وجه الشكر لعنان ومانديلا وعبدالمجيد والعراقي وشيراك: زايد يؤكد ضرورة الحرص على استقرار شعوب دول العالم في كل القارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

وجه صاحب السمو رئيس الدولة في كلمة عقب انتهاء كوفي عنان من القاء كلمته الشكر والتقدير الى رئيس جمهورية جنوب افريقيا نيلسون مانديلا و كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة والدكتور عصمت عبدالمجيد الامين العام للجامعة العربية والدكتور عز الدين العراقي الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي على تلبيتهم الدعوة ومشاركتهم اخوانهم قادة مجلس التعاون الخليجي للاستفادة من خبرتهم وتجربتهم لما فيه صالح البشرية. كما اكد صاحب السمو الشيخ زايد ضرورة الحرص على تأكيد استقرار شعوب دول العالم في كل القارات.. كما دعا الى ان تكون الكلمات التي القوها مرجعا للاستفادة منها باعتبارها من رجال ذوي خبرة وحنكة. وشكر سموه الرئيس الفرنسي جاك شيراك على رسالة الصداقة التي ارسلها الى قمة مجلس التعاون. وفيما يلي نص كلمة صاحب السمو رئيس الدولة في ختام الجلسة الافتتاحية. اسمحوا لي ان اشكر ضيوفنا واهلنا المحترمين الذين يستحقون كل المجد في كل مساعيهم التي سعوا بها واولهم اخونا الرئيس مانديلا الذي قام بالدور الذي كان يرجى منه في العالم الافريقي وكذلك في العالم العربي ثم الى الدكتور عصمت عبدالمجيد الامين العام للجامعة العربية والسيد كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة والدكتور عز الدين العراقي الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي في تلبيتهم دعوتنا لهم للحضور مع اخوان لهم قريبين عليهم يصلحهم ما يصلح اخوانهم في انحاء العالم ونحن اخوان للبشرية جمعاء ولايمكن ان يسعد البشر الا بالاستقرار العام في العالم اجمع وعلى كل اجناس من البشر. اما اذا حصل في قارة وقارة لا.. فان المشقة ستعم الجميع وسيشعر بها ويلمسها الذين لم تحدث عندهم وسيكون لها تأثيرها عليهم مثل الذين حدثت عندهم. وقال صاحب السمو رئيس الدولة (اننا نشكرهم على كلماتهم وتجاربهم في حياتهم) . واضاف ان الاصلاح ومن يسعى له فله عند الله اجر عظيم مؤكدا سموه ان البشر لا ينسون صاحب الاصلاح ومساعيه ولا يتهاونون في تقديره واحترامه ابدا. وأوضح سموه ان الشر بالانسان هو الطمع سواء بأخيه القريب أو اخيه البعيد وان اسعد ما في الانسان هو حرصه على راحة أخيه وجده واخلاصه في اسعاده وسعادة اخيه تسعده والطمع في الحقيقة هو عدو الانسان ويجب الا يفكر الانسان ان الطمع يفيده وان له مصلحه فيه فهو عدو له ويؤذيه. وقال صاحب السمو رئيس الدولة: الحمدلله ان لبت هذه الشخصيات البارزة المشهود لها بالعمل البار في جميع مساعيها دعوتنا, وإن كلماتهم في الجلسة الافتتاحية يجب ان تكون علما وتتم دراستها وفهمها من قبل القريب والبعيد وان يتم تحليل مقصودها حتى يعرف الانسان مصلحته ويعرف الكوارث التي تحيط به. وان هذه الشخصيات لها تجاربها الكبيرة (الحمدلله ان حضروا وسمعنا وسمع البعيد والقريب كلماتهم وعرف مجهودهم الذي قاموا به وقالوه) . ان هذه الكلمات التي سمعتها يجب ان تدون لانها نصائح من اشخاص ملمين في حياة طويلة. ووجه سموه الشكر كذلك إلى الرئيس الفرنسي جاك شيراك وقال (لقد وجه كلمة مليئة بالنصائح والصداقة لمجلسنا الموقر) . واشار سموه إلى أن هذه اشياء لا ينساها الصديق من صديقه فكل موقف يدل على الصواب ويحد من الخطر يجب ان يشكر عليه صاحبه في كل مكان. وجدد سموه في ختام كلمته الشكر للضيوف وقال انهم يستحقون كل الاحترام وكل الوقار الذي لا ننساه ولا ينساه مجلسنا هذا ولاخواننا الذين لم يحضروا في المجلس وسمعوا ما قالوه فهذه الكلمات يجب على الانسان ان يحتويها ويضمها ويراجعها اكثر من مرة في مشاكله حتى يرشده الله ويزيده من الرشد ولا يضله المضلون ولا يضله ابليس. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وفي ختام الجلسة الافتتاحية اعلن معالي الشيخ جميل الحجيلان الامين العام لمجلس التعاون بدء الجلسة المغلقة الأولى.

Email