قضية عربية: المرأة العربية تحت قبة البرلمان: المرأة القطرية تتأهب لاقتحام أول انتخابات بلدية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتأهب المرأة القطرية للوقوف أمام صناديق الانتخاب لأول مرة كناخبة وكمرشحة في أول انتخابات بلدية, اثر الانتهاء من مرحلة التسجيل في جداول القيد الانتخابي , وهي عملية جديدة على الشارع القطري. وتثير مشاركة المرأة القطرية في الانتخابات ردود أفعال تتراوح ما بين الحماس الشديد والتحفظ المشوب بريبة, وفي هذا الاستطلاع الذي شمل نماذج من سيدات قطريات اشتهرن في مجالات مختلفة, نسلط الضوء على رأيهن في العملية الانتخابية المقبلة. وفي قرار مشاركة المرأة في هذه الانتخابات. وتضمن الاستطلاع تقييمهن لاقرار النظام الانتخابي ولقرار المشاركة النسائية, تقول د. لطيفة النعيمي أستاذة جامعية ومديرة مشروع (البساط الأخضر) : انه قرار ايجابي وأعتقد انه جاء في الوقت المناسب.. لأن البلد بلغ مرحلة من النضج ومن الوعي تسمح باعطاء المرأة فيه دورا فاعلا... والحقيقة ان قرار اشراك المرأة في الانتخابات, تصويتا وترشيحا.. هو تتويج للجهد الكبير الذي بذلته المرأة القطرية في سائر المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية على وجه الخصوص.. مما يسر لها قطف ثمار جهودها على المستوى السياسي. وتضيف: انه ليس قرارا فوقيا ولقد كان ذلك في اطار تدرج طبيعي لمدى تطور وعي المرأة عندنا.. صحيح ان هذه الصورة ليست بالوضوح التام لدى البعض إلى الآن.. لكن القرار الأميري جاء ليحسم الموقف, لان ثقة الأمير في المرأة ثابتة. وكان لابد من نقل ذلك إلى بعض من لا يزال يعتقد ان مكان المرأة الوحيد هو البيت. وحول محدودية الاقبال النسائي خلال التسجيل هناك عدة اعتبارات تشرح هذا الأمر. أولا: عدم تشجيع بعض الرجال لزوجاتهن ولأخواتهن وأقاربهن على الانخراط في العملية الانتخابية. وثانيا: توجد بعض السيدات اللاتي تحملن نظرة خاطئة لدورهن السياسي, واللاتي يعتقدن ان مثل هذه الأمور مقصورة على الرجل لوحده. لكن ذلك لا يمنع من وجود سيدات متحمسات لحقهن الانتخابي والسياسي عموما.. كما ان الاقبال على التسجيل في القيد الانتخابي, تزايد في الأيام الأخيرة. وأعتقد انه سيستقر في معدل معقول بعد انتهاء الفترة المقررة لذلك. وبالتالي فإن حضور المرأة سيكون قويا ومؤثرا أيام الانتخابات. والمرأة قادرة على العطاء بطبعها. وتحديدا بالنسبة للمجلس البلدي أعتقد أن أعماله تحتاج إلى لمسات نسائية, خصوصا وان اختصاصات المجلس البلدي لا تخرج عن اطار التنظيم والجمال والنظافة. وهي صفات توجد عند المرأة بالسليقة. لذلك فإن الناس سيشعرون بهذه الاضافة عندما تكون المرأة ممثلة في مجلسهم البلدي. وحول قرار ترشيحها تقول: قد يكون حسم هذا الموضوع سابق لأوانه. لكنني قد أفعل ذلك, بعد التشاور مع عائلتي وأقاربي, الذين يتفهمون جيدا دوري في الحياة العامة, بدون أدنى مشاكل. طالما ان ذلك لا يخرج عن اطار المحافظة على تقاليدنا, وقيم ديننا الحنيف. وحول المرشحة التي ستمنحها صوتها تقول: سأمنح صوتي لأي مرشح أو مرشحة, أشعر بأنه أو بأنها سوف تقوم بعملها على أحسن وجه. وبالتالي أولئك الذين يتقدمون ببرامج مقنعة وعملية بهدف اعادة تنظيم البيت الداخلي, سأمنحهم ثقتي. كما سأعطي صوتي لمن أحس بأنه قوي في مواقفه, ولا تهمه سوى المصلحة العامة. وتبدأ آمال المناعي مديرة دار تنمية الأسرة حديثها بقولها: نحن جيل محظوظ إلى حد كبير.. البعض يقول ان السبعينات فترة غنية بكل مقومات التقدم والرقي وذلك لوجود سوق النفط المنتعشة والثرية... ولكن في اعتقادي الشخصي ان الاثراء الحقيقي في الحياة الديمقراطية التي نعيشها اليوم. ان اقرار نظام الانتخابات الذي هو إحدى الركائز الديمقراطية التي تعيشها الدولة ولقرار ومشاركة المرأة بالانتخاب والترشيح هو اختصار لسنوات كثيرة ومجهودات ومطالبات مضنية, ان الكثير من الدول والحكومات والشعوب ما زالت تحارب لتصل إليها. وعليه فإني أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لصاحب القرار الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله سندا وذخرا. إن اقبال النساء القطريات على تسجيل أسمائهن في قيد الناخبين لن يكون جديدا عليهن فقد سعت اللجنة التحضيرية للانتخابات جاهدة لشرح وتوضيح ما التبس عليهن من أمور من خلال الزيارات الميدانية, والندوات. أما عن المشاركة النسائية في السياسة وان لم أتعلمها وأمتهنها ولكني أعيش أحداثها اليومية أتأثر بها أؤيد بعضها وأنظر بحياد للبعض الآخر. أما من ناحية تعاطي السيدة القطرية للنشاط السياسي فإنها قد تعاطت أنشطة كثيرة صفا بصف مع الرجل القطري فهي مخططة ومنفذة لسياسات التعليم ومخططة لسياسات الصحة العامة وكثيرا من المناصب القيادية السياسية ولا أعتقد ان الضوابط الاجتماعية قد قللت أو حدت من نشاطها. وحول تقييمها لمشاركة المرأة الانتخابية تقول: المرأة لها دائما دقة الملاحظة والتصميم والقدرة على التغيير والدفاع عن وجهات نظرها والعمل على الترقي بكل ما تقدمه. والمرأة نصف المجتمع والحياة المعاصرة اليوم تجعل الأم الزوجة المرأة تتحمل مسؤوليات كثيرة في بيتها وخارجه مما جعلها على اتصال بكثير من مرافق الدولة ولها وجهة نظرها في الخدمات التي تقدمها هذه المرافق. وأنا على يقين بأنها قادرة على نقل وجهات النظر هذه إلى واقع باقتراحات صائبة وتحويل السلبيات إلى ايجابيات. ولا أنوي ذلك فأنا لدي مسؤولية اجتماعية جديدة بمعطياتها وجديدة بالمؤهلات المطلوبة لتسييرها وتحديات رائعة تأخذ أكبر قدر من حياتي العملية الاجتماعية وكذلك جزءا ليس بالقليل من حياتي الخاصة ولكني على ثقة بأنها مسؤولية سوف تحملها من هي أقدر مني على العطاء في هذا المجال. وتضيف: أنا على ثقة باخواتي القطريات جميعهن وأتمنى لكل مرشحة النجاح والتوفيق وأن يبنى الترشيح على أسس قوية لتجربة سيجني ثمارها كل الأجيال المقبلة فهي أمانة تحملها شرف. إن المرأة القطرية متواجدة على جميع الأصعدة وقد هيئت لها جميع السبل وجاءت انتخابات المجلس البلدي لتؤكد ذلك. سوف تكون تجربة رائدة تقدم على طبق من ذهب للمرأة الخليجية عموما حيث انها تتفق وتطلعاتها في بناء غد أفضل. الاستجابة للحاجات الوطنية أما موزة المالكي (اخصائية نفسية) فتقول: هو أولا نظام سليم لسبب بسيط لانه لم يكن نظاما منغلقا على تجارب الآخرين بل استفاد منها في وضع أسس نظام انتخابي قطري يستجيب للحاجات الوطنية وينسجم مع عاداتنا وقيمنا ومصالحنا العليا. والاقبال إلى الآن جيد وعلينا ان نأخذ في الاعتبار ان التجربة الانتخابية للمجلس البلدي هي الأولى من نوعها, وعلينا أن نضع في الاعتبار أيضا ان حالة التردد سوف تتبدد كلما تبين للمرأة القطرية جدوى مشاركتها بشكل واضح وعلينا ألا ننسى كذلك ان هناك شرائح من السيدات القطريات لا يملكن ارادتهن في هذا الأمر. ومع ذلك فعدد النساء اللاتي شاركن بالتسجيل حتى الآن عدد لا بأس به. وتضيف: قد يكون القصور في التعاطي من قبل المرأة والناتج عن الضوابط الاجتماعية المحيطة محدودا لفئة صغيرة ولكن لكل بداية فترة ترقب وقياس وانتظار وحينما تتضح فوائد التجربة ستتغير نسبة هذه المشاركة ليكون هذا التعاطي أكثر فعالية. والمرأة القطرية لها طاقات جبارة والدليل على ذلك انه ما من منصب أو موقع أسند إليها إلا وأثبتت جدارة غير متوقعة أضف إلى هذا ان الهدف من المجلس البلدي هو العمل على ترتيب البيت الوطني من الداخل, ولا توجد طاقة أكثر قدرة على هذا الترتيب من المرأة, ولهذا فأنا أتوقع ان يشهد المجلس البلدي نماذج نسائية ناضجة وستثبت المرأة القطرية ان الثقة التي اعطيت لها في محلها. وفي الحقيقة انا لا أنوي ان أرشح نفسي, ولم أفكر بهذا لأني أحمل هما أكبر وهو هم نشر الوعي بالصحة النفسية, والمساعدة في خلق جيل خال من المتاعب النفسية وهاجسي هذا هو الذي يوجهني في اختياراتي كذلك فأنا مشغولة بعدة مشاريع كتابية وأكاديمية أخرى. وأعتقد أن هناك الكثيرات الأكثر جدارة منى لهذا الموقع ومعطياته التي تناسب ميولهن وهن أقدر حتى على العطاء في سبيله. وحول من ستمنحها صوتها تؤكد أولا لابد ان يكون لديها مشروع معلن, كذلك لابد ان تكون على درجة من العلم والثقافة والوعي باحتياجات المجتمع تؤهلها لهذا الموقع, فأنا لن التفت اطلاقا لأي اعتبارات أخرى غير الجدارة والاستفادة والكفاءة والقدرة على العطاء. تجربة خاصة وتؤكد د. زكية مال الله (صيدلانية وشاعرة) ان اقرار الانتخاب في قطر يعد تجربة خصوصية جديدة تضاف إلى رصيد دولة قطر لأنها أول دولة خليجية يصدر فيها الاقرار بتشكيل كل أعضاء المجلس البلدي بالترشيح وكذلك بالنسبة لقرار مشاركة المرأة فيه بالانتخاب والترشيح وهي سابقة تعكس تطور مستوى الوعي وحكمة القيادة التي تحرص على المشاركة الشعبية وتبذل الجهود لتفعيلها واقعيا, وقد تم منح الحقوق للشعب بلا تكلف ولا طلب وبصورة سهلة وميسرة ومتاحة للجميع وبدون شروط ولا قيود ولا أعباء يتحملها المواطن لتحقيق هذه الطموحات. يبدو لي ان اقبال النساء القطريات على التسجيل في سجلات الانتخاب يتصف بالمحدودية ولكنه أمر يحتمل الكثير من التفاؤل والأمل في مشاركة أكبر, ما زالت التجربة في بدايتها وتدريجيا تتسع دوائر الوعي والاقتناع والتجاوب وتكتشف المرأة لديها دوافع أقوى وأسباب تحثها على التسجيل . وحاليا تشهد الدوائر الانتخابية تجاوبا متفاوتا ومع زيادة وضوح الرؤية الانتخابية هناك بوادر لارتفاع نسبة المشاركات بالتسجيل للانتخاب. نعم, أعتقد ان الضوابط الاجتماعية المحيطة بالمرأة القطرية قد تعيقها عن التعاطي مع النشاط السياسي, ما زالت هناك أسوار وحواجز من العادات والتقاليد الموروثة التي تمنع المرأة القطرية من اجتياز مسافات كبيرة في جدار الزمن الحديث والتآلف مع معطياته وهي تحاول تذويب العوائق وتلاشي التناقض الذي يعززه الشعور بمؤثرات التقاليد والرغبات والطموحات في معايشة الواقع العصري وأحيانا كثيرة يبدو هذا الصدام بين النقيضين دافعا ومحفزا للانجاز والابتكار والتجربة العملية هي التي سوف تقرر وتحسم قدرة المرأة القطرية على الافادة من موقعها في المجلس البلدي فإذا أثبتت المرأة بالمجلس بعد الفوز حضورها وقدراتها كعضو مرشح فإنها بالطبع تستطيع الافادة من هذا الموقع, هي بالطبع سوف تمارس نفس الاختصاصات التي سوف يمارسها الرجل العضو ولكنها قد تضيف أمورا مستجدة فيما يختص بمتطلبات المرأة الخاصة وتسعى لطرح القضايا التي تدعم بنات جنسها وتؤكد أهمية تواجد المرأة بالمجلس وفائدته المتوقعة. لا أنوي ترشيح نفسي في دائرتي لأسباب عديدة أذكر منها أنني ما زلت في مرحلة البناء والتطوير بموقع عملي الوظيفي وهو رئيسة قسم مختبر الرقابة الدوائية وبحاجة إلى المزيد من الوقت لاستيفاء مهمتي على أتم وجه, وقانون الترشيح ينص على تفرغ العضو لمهام المجلس لمدة العضوية (4 سنوات) وهذا ما يبعد العضو عن ممارسة وظيفته الأصلية بالرغم من احتفاظه بالوظيفة كمسمى وراتب. أنا لن أخصص صوتي لمرشحة بالتحديد بصفتها مرشحة امرأة ولكنني سأعطي صوتي لمن يستحق في دائرتي رجلا كان أو امرأة إذا توفر فيه المواصفات المطلوبة مثل الكفاءة والخبرة والثقافة والقدرة على تحمل المسؤولية والانتماء للوطن والالتزام بالسلوكيات الدينية والأخلاقية. لا أحبذ اطلاق كلمة التحرر اجتماعيا للمرأة القطرية بمشاركتها بالانتخاب والترشيح لأن المرأة حاليا أصلا غير مقيدة وهي تمارس كافة حقوقها وطموحاتها في شتى المجالات ولكن لابد من وجود الضوابط الاجتماعية والدينية لتحديد الخطوط والمسارات لوجهتها لذلك فإن هذه الخطوة سوف تشكل منعرجا للسير في وجهة حضارية جديدة ولكنها أيضا وجهة محددة ومخططة وفي ظل هذه الضوابط. الاستفادة من التجربة أما دلال خليفة (أديبة, وعضو اللجنة النسائية التحضيرية للانتخابات) فتقول: ان مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية خطوة جيدة آمل أن يستطيع الناس الاستفادة منها, أما قرار مشاركة المرأة في الانتخابات والترشيح فهو الشيء المنطقي ولا أعلم لماذا تثار كل هذه الضجة, فليس من العدل أصلا استبعاد المرأة خاصة وقد عرف عن المرأة في قطر انها تتفوق على الرجل في عدد من المجالات وبخاصة الفكرية. واقبال النساء في قطر على التسجيل للانتخاب مثل اقبال الرجال تماما, بدأ بنوع من الحماس ثم تقهقر قليلا ثم أصبح يرتفع يوما وينخفض يوما تبعا للرأي العام السائد والشائعات وما إلى ذلك, ولكن بشكل عام أراه ايجابيا لانه في معظم الدوائر يشكل النصف تقريبا. وحول معوقات مشاركة المرأة فعليا تقول: ان هناك مفهومين أحب التوقف عندهما في هذا السؤال: (الضوابط الاجتماعية) و(النشاط السياسي) أولا: الضوابط الاجتماعية في الغالب كلمة ايجابية ويجب أن توجد في كل مجتمع, ولأنها ايجابية لا يفترض أن تعوق أي شيء ايجابي مثل مشاركة المرأة في تطوير بلدها, وبالفعل عرف عن المجتمع القطري انه لا يحارب الشيء الجاد والايجابي وان فعل فهو ما يلبث أن يتراجع, فهو شكلا لم يعارض تقليد امرأة منصب وكيل التربية والتعليم ولا منصب أمين عام مساعد لمنظمة كبيرة ووكيل كلية, ولكنه يحارب ما يتعارض مع قيم المجتمع لذلك لا تجد مثلا راقصة معروفة في قطر لعدم احترام المجتمع القطري لهذا النوع من الممارسات, لهذا أقول ان الضوابط الاجتماعية القطرية لن تعوق المرأة من المشاركة الجادة. وهنا نتوقف عن النقطة الأخرى أو المفهوم الآخر وهو (النشاط السياسي: هناك نوع من اللبس الشائع على ما أعتقد وهو تفسير أعمال عضو البلدية بأنها نشاط سياسي, فهذا التفسير غير صحيح أو غير دقيق لأن الاشتراك في انتخابات المجلس البلدي لا يعني دخول مجال السياسة بمفهومها المعروف, فدور عضو المجلس البلدي في الواقع البعيد عن الزخرفة أشبه بدور أي مسؤول في مؤسسة كبيرة في المجتمع يراقب سير العمل, ولا يعدو اسهامه في صنع القرار دراسة ورفع توصيات واقتراحات إلى وزارة الشؤون البلدية والزراعية, وبهذا الشكل لا نستطيع أن نقول ان من صلاحياته صنع القرار السياسي, وعليه فترشيح المرأة لنفسها لعضوية المجلس لا يعني على الاطلاق دخولها في معترك العمل السياسي ولا يعتبر قرار انشاء مرفق أو رصف شارع عمل سياسي بالمعنى المفهوم. وتؤكد قدرة المرأة على الاستفادة من الحرية وتقول المرأة القطرية لها من الذكاء ما يؤهلها لافادة مجتمعها إذا فازت بعضوية المجلس, أما أوجه الافادة فهي كثيرة لأن المرأة أصلا لها نظرة ثاقبة فيما يختص بمنطقتها من الناحية البيئية والصحية والجمالية, فهي مثلا تعرف أكثر من زوجها مواصفات الروضة التي تناسب الطفل. وتؤكد ان المرشحة التي تستحق الفوز هي المرشحة التي يعرف عنها النزاهة والاخلاص في العمل والضمير الحي والحماس والعقلانية أو التي توضح محور اهتماماتها بشكل منطقي في برنامجها الانتخابي ولا تحاول أن تخدع الناس لتكسب صوتهم. الدوحة ــ فيصل البعطوط

Email