مقتل شخصين في كراتشي برصاص الشرطة،اقالة وزير باكستاني انضم للمعارضة في انتقاد شريف

ت + ت - الحجم الطبيعي

قتل باكستانيان برصاص الشرطة في كراتشي التي شهدت تأهبا أمنيا كبيرا وانتشارا واسعا للتعزيزات العسكرية تحسبا لمظاهرات تسبق اضرابا عاما دعت اليه المعارضة اليوم للمطالبة برحيل نواز شريف عن رئاسة الوزراء مع اقالة وزير باكستاني انتقد شريف . وأوضحت الشرطة ان الباكستانيين اللذين قتلا في هذه المدينة التي تضم مسلمين من الهند آثروا الانضمام لباكستان قبل العام 1947 كانا يحملان زجاجات محروقات ومسدسين ويعتزمان اشعال النيران في الحافلات حال اندلاع المظاهرات. وأضافت انها طاردت الشخصين وطالبتهما بالتوقف والاستسلام, لكنهما رفضا ما اضطرها لفتح النار وقتلهما. وقال شهود عيان ان السلطات وضعت عشرات من قوات الشرطة الخاصة في حالة تأهب أمس في محاولة لمنع عقد تجمع حاشد للمعارضة في كراتشي. واضاف الشهود ان قوات شرطة مدججة بالسلاح نشرت في قلب المنطقة التجارية بجنوب المدينة بعدما رفضت السلطات الموافقة على طلب الحركة القومية المتحدة بتنظيم التجمع الحاشد. ويجيء التجمع المتوقع بعد يومين من مشاركة عشرات الآلاف من هذا الحزب المعارض وانصار الجماعة الاسلامية المتشددة في مظاهرة في وسط لاهور لمطالبة رئيس الوزراء نواز شريف بالاستقالة. كما يجيء قبل يوم واحد من اضراب عام دعت اليه الجماعات التجارية للاحتجاج على اقتراح بفرض ضريبة مبيعات عامة وكذا اضراب دعت اليه الحركة القومية المتحدة وحزب الشعب الذي تتزعمه رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو في منطقة السند. وقررت حكومة اقليم بلوشيستان الباكستاني أمس اقالة وزير العائدات ساروار خان كاكار بسبب انتقاداته اللاذعة لشريف مؤخرا. وكان ساروار وجه انتقادات حادة لنواز شريف بسبب سياساته ازاء اقليم بلوشيستان أصغر الاقاليم تعدادا للسكان وأكبرها مساحة. وينتمي ساروار أساسا لحزب الرابطة الاسلامية الباكستاني الحاكم الذي يتزعمه شريف. ـ الوكالات

Email