في ذكرى الاسراء والمعراج: مفتي القدس يحث العرب والمسلمين على تحرير الأقصى

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذر مفتي المدينة المقدسة عكرمة صبري وشخصيات دينية فلسطينية في ذكرى الاسراء والمعراج اسرائيل من اية محاولات للمس بأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين . ودعا الامتين العربية والاسلامية لتحرير المسجد الاقصى والقدس الشريف, فيما شددت وزارة الاوقاف في احتفال حضره الرئيس عرفات في غزة على ان القدس عاصمة فلسطين. واعتبر الشيخ صبري المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية في هذه الذكرى مدينة القدس الشريف محورا لمعجزة الاسراء والمعراج, واشار الى ان الاسراء حصل من مكة المكرمة الى القدس الشريف بينما حصل المعراج من القدس الى السموات العلا وقال: لقد أصبحت المدينة المقدسة هي العنصر البارز في هذه المعجزة. وذكر المفتي العام ان معجزة الاسراء والمعراج تعني جميع المسلمين في العالم لأنها تمثل جزءا من ايمانهم وعقيدتهم وان اي اعتداء على الاقصى هو اعتداء على عقيدة جميع العرب والمسلمين, وحذر في هذا السياق من اية محاولة للمس بحرمة المسجد الاقصى المبارك. من جهته اكد يوسف جمعة سلامة وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الدينية ان هذه المعجزة تمثل امورا عديدة منها: مكانة المسجد الاقصى بصفة خاصة وفلسطين بصفة عامة حيث انها بدأت من أول بيت وضع للناس وهو البيت الحرام في مكة الى ثاني مسجد وضع للناس هو المسجد الاقصى. ودعا سلامة المسلمين في شتى اصقاع المعمورة الى ضرورة مساندة اهل فلسطين ودعمهم والوقوف الى جانبهم في مواجهة الاعتداء على مقدساتهم خاصة أولى القبلتين وثالث الحرمين. اما المهندس عدنان الحسيني مدير اوقاف القدس فقال ان معجزة الاسراء والمعراج تدل على الارتباط العقائدي الذي لا ينفصل بين مكة المكرمة والقدس الشريف. والشيخ محمد حسين مدير المسجد الاقصى المبارك قال ان الانتقال هو ربط عقائدي وديني بين مقدسات المسلمين, مشددا على ان الربط بين المسلمين هو بمثابة ربط بين ارض المسلمين الواحدة. وفي غزة شارك الرئيس ياسر عرفات في الاحتفال السنوي الديني الذي اقامته وزارة الاوقاف لمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج, وقال سليمان الشرفا ممثل الرئيس في كلمة ألقاها نيابة عنه: ان شعبنا على هذه الارض الطيبة هو شعب واحد يلتزم بقضية واحدة وتحت قيادة واحدة وسلطة واحدة. غزة ــ ماهر ابراهيم

Email