في ندوة الفجيرة: قيام دولة الاتحاد كان تجسيداً رائعاً للواقع التاريخي بالمنطقة: والوطن يمتلك كل مقومات استمرار النهضة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المشاركون في ندوة الملف السياسي في الفجيرة بمناسبة العيد الوطني ان اعلان دولة الاتحاد عام 1971 جاء انعكاسا لرغبة شعبية استلهمتها قيادة حكيمة استطاعت تحويل فراغ القوة الى تجميع لها وجسدت بذلك آمالاً كبيرة لشعوب المنطقة والأمة العربية كتجربة وحدوية تحولت الى نموذج ورمز لطموحات الوطن الكبير في الوحدة. وأشاروا الى ان مسيرة الاتحاد تمتلك الآن كل مقومات النهضة لافاق مستقبل افضل تحتل فيه مكانة مرموقة في محيطها الاقليمي والعربي, والدولة بفضل قيادة واعية ومدركة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة الذي قاد المسيرة الى بر الامان واستطاع مع اخوانه الحكام وضع دولة الامارات العربية المتحدة في مصاف الدول المتقدمة. الملف السياسي: نرحب بالمشاركين معنا في هذه الندوة الصحفية غير المسبوقة في الامارة, ونكرر شكرنا لمن حضر مدفوعاً بالرغبة الصادقة في الحديث عن مسيرة وطن وطموحاته. وبداية نود ان نعرب عن شكرنا الجزيل لادارة غرفة تجارة وصناعة وزراعة الفجيرة على استضافتها لهذه الندوة, وعلى جهودها الطيبة في الاعداد الجيد لاستقبال هذه النخبة التي جاءت لتشاركنا عملية الرصد الأمين لواقع الدولة الاتحادية, والاستشراف الواعي للمسيرة المستقبلية. واسمحوا لنا أن نعرض اهم ما تبنى عليه محاور هذه الندوة بدءاً من الاتحاد الذي رفعت أعلامه منذ الثاني من ديسمبر عام ,1971 ومروراً بالانجازات التي تحققت خلال المسيرة الاتحادية, وصولاً الى التصورات حول المستقبل. الفراغ وتجميع القوة الدكتور محمد الكندي: من المعروف تاريخياً ان هذه المنطقة وأعني تحديداً الامارات السبع المكونة للاتحاد كانت طوال عصورها ذات تراث مشترك وانها كان مهيأة دائماً لحالة الوحدة والاتحاد وكانت ايضاً محتاجة الى قيادة تاريخية فذة تضع كل ابنائها تحت راية واحدة, وهذا ما حدث بالفعل عندما تلاقت افكار القيادة بزعامة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة ليكون ميلاد دولة الاتحاد في ديسمبر 1971 ايذاناً بعهد جديد من النهضة المواكبة للعصر. ولا ينكر احد حجم الصعوبات التي واجهت الاتحاد في بدايته حيث كانت المنطقة قد خرجت لتوها من حالة الحكم الاستعماري البريطاني مما يعني ووفق مصطلحات علم السياسة (فراغ القوة) في المنطقة, وجاء اعلان الاتحاد ليحول هذا المصطلح الى مصطلح جديد هو (تجميع القوة) لمواجهة المطامع الكثيرة التي تتعرض لها المنطقة نظراً لما لها من أهمية استراتيجية واقتصادية. وفي ظل هذه الاوضاع خرج ابناء المنطقة حكاماً وشعوباً ليعلنوا وفي ظل قيادة زايد قيام هذا البنيان الراسخ الذي نحتفل الآن بالذكرى السابعة والعشرين لتأسيسه. وهكذا نرى ان قيام دولة الاتحاد كان تجسيداً رائعاً للواقع التاريخي الذي عاشته المنطقة, مثلما كان تأكيداً على أهمية (تجميع القوة) لتوفير عناصر الأمن والاستقرار والنهضة. الركائز والمقومات سعيد خماس: ندرك جميعاً ان الاتحاد كان رغبة مشتركة بين القيادة والشعب, لأن ركائزه كانت دائماً موجودة وقائمة بشكل عام في كل جوانب الحياة مثلما كان هدفا وطموحاً للجميع, لان المقومات من الناحية السكانية كانت موجودة وملحوظة من خلال ذلك الترابط الجغرافي والسكاني الواضح بين ابناء الامارات اينما كانوا, كما ان وحدة العادات والتقاليد والثقافة والدين كلها كانت عوامل حاسمة في الحركة نحو الاتحاد وهو الهدف الذي تحقق فعلاً مع وجود قيادة استلهمت آمال شعبها فسعت الى اعلان الدولة الاتحادية خاصة مع وجود رؤية ثاقبة لدى القادة بأن التجمعات او الكتل الصغيرة لا تشكل دولة حديثة لان رقعة الارض لا تصبح وطناً آمناً الا في ظل شعب متماسك. الامارات .. متصالحة ومتحدة محمد عبيد بن ماجد: لو عدنا الى الوراء قليلاً, وتحديداً قبل عام 1971 لوجدنا ان مسمى الدولة وقتها كان (الامارات المتصالحة) اي انها كانت على وفاق وفره عامل النسب والمصاهرة بين القبائل والعشائر صاحبة الارض في هذه المنطقة, وهكذا كانت كل العوامل تؤكد ان هذه الامارات الصغيرة وقتذاك بحاجة لأن تقيم لنفسها كيانا يجمعها, بأن تتجمع في دولة واحدة لها دستورها, ولها علمها الواحد لكي تكمل بعضها بعضا بما تمتلكه من عناصر ومقومات, وبذلك فإن اتجاه القيادة الى اقامة دولة اتحادية باسم الامارات المتحدة يكون قد اضفى على واقع الامارات شكلاً قانونياً بدأ مع الثاني من ديسمبر ليصبح قدر هذا الشعب الذي يعيش الآن أزهى عصوره في ظل علم الاتحاد.. الانجازات والطموحات الوطنية الملف السياسي: بعد ان تأكدنا من ركائز الاتحاد ومقوماته والتي ساعدت على قيامه واستمراره, يمكن لنا الآن ان نناقش المسيرة الاتحادية ذاتها.. بكل ما فيها من وقائع.. واحداث ومنجزات, وفي الوقت نفسه نطرح على أنفسنا سؤالاً: هل كانت الانجازات على مستوى الطموحات الوطنية؟ وما أبرزها وأكثرها تأثيراً على حياة المواطن الذي اعطى لهذه الدولة كل ما لديه من ولاء وحب وانتماء؟ راشد محمد حماد: من الصعب حصر الانجازات لانها تتضاعف يوماً بعد يوم, في ظل عملية تنمية شاملة بدأت مع قيام الدولة ولا تزال مستمرة ولن تتوقف باذن الله, وبهذا تكون الانجازات على مستوى الطموح الوطني لذلك الطموح الذي يتجدد مع كل نقلة للامام فيتسع للمزيد من التطلعات التي تجعل الوطن في حركة دائمة من التنمية والبناء والنهضة. ولعلي من أشد المفاخرين بأن اعظم انجاز لدولتنا الاتحادية هو انها اعطت للوطن العربي وللمجتمع الدولي كله مثالا ناجحا للوحدة والتعاون والتضامن. الشيخ احمد محمد مبارك الشرقي: نفس هذا المثال الناجح هو ذاته الخط الذي انتهجته القيادة الرشيدة في التعامل مع محيطها الخليجي اذ انها ايضاً قامت بدور رائد في تحقيق التعاون الخليجي وتأكيد الارتباط التاريخي بين دوله وحرصت على انتهاج سياسة متزنة لصالح العمل الخليجي المشترك. سعيد خماس: لو نظرنا الى مجمل ما تحقق لوجدنا ان الجيل السابق على قيام الاتحاد لم يكن يتخيل مجرد تخيل ان يكون لدينا كل هذه الانجازات, اما الجيل الذي عاصر قيام الاتحاد فلم يكن يحلم بأن تكون صورة الوطن كما نراها نحن الآن, وعلى هذا فإن الوضع المتميز للدولة الاتحادية بكل ما يضمن من انجازات هو في الحقيقة ظاهرة فريدة في حياة الشعوب والأمم لأن زمن الانجاز زمن قياسي بالنسبة لتاريخ الدول وهذا رأي تسانده آراء الباحثين والمفكرين والمؤرخين في عالمنا العربي والخارجي. الخروج من قائمة التخلف خالد الجاسم: عندما نشهد نحن أبناء الامارات خروج دولتنا من قوائم العالم الثالث اي المتخلف لتأخذ تصنيفاً اعلى في قوائم دول العالم من ناحية التنمية والظروف المعيشية لمواطنيها فان هذا في حد ذاته يعد اكبر دليل على عظمة ووفرة ورسوخ تجربتنا الاتحادية لأنها وراء هذه النتيجة المشرفة التي نالتها دولة تدخل عامها السابع والعشرين هذه الايام. الدكتور محمد الكندي: ان مواطن هذه الدولة وفي المرحلة الراهنة من تاريخنا سوف يكون بمقدوره في سهولة ويسر ان يجيب عن اي تساؤل حول طموحاته كمواطن مستنداً في ذلك بالطبع الى ما يحيط به من معالم تكون الصورة الكاملة لمنجزات قيادة واعية وحكيمة من اجل شعب وفي وأصيل, ان الصورة قد تبدلت عما كانت عليه قبل قيام الدولة, وفي الوقت نفسه تدخل عليها الاضافات بشكل مستمر لتكون أزهى واجمل من اجل حياة يظللها الامن والاستقرار لا لصالح هذا الجيل وحده بل وصالح الاجيال المقبلة. ولو تساءلنا كيف تبدلت الصورة؟ لأجبنا: كم كان لدينا من المدارس عند قيام الاتحاد وكم لدينا الآن؟ وكيف كانت حال الطرق وكيف هي الآن؟ وما شكل العمران في ذلك الزمان الماضي وما واقعه الآن؟ ان هذا كله سوف يجيب وبالواقع المعاش عن حقيقة ما وصل اليه المواطن وما تحقق من طموحاته. نهضة تعليمية راشد حماد: استكمالاً لحديث الدكتور الكندي اتصور اننا حققنا طفرة واسعة في كل المجالات والميادين, شكلت نهضة حقيقية, خاصة في التعليم الذي اتخذته القيادة منطلقاً للبنيان الاجتماعي باعتباره الدعامة الاساسية لحركة النهضة ذاتها في الحاضر وفي المستقبل, ولو القينا نظرة سريعة على التعليم الوطني لوجدناه قد قطع مراحل كبيرة في سبيل التطوير والتحديث خاصة في مجال التعليم الجامعي وايضاً في مجال التعليم الفني الذي دعمته الحكومة ليكون خريجوه اساس عملية التنمية والاعتماد على الذات في استمرارها. سعيد خماس: مما يرضي طموح المواطن ان يرى بلاده تسير بخطى متزنة وواثقة على كافة الاصعدة داخلياً وخارجياً, وان يشهد راية وطنه مرفوعة في كل الميادين عربيا وعالمياً في ظل سياسة حكيمة تتعامل مع المحيط العربي والدوائر الدولية وهي ملتزمة بالحق والعدل والسلام, هذا الالتزام المبدئي الراسخ هو دعامة المكانة العالية التي تبوأتها الامارات وحافظت عليها بثبات مواقفها وصدق دعواتها. الشيخ احمد الشرقي: على ذكر الدعوات وصدقها فإننا جميعا نتذكر دعوات القائد زايد الدائمة والمتجددة الى ازالة الخلافات العربية, وسعيه المستمر لتوحيد الصف العربي, وهي دعوات تلقى كل احترام وتقدير من القادة العرب. هوية الوطن.. وأهمية المواطن * خالد الجاسم: ان تأكيد هوية الوطن تنبع دائما من تأكيد اهمية المواطن وهذه الاهمية تلقى متابعة مستمرة من القيادة الرشيدة التي تعمل دائما من اجل حياة افضل للمواطن في كل بقعة من ربوع الوطن, وما يلقاه ابن الامارات هو الدليل الناصع على ما تعقده عليه القيادة من آمال لتحقيق طموحات الحاضر والمستقبل, فتوفير المسكن لكل مواطن, وتوفير العمل, وفرص التعليم للصغار والكبار, كلها تصب في صالح الوطن وتؤكد هويته, كما تؤكد اهمية المواطن لدى قيادته بشكل لا يتوافر في الكثير من بلدان العالم. الملف السياسي: نستطيع ان ننتقل الى استشراف المستقبل, وهو موقف يجب ان يتصدى له اصحاب الفكر والرأي في محاولة للنفاذ الى بعيد واستقراء اوضاع الغد وفقا لمعطيات الحاضر وهي كثيرة كما اسلفتم جميعا بالاشارة اليها. المستقبل ومعطياته الدكتور محمد الكندي: المستقبل لاينظر اليه من فراغ وانما عبر دراسة للواقع ومعطياته, ونحن الآن حين ننظر الى الآتي فانما نتمنى ان نطور ما في حاضرنا الذي نعيشه, وفي هذا الصدد فإن الازدهار المأمول في المستقبل لاينهض الا على المزيد من العمل والجهد والتفاني والاخلاص في خدمة هذا الوطن الذي لم تقصر قيادته ابدا, وهي القيادة التي ضربت المثل والقدوة بنفسها اذ عملت ولاتزال في صدق واخلاص من اجل تحقيق كل ما وصلنا اليه من نهضة ورقي. ولعلي من هذا المنطلق اكون قادرا على القول بان الحفاظ على ما حققناه وزيادة الصرح الحضاري لدولتنا قوة ورسوخا سوف يتحقق بالعلم والعمل معا, مما يعني ان اجيالنا الحاضرة والاتية ستكون اكثر حرصا على العمل, واكبر جهدا في العمل لاستمرار مسيرة النهضة في ظل علم الاتحاد ودولته الراسخة. * سعيد خماس: مادمنا نشعر بأن العلم والعمل هما ركيزة المستقبل مثلما كانا ركيزة الحاضر الجميل الذي نعيشه, فمما لاشك فيه ان هذا يعني اولا واخيرا استمرار التنمية الوطنية بنفس الوتيرة التي شهدتها السنوات الماضية, مما يؤكد الرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة التي اعتمدت دائما مبدأ بناء الانسان من اجل بناء الاوطان واذا اردنا الولوج الى عالم استشراف المستقبل بالنسبة للامارات فإن النقطة الاهم هي ان المسيرة الاتحادية ستكون الركيزة الدائمة لاي مستقبل لان ما واكب هذه المسيرة منذ بدايتها يشير الى ان قدر ابناء الامارات الدائم والمستمر هو في كيانهم الواحد والمتحد. واقترابا من الواقع الاقتصادي المنتظر في الامارات فإن حركة الانفتاح على العالم, بما فيه من تكتلات عالمية, سوف تستمر, ليكون الاتجاه اكثر نحو اعطاء القطاع الخاص دوراً في قيادة الاقتصاد الوطني في ظل الظروف المهيأة لنجاح هذا القطاع, ومن هنا فإننا نتوقع ان توجد في امارات المستقبل تلك المؤسسات الاقتصادية الكبرى التي يمكنها مواجهة التحديات التي ستفرض نفسها على المستقبل, ومن المنتظر ان تكون سنة 2005 سنة تحرير التجارة العالمية مما يتطلب منا ان نكون قادرين على التعامل بأسلوب علمي ومتطور. اما في مجال التنمية الداخلية فإن استكمال عناصر البنية الاساسية سوف يجعل من اقتصادنا اقتصادا قويا. الحياة البرلمانية * محمد ماجد: الرؤية البعيدة تقول ان حياتنا البرلمانية سوف تتطور بالشكل الذي يناسب العصر المقبل حيث تجارب الآخرين مفتوحة وواضحة وحيث الوعي يتزايد خاصة وان الدستور الدائم سوف يشكل عنصرا هاما في ثبات التجربة واستمرارها بما يتلاءم مع معطيات المستقبل وطموحات الشعب وامانيه, وفي تصورى ان اقتصاد الامارات المستقبلي سوف يحافظ على خصوصيته حيث ركزت كل امارة من اماراتنا على مجال او اكثر وبرعت فيه وتفوقت, فأبوظبي ركزت على النفط والصناعات البتروكيماوية, ودبي على التجارة والسياحة, والشارقة على الثقافة كمؤسسات وجامعات, والفجيرة على الصناعات المتعددة والسياحة وهكذا نجد ان التنوع الاقتصادي الحالي سوف يجد مكانه في المستقبل ليحقق في النهاية ذلك التكامل الاقتصادي المنشود وطنياً. وارى ان المستقبل سوف يشهد اندماجات عديدة للشركات الوطنية الصغيرة وكذلك للبنوك الوطنية لتكون قادرة على خدمة التجارة والاقتصاد في الدولة, وهذا يدفعنا الى الامل في حدوث اندماج صناعي لتقوية الشركات الصناعية لمواجهة المنافسة الداخلية والخارجية. * سعيد خماس: ان الصناعة مهيأة اكثر من غيرها لان تتعامل مع المستقبل بشكل افضل سواء على المستوى العربي او الدولي, كما ان قيام منطقة للتجارة العربية سوف يسهم في تعزيز مكانة الدولة واقتصادها في المحيط العربي. * راشد حماد: من اجل المستقبل ندعو لانشاء مصارف متخصصة كالمصرف العقاري, ومصرف التنمية الزراعية, وزيادة فاعلية وقوة المصرف الصناعي ليواكب ظروف العصر المقبل. * خالد جاسم: ارى ان تبني الدولة الاتحادية لمشروعات وطنية مستقبلية سوف يكون عملا رائدا ومحققا لامال الاجيال المقبلة. * الشيخ احمد الشرقي: التوسع في التعليم الفني مطلب حالي ومستقبلي ايضا حتى يمكن للدولة ان تفى باحتياجات سوق العمل مستقبليا حيث الاعتماد اولا واخيرا على العناصر المواطنة. * محمد ماجد: ان التعليم كله يحتاج الى نقلة نوعية لمواكبة المستقبل, وارى ان خطط هذا التعليم في السنوات المقبلة ستكون عاملا في تغييره بشكل جذري ليكون تعليما ارقى لاجيال افضل, ولعلي احلم بذلك اليوم الذي تتغير فيه النظرة الى المراحل التأسيسية (رياض, ابتدائية دنيا) بدءا من اختيار افضل العناصر والكفاءات ووفقا لافضل المقاييس وليس انتهاء بالمناهج والانشطة المعدة لهذه المراحل مادمنا نسعى لاستمرار نهضة هذا الوطن ورقيه وتقدمه. * خالد جاسم: اتوقع ان تكون لدينا خطط خمسية لتوطين الوظائف وان تقوم في بلادنا ومن اجل الاجيال المقبلة هيئة لتنمية القوى البشرية تعمل من خلال مراكز للتأهيل والتدريب على اعداد الكوادر الوطنية بشكل يخدم التنمية المستمرة. التفكير للمستقبل * راشد حماد: اتمنى ان نبدأ ومن الآن في التفكير بعمق وبأسلوب علمي متطور في امور حيوية جدا للمستقبل مثل ازمة المياه التي سيعاني منها العالم في السنوات المقبلة. * سعيد خماس: دراسة الاوضاع البيئية بشكل حاسم وحازم ومن خلال الربط الجيد بين التعليم والاعلام للحفاظ على البيئة. وارى ان المستقبل سوف يشهد تزايد عدد المدن في الامارات لاستقبال اجيال الوطن الاتية, والاستفادة من رقعة الارض في خلق تجمعات سكانية هي اعادة صياغة للبيئة لصالح انسان المستقبل. * خالد الجاسم: انتشار الجامعات في كل امارات الدولة هو مطلب حالي لكن المستقبل سوف يشهده بصورة اوسع وافضل. * راشد حماد: سوف يشهد المستقبل ايضا انشاء اتحاد لموانىء الدولة يكون عاملا هاما في تحقيق مصالح الاقتصاد الوطني. * محمد ماجد: ما المانع في ان نبدأ مشروعا مهما يحقق التقارب بين اجيال المستقبل في امارات الخير؟ انني اعني بذلك مشروع انشاء سكك حديد الامارات. * الشيخ احمد الشرقي: نتمنى ان نرى في المستقبل القريب تحقيق ربط شبكة الكهرباء في كافة مناطق الدولة, وان نبدأ مشروعا حيويا لاستصلاح الاراضي واستزراعها بما يكفل لنا امنا غذائيا تمتد فائدته لكل الاجيال المقبلة. الملف السياسي: نشكركم جميعا على ما قدمتم وما طرحتم في ندوتنا, ونكرر الشكر والتقدير لاسرة غرفة تجارة الفجيرة على دورها في انجاح هذه الندوة. المشاركون في الندوة سعيد علي خماس, رئيس اتحاد غرف التجارة بالدولة, رئيس غرفة تجارة الفجيرة الدكتور محمد سعيد الكندي, مدير مكتب صاحب السمو حاكم الفجيرة محمد عبيد بن ماجد, عضو المجلس الوطني الاتحادي, مدير دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة الشيخ احمد محمد مبارك الشرقي, عضو مجلس ادارة غرفة تجارة الفجيرة راشد محمد سيف حماد, مدير دائرة جمارك الفجيرة خالد محمد جاسم, نائب المدير العام المساعد للشؤون المالية والادارية بغرفة تجارة الفجيرة ادار الندوة وأعدها للنشر: محمود علام

Email