الكويت تنفي احتجاز سفن عراقية وتؤكد امتلاك براهين لوجود أسراها

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الكويت أمس أنها لم تقدم على تفتيش أو احتجاز ثلاث سفن عراقية مجددة نفيها لاحتجاز سجناء عراقيين منذ حرب الخليج مؤكدة في الوقت نفسه وجود أدلة تؤكد وجود أسرى كويتيين في العراق . ونفى مصدر أمني كويتي أمس ان تكون الكويت اقدمت الشهر الماضي على تفتيش واحتجاز ثلاث سفن عراقية كانت عائدة للموانىء العراقية وهي تحمل الدخان والصوف والسماد فيما اعتبرته بغداد (عمل قرصنة) . ونقلت (الانباء) عن المصدر قوله ان هذه التصريحات العراقية هدفها تزوير الحقائق والتغطية على ما تقوم به سلطات النظام العراقي من عمليات تهريب مخالفة للحظر الاقتصادي الدولي المفروض على العراق. واضاف ان الكويت لا تقوم باعمال قرصنة ولا تعرف طريقها لانها دولة مسالمة في حين ان النظام العراقي ارتكب اكبر عملية قرصنة في التاريخ عندما احتل الكويت. وفي حديث لصحيفة الأنباء الكويتية نشرته أمس نفى وزير الدفاع الكويتي الشيخ سالم الصباح وجود مفقودين عراقيين لدى الكويت متمنيا ان يفتح العراق سجونه للجنة الدولية للصليب الاحمر ومنظمات حقوق الانسان دون قيد او شرط. وكان الشيخ سالم, رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الاسرى والمفقودين, يرد على ما اوردته صحيفة (بابل) العراقية امس الأول ومفاده ان الكويت تحتجز 1037 عراقيا اعتبروا في عداد المفقودين منذ حرب الخليج في 1991 وان بغداد لا تعتقل اسرى كويتين. واضاف الوزير الكويتي ان اولادنا وسجناء عربا واجانب هم المعتقلون في سجون العراق دون مراعاة لابسط حقوق العدالة الانسانية. واستغرب الشيخ سالم صدور هذه التصريحات العراقية قبل ايام قليلة من اجتماع مجلس جامعة الدول العربية الذي وضع قضية الاسرى على رأس جدول اعماله. وسيترأس العراق هذا الاجتماع في 12 و 13 سبتمبر وفقا لنظام الرئاسة الدورية للمجلس. وتابع الشيخ سالم اذا كان العراق جادا في ايجاد حل لهذه القضية فعليه حضور اجتماعات جنيف واللجنة الفنية الحدودية التي قاطعها. وينظر إلى ملفاتنا بكل ما تحمله من وثائق تدل على اعتقالهم. أ.ف.ب ـ كونا

Email