القطريون أدلوا بأصواتهم في أول انتخابات بلدية: اقبال حماسي ومطالبة بتوسيع الهامش الديمقراطي

ت + ت - الحجم الطبيعي

خاض القطريون أمس تجربتهم الأولى مع الديمقراطية وتدفقوا على مراكز الاقتراع في 29 دائرة انتخابية منذ الساعات الأولى للادلاء بأصواتهم في صناديق منفصلة للرجال والنساء لانتخاب أول مجلس بلدي مركزي, وطالب الناخبون بتوسيع الهامش الديمقراطي . وشارك في عملية الاقتراع رئيس الوزراء والوزراء, وتفقد وزير الشؤون البلدية والعدل سير العملية الانتخابية منذ بدء الاقتراع وحتى اغلاق المراكز الانتخابية في الساعة الخامسة من مساء أمس. وقام علي بن سعد الخيارين وزير الشؤون البلدية والزراعة صباح أمس بالادلاء بصوته في دائرة الناصرية الانتخابية. ودعا في تصريحه لوكالة الأنباء القطرية الناخبين والناخبات إلى اختيار المرشح الذي يمثله على أساس الكفاءة والاخلاص دون الأخذ في الاعتبار أية معايير أخرى. وادلى حسن عبدالله الغانم وزير العدل بصوته كأحد ناخبى الدائرة الثالثة عشرة فى مقرها الانتخابى بمدرسة عبدالله بن تركى السبيعى النموذجية بالعزيزية. واعرب فى تصريح لوكالة الانباء القطرية عن عتزازه بهذا اليوم الذى يسجل كيوم مجيد فى تاريخ قطر وقال ان التاريخ سيذكر الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى امير هذا الانجاز العظيم والذى يشكل بادرة فريدة فى المنطقة. وقال اننى اتشرف بان ادلى بصوتى واشارك فى هذا الواجب الوطنى الكبير, مشيرا الى اهمية مشاركة الجميع فى التوجه الى مراكز الاقتراع واختيار من يتوسمون فيهم الخير لعضوية المجلس البلدي المركزي. الدائرة السابعة.. لا تضارب في الوعود شهدت الدائرة السابعة بمقرها الانتخابى بمدرسة ابن سينا النموذجية للبنين اقبالا كبيرا منذ بداية عملية الاقتراع من جانب الناخبات والناخبين بمختلف فئاتهم العمرية ومستوياتهم العلمية حيث جاءوا جميعا للادلاء باصواتهم بحرية تامة مستوفين شروط الاقتراع. ووصفت الناخبة جواهر محمد فرج عبدالله المنصورى مشاعرها لوكالة الانباء القطرية فى هذا اليوم فقالت انها تمارس حقها الانتخابى وهى مطمئنة لقيامها بالادلاء صوتها للمرشح المناسب فقط. واضافت انه لايوجد أى تضارب بين برامج ووعود المرشحين بهذه الدائرة وبين صلاحيات المجلس البلدى واختصاصاته مطالبة المرشح الذى سيفوز بأن يعمل على تطوير الخدمات التى يحتاجها ابناء دائرته الانتخابية والوطن بشكل عام. ومن ناحية اخرى اعربت الناخبة سلامة ناصر السليطى عن مدى فخرها واعتزازها الغامر لمشاركتها بهذا اليوم كونها مواطنة قطرية تمارس حقها الديمقراطى فى اول انتخابات مباشرة فى البلاد بحرية تامة. واشارت الناخبة موزة البدر الى ان تجربة الانتخابات التى تمر بها البلاد حاليا خطوة مباركة وحميدة مطالبة المرشح الذى سيفوز بالدائرة التى تنتمى اليها بان يدافع عن حقوق النساء الاجتماعية ومساواتها مع اخوانها الرجال. الدائرة الثانية.. تنازل مرشح وفي الدائرة الثانية قال الناخب طارق أحمد الباكر مدير الشؤون القانونية بمجلس التخطيط اننا نقوم بواجبنا الوطنى تجاه بلدنا ولنعمق مسيرة الديمقراطية فى عصرها الجديد ونختار المرشح الذى يمثل تطلعاتنا وتطلعات الاجيال القادمة رائدنا فى ذلك الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى امير قطر. وادلى الدكتور سيف الحجرى من جامعة قطر بصوته فى الدائرة الثانية وقال ان هذا اليوم يعتبر يوما تاريخيا فى دولة قطر. ومن جانبه اعرب محمد على جاسم الجسيمان احد ناخبى الدائرة الثالثة عن سروره بالمشاركة فى انجاح هذا العرس الديمقراطى متمنيا النجاح والتوفيق للجميع وقال ان عملية التصويت هى امانة كبيرة ومسؤولية على عاتق المرشح اتمنى ان يكون قادرا على تحملها. وادلى ابراهيم الساده بصوته كناخب فى الدائرة الثالثة بعد ان تنازل عن ترشيح نفسه لاحد زملائه المرشحين معربا عن تمنياته بأن يختار الناخبون الشخص المناسب والذى تتوافر فيه صفات المثابرة والاخلاص واشاد فى الوقت نفسه بسير عملية الانتخابات منذ بدايتها. وقال الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب استشارى جراحة بمؤسسة حمد الطبية الذى ادلى بصوته فى الدائرة السادسة انه يوم عظيم فى تاريخ دولة قطر. الدائرة السادسة عشرة.. اقبال حماسي وفى الدائرة السادسة عشرة بمدرسة القادسية النموذجية (مريخ) اصطف الناخبون قبل وقت كبير من فتح مركز الاقتراع وهم يتبادلون التهانى فى يوم عيدهم الديمقراطى مؤكدين ان قطر هى المنتصر الحقيقى لهذا اليوم التاريخى وهى تواصل مسيرة التحول الديمقراطى فى كافة المجالات. واعرب الناخب معجب تركى التركى عن شعوره بالغبطة والسرور فى هذا اليوم التاريخى الذى تسير فيه قطر فى طريق الديمقراطية والمشاركة الشعبية بارادة سياسية قوية من جانب صناع القرار فى البلاد. وفى الدائرة التاسعة عشرة الريان القديم (بالقسم الداخلى) وصف الناخب عبدالمحسن بطى سالم هذا اليوم بانه يوم تاريخى معتبرا تجربة انتخابات مجلس الشورى تجربة رائدة وبداية ستعقبها خطوات مماثلة فى منابر اخرى. ودعا اعضاء المجلس البلدى المنتخبين مراعاة مصلحة الوطن والمواطنين قبل اية مصلحة اخرى. وفى الدائرة الخامسة عشرة بمنطقة معيذر بمدرسة الهدى الابتدائية للبنات تقدم الناخب عبدالله محمد جابر عفيفة بالتهنئة للشعب القطرى. واوضح ان اختياره لمرشحه تم على اساس الثقة فيه وفى برامجه المتمثله فى النهوض فى المنطقة ككل والعمل على مصلحة البلد ككل. وقال الناخب عبدالله راشد المنصورى ان قطر دخلت بهذه الانتخابات مرحلة جديدة بالنسبة للديمقراطية متمنيا التوفيق للجميع لخدمة بلدهم والنهوض به. وقال الناخب المهندس مبارك منيخر صالح اننا نهنىء انفسنا بهذا اليوم المشهود وقد جرت الانتخابات فى مناخ اخوى وسادها الهدوء من جميع النواحى وكانت المشاركة الشعبية كبيرة ولافتة للنظر. الدائرة الثامنة عشرة.. دبلوماسية وفى الدائرة الثامنة عشرة بالريان الجديد قال عبدالرحمن بن حمد العطية وكيل وزارة الخارجية ان خطوة انتخابات المجلس البلدى المركزى خطوة مباركة وان هذا اليوم يوم عرس نعيشه ويمثل بالنسبة لنا نقلة نوعية نحو الديمقراطية لتحقيق امال وطموحات المواطنين بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى امير البلاد المفدى. وعبر عن امله عقب ادلائه بصوته فى ان يوفق الله الجميع وان تتحقق من خلال المجلس البلدى الامال التى يتوق لها كل مواطن على هذه الارض الطيبة. واكد ان هذه الانتخابات هى نتيجة طيبة للمسار الديمقراطى الذى تنتهجه البلاد تحت قيادة امير البلاد المفدى. وفى الدائرة السابعة عشرة بمنطقة معيذر الشمالية بمدرسة امامة بنت حمزة الابتدائية للبنات اكد القاضى مبارك سليم مبارك رئيس اللجنة ان العملية الانتخابية فى دائرته سارت منذ الصباح الباكر بشكل جيد سواء من الرجال او النساء. واشار الى ان الامور سارت بانسياب تام وبشكل مرض ولم تحدث اية مشاكل تتعلق بالاقتراع. وقال العقيد على ناصر الكعبى عضو اللجنة وممثل وزارة الداخلية ان الاقبال كان جيدا خلال الفترة الصباحية ويتوقع ان يزداد اكثر فى الفترة المسائية مشيرا الى ان عملية الاقتراع سارت دون اية عقبات وفى مناخ هادىء. الدائرة الثالثة عشرة.. علامة بارزة وفى الدائرة الثالثة عشرة وصف الناخب الدكتور محمد صالح السادة بمنطقة الغانم الجديد بمدرسة عبدالله بن تركى السبيعى النموذجية هذا اليوم بانه علامة بارزة فى تاريخ قطر الحديث تعبر فيه البلاد حكومة وشعبا باتجاه مرحلة جديدة من المشاركة الشعبية فى تحمل المسؤولية واتخاذ القرار. ورأى ان مشاركة المرأة القطرية فى هذه التجربة حق وواجب وامر طبيعى تعدى مرحلة التساؤل حيث اثبتت بما لايدع مجالا للشك قدراتها وامكانياتها فى ميادين كثيرة وتحملت المسؤولية وتبوأت العديد من المناصب. واعتبر الناخب عيسى جاسم المعضادى من الدائرة الثالثة عشرة بمنطقة الغانم الجديد ان هذا اليوم بمثابة عرس للشعب القطرى ويوم الحصاد للمرشحين الذين تمنى لهم التوفيق لمن يحالفه منهم الحظ مراعاة المصلحة العليا لخدمة الوطن. وقال اننا نحس بمناخ الحرية والديمقراطية التى ارسى دعائمها الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى امير البلاد المفدى. داعيا الفائزين من المرشحين الى الاهتمام بقضايا مناطقهم الحيوية وان يكونوا فى تواصل مع ناخبيه وان تكون احتياجات المنطقة فى سلم اهتماماتهم واولويات عملهم. ق.ن. أ

Email