين في الجنوب الفلبيني الذي ادى تجدد القتال فيه بين الجانبين إلى مقتل جندي على الاقل. وأطلقت طائرتان مروحيتان من طراز إم. جي-520 صواريخ على جبهة التحرير الاسلامية مورو ومواقعها في قرية مانلانجيت القاصية في إقليم ماجوينداناو الذي يبعد 960 كيلومترا إلى الجنوب من مانيلا العاصمة والذي كان مسرحا لاشتباكات متفرقة بين القوات الحكومية والمقاتلين المسلمين. وصرح الميجور صالح اندنان المتحدث باسم القيادة الجنوبية للقوات المسلحة بأنه لم تتوفر على الفور أي أنباء عن حجم الخسائر البشرية التي وقعت في صفوف الجانبين نتيجة القصف أو الاشتباكات الاخيرة. وقال اندنان ان المعارك الجديدة التي اندلعت مؤخرا جاءت نتيجة مهاجمة الثوار لجنود الدورية في القرى التابعة لبلدة يولوان. وقد لقى أحد الجنود مصرعه في هذه المعارك كما تم أسر ثلاثة من متمردي جبهة مورو. ـ د. ب. أ

Email