التلفزيون الرسمي بث مزيداً من التفاصيل: ليبيا تعزز اتهاماتها لبريطانيا بمحاولة اغتيال القذافي

ت + ت - الحجم الطبيعي

اذاعت ليبيا مزيدا من الصور والتفاصيل لما قالت انها محاولة ساندتها بريطانيا لاغتيال الزعيم الليبي معمر القذافي في عام 1996 . ونقل التلفزيون الليبي عن مصادر امنية قولها ان المحاولة مولها جهاز المخابرات البريطاني وتنفي بريطانيا ان تكون تآمرت لقتل القذافي. وقال التلفزيون ان العقل المدبر للمحاولة رجل يدعى ابو عبد الله الصادق وهو عربي يعيش في لندن كان عميلا للمخابرات البريطانية. واضاف ان الصادق جند رجلا يدعى عبد الله رضوان القى قنبلة يدوية باتجاه القذافي في اجتماع شعبي في وادي الشط بجنوب ليبيا. واذاع التلفزيون صورا للاجتماع سبق ان عرض معظمها من قبل ظهر فيها رجل له شارب في العقد الرابع من العمر قال التلفزيون انه رضوان. واضاف التلفزيون ان الهجوم وقع بينما كان القذافي يخرج من سيارته ويتجه نحو منصة وظهر الزعيم الليبي وقد احاط به حرسه الشخصي وبعض مؤيديه. وذكر التلفزيون ان القنبلة اليدوية التي القيت من مسافة تبلغ نحو ثلاثة امتار لم تنفجر على ما يبدو عندما سقطت قرب القذافي وخمسة من حرسه الشخصي على الاقل. وواصل القذافي السير نحو المنصة دون ان تبدو عليه اي علامات للانزعاج. وقال التلفزيون ان رضوان لاذ بالهرب وذهب الى طرابلس حيث انضم الى رجل اخر اسمه حسن الشاهد كان من المقرر ان يساعده على مغادرة ليبيا. واضاف ان قوات الامن القت القبض على الرجلين بينما كانا يقومان بترتيبات لتمكين رضوان من مغادرة ليبيا بجواز سفر مزور. ولم يذكر التلفزيون اي تفاصيل عن مصير رضوان لكنه قدم الشاهد للمرة الاولى. وقال ان الشاهد في العقد الثالث من العمر وانه عربي الجنسية. وقال الشاهد في اجابته عن اسئلة قدمها مسؤول ليبي لم يظهر في الفيلم (نعم الصادق زودنا بالتعليمات واعطاني 41 ألف دولار لمساعدة رضوان الذي نفذ محاولة الاغتيال) . واضاف ان الصادق هو الذي جنده وانه دخل ليبيا بجواز سفر مزور باسم مستعار هو احمد بلقاسم طرحوني. والحديث عن مؤامرة بريطانية لقتل القذافي في فبراير 1996 ادلى بها ديفيد شايلر العضو السابق بجهاز المخابرات البريطاني. وقال شايلر ان الصادق كان عميلا للمخابرات البريطانية زوده بالمال لتمويل المؤامرة التي كان من المخطط ان يتم تنفيذها باستخدام سيارة ملغومة. لكنه قال ان متشددين اخطأوا السيارة التي وضعوا تحتها القنبلة وهو ما ادى الى مقتل عدد من المارة. ولم تظهر الصور التي عرضها التلفزيون الليبي اي انفجارات. واعتقل شايلر في فرنسا في اغسطس بطلب من بريطانيا التي تسعى الى محاكمته بتهم خرق قوانين الاسرار الحكومية لكن محكمة في باريس قررت هذا الشهر اطلاق سراحه. ــ رويترز

Email