نجل الرئيس يستقطب قيادات تقليدية : اجتماعات سرية لاجنحة حزب العمل

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعكف جبهات الصراع في حزب العمل المصري المعارض على عقد اجتماعات سرية استعدادا للمؤتمر العام المقبل المقرر عقده يومي 15 و16 ابريل المقبل وقاد الاجتماعات التي شهدتها بعض فنادق القاهرة , وبعد المقار الأخرى, أحمد شكري نجل رئيس الحزب المهندس ابراهيم شكري, وتركزت على كيفية اسقاط عادل حسين الأمين العام الحالي للحزب, بالاضافة إلى رموز مجموعته وتضم عبد الحميد بركات ومجدي قرقر, ومجدي أحمد حسين, ومحمد السخاوي, ورضا البيطار, ووضع أحمد شكري والمجموعة التي حضرت اجتماعاته وعددها 23 من أعضاء اللجنة التنفيذية سيناريو اسقاط حسين ومجموعته. ويشمل السيناريو حصر دقيق لاعضاء المؤتمر العام, وفرز المؤيدين فيه لعادل حسين. المخطط الذي يقوده أحمد ابراهيم شكري انضم إليه عدد من القيادات التقليدية للحزب والتي ابتعدت عن ساحته في الفترة الماضية, أبرزهم الفنان حمدي أحمد, والكاتب الصحفي حامد زيدان, أول رئيس تحرير لصحيفة الشعب, وبعض القيادات الأخرى المناوئة لحسين, ورغم احكام هذا السيناريو الذي سيسفر في حالة نجاحه عن تغيير جذري في توجهات حزب العمل الأيديولوجية, إلا ان جبهة أحمد شكري ترصد بعض المعوقات التي تحاول ازالتها من الآن.. أبرزها شعبية عادل حسين في بعض المناطق منها, محافظات الاسكندرية وقنا والشرقية وأسوان ومنطقة جنوب القاهرة. وتقوم جبهة شكري بجهد كبير لضرب التربيطات التي قام بها عادل حسين في الفترة الماضية في هذه المناطق. عادل حسين من جانبه يستشعر الخطر, وبناء على ذلك سوف يقوم بطرح رأي في اجتماعات اللجنة العليا للحزب المقرر انعقادها بعد عيد الأضحى مفاده تأجيل المؤتمر العام المقبل, غير ان الجبهات المتصارعة معه سوف ترفض ذلك, وتصر على الانعقاد في الموعد المقرر وهو 15 و 16 ابريل المقبل. القاهرة ــ مكتب البيان

Email