بغداد تتهم باتلر بافتعال أزمة: المفتشون واصلوا عملياتهم دون دخول مقر البعث

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتهمت بغداد اللجنة الدولية المكلفة نزع اسلحة الدمار الشامل بالسعي لافتعال ازمات تبرر قيام الولايات المتحدة بشن هجوم على العراق وجدد مسؤول قيادي في حزب البعث رفض العراق السماح للمفتشين بدخول مقر الحزب في بغداد معتبراً محاولتهم السابقة غير مقبولة واستفزازية . من جانبها واصلت لجان التفتيش مهامها وانطلقت 22 سيارة تقل المفتشين للقيام بجولات مفاجئة. وقالت صحيفة الثورة ان (التصريحات الاستفزازية تقدم ورقة اضافية للعدوانيين الامريكيين لكي يوغلوا في موقفهم الشرير تجاه العراق وشعبه) . ودعت الصحيفة الامين العام للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي الى (مراقبة مثل هذه التصريحات الاستفزازية المقصودة التي يدلي بها اعضاء اللجنة الخاصة ورئيسها ريتشارد باتلر والحد منها ووقفها) . ومن جهة اخرى انتقدت صحيفة (القادسية) العراقية تصريحات ريتشارد باتلر ونائبه تشارلز دوليفر حول دخول اللجنة الخاصة مرحلة حاسمة وصعبة هي مرحلة التحدي. من جانبه قال لطيف نصيف جاسم عضو القيادة القطرية لحزب البعث لصحفيين خارج المبنى الذي حاول مفتشو الامم المتحدة دخوله امس الاول ان العراق سيرد بنفس الرد ان هم اعادوا الكرة. واضاف (هذا حزب والاحزاب السياسية ليست مدرجة) كمواقع تفتيش. واتخذ جاسم موقفا اكثر تشدداً قائلاً ان المفتشين لم يكن لهم الحق في الذهاب لهذا الموقع اصلاً. واضاف قائلاً للصحفيين انه لم يكن هناك سبب لوجودهم وان هذه المقار تخلو من اي شيء محظور. وتابع انه لا ينبغي لاحد دخول مقار القيادة الا اعضاء الحزب والعراقيين. وعلى صعيد متصل قالت وكالة فرانس برس ان اللجنة الدولية الخاصة المكلفة نزع اسلحة الدمار الشامل العراقية (يونسكوم) واصلت امس عمليات التفتيش وقد غادرت 22 سيارة على الاقل تابعة لليونسكوم مقر اللجنة في بغداد في وقت مبكر صباح امس. وقالت كارولين كروس المتحدثة باسم لجنة الامم المتحدة الخاصة المكلفة بازالة اسلحة الدمار الشامل من العراق (جميع الفرق خرجت كالمعتاد) . واحجمت كروس عن التعليق على عمليات التفتيش او على حادث امس الاول الذي يعد اخطر حادث منذ استأنف المفتشون عملهم بعد مواجهة الشهر الماضي كادت ان تؤدي الى هجمات عسكرية على العراق. ــ الوكالات

Email