ندد بسياسات الحكومة: الاشتراكي اليمني يدعو للمصالحة الوطنية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتهم الحزب الاشتراكي اليمني الحكومة اليمنية بالاستمرار بالاستحواذ على ممتلكات واموال ووثائق الحزب التي استحوذت عليها في حرب صيف 1994 وكرر ادانته للحرب والانفصال وقال انها قلصت الهامش الديمقراطي والحريات ودعا لاهمية المصالحة الوطنية واكد ان البلاد تعاني من ازمة عامة تتضح من التدهور الاقتصادي وتفشي الاختلالات الامنية وتقلص الهامش الديمقراطي وتشقق الوحدة الوطنية, وقال د سيف صائل عضو المكتب السياسي رئيس الدائرة التنظيمية في حديث خاص لـ (البيان) ان هناك طريقين لاثالث لهما لاصلاح الاوضاع والحفاظ على الوحدة الوطنية وبناء الدولة, الاول اما ان تتضافر كامل الجهود الوطنية ومن كل التيارات وتتنادى الى الحوار وتعزيز وحدة الجبهة الداخلية والتوجه نحو مشروع مجتمعي كبير عنوانه بناء الدولة اليمنية الحديثة مدينة وبواباتها اقفال ملفات صراع الماضي وتحقيق مصالحة وطنية تضع اساس المستقبل, واما القبول بأن تسير اليمن نحو المجهول.. وقال د. سيف صائل لـ (البيان) انه حان الوقت لان تلتفت السلطة للقضايا الجوهرية في الاصلاحات وحان الوقت امام الجميع لتشكيل كتلة تحمي الجميع في مشروع وطني يتوازى وحجم التحديات التي تواجه الوطن, وانقاذ اليمن من المصير المجهول, واضاف ان الاوضاع الاقتصادية والامنية المتردية الحالية تشكل الأساس لاهمية التفاف الجميع وتوحدهم لانتشال اليمن من الاوضاع المتردية. واكد د. صائل عضو المكتب السياسي للاشتراكي ان الاسباب الثلاثة التي دفعت الحزب الاشتراكي لمقاطعة انتخابات 1997م البرلمانية لاتزال ماثلة امام الجميع, وان الموقف للحزب الاشتراكي من دخول الانتخابات المحلية, والانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها خلال الفترة المقبلة, من عدم دخولها, سيتخذه الحزب في المؤتمر العام الرابع المقرر انعقاده في 28ــ30 نوفمبر الجاري, لكنه اكد ان ارضية الملعب الديمقراطي ماتزال غير مستوية. واتهم د. صائل جهات في السلطة بممارسات واتخاذ اجراءات تعزز الشعور بالانفصال وقال ان تلك الممارسات لاتختلف جملة وتفصيلا عن الدعوات الى الانفصال, واضاف ان الحزب الاشتراكي اليمني مسؤول مسؤولية كاملة عن تمثيل وتبني مطالب الجماهير وابناء المحافظات الجنوبية والشرقية التي حكمها لفترة طويلة من الزمن, والتي منحته ثقتها من خلال الانتخابات وهو الذي قادها الى الوحدة ولا تزال تمنحه ثقتها, ولايجب ان يكون هناك اي تفسير غير ذلك. وقال د. صائل في حديث مطول وصريح لـ (البيان) ان كامل التحضيرات لانعقاد المؤتمر العام الرابع (الدورة الاولى) لحزبه قد استكملت وان اهم الصعوبات والعوائق التي واجهت عملية التحضيرات تمثلت بالصعوبات المادية نتيجة الحجز القائم على اموال الحزب من قبل السلطة, واكد ان هناك مندوبين للحزب من خارج اليمن سيحضرون اعمال المؤتمر العام من الطلبة والجاليات في الدول العربية والاوروبية وامريكا. ونفى د.صائل نفيا قاطعا ان يكون اسلوب الكفاح المسلح واللجوء الى اعمال العنف واردا في تفكير الحزب واكد انه يسعى لبناء حزب ديمقراطي معارض, يرسخ ويعزز النهج الديمقراطي في دولة مدنية حديثة صنعاء ــ عبدالله سعد

Email