مسؤول عراقي: يونسكوم انجزت مهمتها والخلاف على الملف البيولوجي

ت + ت - الحجم الطبيعي

اكد مصدر عراقي أمس ان فرق التفتيش الدولية على اسلحة العراق انجزت مهمتها من الناحية الفعلية ولم يتبق سوى خلافات بينها وبغداد حول الملف البيولوجي فيما واصلت الصحف العراقية هجومها ضد ريتشارد باتلر رئيس المفتشين الدوليين واتهمته بالعمل على افتعال ازمة جديدة . في هذه الاثناء أكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية العراقية بأن اللجنة الخاصة المكلفة بنزع أسلحة العراق المحظورة (اليونسكوم) أنجزت من الناحية الفعلية مهمتها وقال ان ملفات الاسلحة النووية والصاروخية والكيماوية مغلقة على حد قوله. واضاف المصدر فى تصريح له أمس انه لم يبق الا خلاف حول الملف البيولوجى حيث تطالب اللجنة الخاصة العراق بالمزيد من المعلومات حوله خاصة غاز (في اكس) , موضحا أن بغداد قدمت كل مالديها بشأن محاولة فاشلة ومشروع لم يتحقق لانتاج السلاح البيولوجى . من جانبها قالت صحيفة بابل التي يشرف عليها عدي صدام حسين النجل الاكبر للرئيس العراقي ان تركيز باتلر على طلب وثائق من العراق هو بداية استفزازية مقصودة لاثارة العراق وتصوير موقفه على انه رافض (للتعاون مع الامم المتحدة) لتستغله الادارة الامريكية لشن عدوانها العسكري على العراق. واضافت ان باتلر يفعل ذلك بهدف استفزاز العراق لاعطاء ذريعة للامريكيين الذين ما زالت تحضيراتهم مستمرة للقيام بعدوان غادر على العراق مع وعيد وتهديد بما يسمى بالمعارضة رغم معرفتها بأنها كسيحة. من جهتها نددت صحيفة الثورة الناطقة باسم حزب البعث الحاكم بمطالب باتلر الحصول على وثائق جديدة واصفة اياها بانها لعبة جديدة مؤكدة ان المجتمع الدولي لم يعد يملك الاستعداد لتقبل اتهامات لا يسندها اي دليل ملموس. وتساءلت الثورة هل ينبغي ان ننتظر سنوات اخرى حتى نيأس وحتى يدرك المجتمع الدولي ان الامر ليس سوى لعبة امريكية جديدة؟. وشددت الثورة على ضرورة ان يقوم مجلس الامن باجراء المراجعة الشاملة دون ابطاء وعدم السماح لباتلر بتحويل عملية نزع السلاح بعد انجازها الى عملية بحث عن وثائق. واكدت الصحفية ان عملية المراجعة الشاملة ستعريه (باتلر) من اخر ورقة توت يتستر بها. ــ الوكالات

Email