القوى السياسية المصرية تدعو لقمة عربية للتضامن مع العراق

ت + ت - الحجم الطبيعي

جدد ممثلو القوى السياسية المصرية تحذيراتهم من خطورة المؤامرات الامريكية التي تستهدف ضرب العراق وتصفية قوته وطالبوا الحكام العرب بعقد قمة عربية عاجلة للتضامن مع شعب العراق في وجه اي محاولة امريكية جديدة للعدوان عليه جاء ذلك في ندوة عقدتها اللجنة المصرية للتضامن ليلة امس الاول حيث طالب ابراهيم شكرى رئيس حزب العمل الشعوب العربية بالتحرك من اجل الضغط على القادة العرب للوقوف في وجه العدوان الامريكي الذي يستهدف كل الدول العربية وليس العراق وحده. وقال الدكتور محمود ياسر رمضان ممثل حزب الاحرار ان الشرعية الدولية تستخدم بطريقة خاطئة لتنفيذ مخططات غربية تستهدف تفتيت العالم العرب وتقسيم دوله وان مظاهر ذلك واضحة في اشعال حر ب الخليج واشعال الازمات بين الدول العربية وبعضها البعض. واكد الدبلوماسي المصري السفير وفاء حجازي ان ضرب العراق قادم لا محالة مالم يكن هناك موقف عربي قومي يحول دون العدوان. واضاف ان امريكا اعدت خريطة جديدة للشرق الاوسط تستهدف تأديب كل ماهو قومي عربي وانها بدأت مخططها بضرب مواقع في العاصمة السودانية الخرطوم واشعال ازمة بين سوريا وتركيا والتهديد بضرب العراق الى جانب استمرار الحصار المفروض على ليبيا, وهو الامر الذي يجعل دول المنطقة مثل قطع الشطرنج في يد واشنطن تتلاعب بها كما تريد. وقال ان الموقف العربي من محنة العراق تعوزه الجمعية والنخوة وان بعض الحكومات العربية ساهمت بشكل او باخر في التمهيد للعدوان الامريكي على شعب العراق, واكد حجازي ان مصر ايضا مستهدفة وليس العراق فقط وان ادعاءات الاضطهاد الديني في مصر والتي تروج لها بعض الدوائر الغربية ترتبط ايضا بازمة العراق. واكد احمد حمروش رئيس اللجنة المصرية للتضامن ان التعاون العربي هو الامل الوحيد في درء الاخطار التي تستهدف الامة العربية.. وان هذا يستلزم مؤتمرات قمة عربية بشكل دوري لبلورة وتأكيد التضامن العربي. واشار الى ان اللجان العربية للتضامن تجتمع الآن في بغداد لاعلان تضامنها مع الشعب العراقي ضد اي عدوان امريكي عليه. وطالب باستعادة مواقف الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وسعيه الدائم الى الوحدة العربية في مواجهة الاخطار التي تحيط بالشعوب العربية, وقال الدكتور حلمي الحديدي وزير الصحة المصري الاسبق ان تضامن الشعوب العربية هو الابقى والاشد ازاء مواجهة اي عدوان او مؤامرات تستهدف هذه الشعوب. القاهرة ــ البيان

Email