أمين عام الاشتراكي اليمني:علي صالح يستدعي السفراء العرب والاجانب لمنعهم من الحضور وعراقيل لمنع مؤتمر الحزب

ت + ت - الحجم الطبيعي

ندد علي صالح عباد امين عام الحزب الاشتراكي اليمني بما اعتبره ممارسات لا ديمقراطية وعراقيل تضعها الحكومة والسلطات اليمنية امام المؤتمر العام للحزب المقرر عقده في صنعاء الاحد المقبل.وقال ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح استدعى جميع السفراء للدول العربية والاجنبية في صنعاء لاستضافتهم في مدينة عدن يومي 28ــ 29 الجاري تفاديا لحضورهم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر , رغم ان اول دعوة وجهتها قيادة الحزب الى الرئيس علي صالح كشفت عن جملة من الممارسات والاتصالات التي اجرتها قيادات من حزب المؤتمر الشعبي لاقناع المندوبين الى المؤتمر العام بعدم الحضور وصرفت لهم مبالغ طائلة وقدمت الوعود بتلبية كامل مطالبهم واكد ان قيادة المؤتمر الشعبي عرضت على الحزب الاشتراكي 300 مليون ريال يمني مقابل ان يعقد الحزب مؤتمره بدورة واحدة ويتبنى تغيير القيادات الحالية وفصل القيادات الاشتراكية المتواجدين في الخارج من الحزب, وادانة الانفصال دون الحرب (1994). واكد امين عام الاشتراكي في لقاء مراسلي وكالات الانباء والصحف العربية والاجنبية في صنعاء ان برنامج حزبه يرتكز في مطالبته للمصالحة الوطنية على وثيقة العهد والاتفاق الموقعة في العاصمة الاردنية. وطالب عباد بتوسيع السلطات المدنية, وباستقلالية ونزاهة القضاء اليمني, واصلاح الاختلالات والتدهور الاقتصادي والمعيشي, والشروع الفوري باقامة حكم مجلس واسع الصلاحيات وتنقية الاجواء في الحياة السياسية على قاعدة الاعتراف بالآخر. وفي رده على سؤال (البيان) قال مقبل ان حزب المؤتمر الشعبي الحاكم استخدم حزب تجمع الاصلاح منذ العام 1990م حتى 1997م للقيام بدور تكفير وتخوين الاشتراكي وبقية الاحزاب, لكنه (المؤتمر الشعبي) يقوم بهذا الدور في التكفير والتخوين عقب انتخابات 97 بمفرده, وقال: اخشى ان يتحول الحزب الى قبيلة, واخشى ان تتغلب النزعات الجهوية على هيئات الاحزاب, وتتحول البلاد الى أسوأ من الصوملة! ونفى (مقبل) نفيا قاطعا ان تكون هناك اي حوارات بين الاشتراكي والاصلاح, اومع الحزب الحاكم, وقال ان السلطة لاتريد من الحزب الاشتراكي سوى تغيير قياداته وفصل القيادات في الخارج, وتغيير اسم الحزب الاشتراكي بهدف القيام بتشكيل حزب جديد تحت نفس الاسم, وتشترط لذلك اعادة الممتلكات والمقرات التي نهبتها في حرب صيف 94. وقال مقبل ان الحزب انفق مبلغ ثمانية ملايين ريال للتحضير لمؤتمره العام وهي كل ما بحوزته, ونفى مقبل ان تكون هناك اي نوايا لتأجيل المؤتمر في اللحظة الاخيرة, لكنه قال لم يظهر حتى الآن اي امر قهري يمكننا بموجبه اتخاذ قرار بتأجيل اعمال المؤتمر, وحول مشاركة الاحزاب العربية والاوروبية والحزب الشيوعي الروسي قال ان هناك العديد من الاحزاب التي ستشارك في المؤتمر العام وقد بدأت تصل الى صنعاء. صنعاء ــ عبدالله سعد:

Email