جمعية القانون: إسرائيل بدأت اشرس حملة استيطانية منذ واي بلانتيشن

ت + ت - الحجم الطبيعي

اكدت الجمعية الفلسطينية لحماية حقوق الانسان والبيئة (القانون) ان الهجمة الاستيطانية الحالية هي الاكثر خطورة وشمولية مما اقدمت عليه الحكومة الاسرائيلية منذ التوقيع على اتفاق واي بلانتيشن قبل نحو اسبوعين . وقالت (القانون) في بيان لها انه منذ بدء المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية الاخيرة في واشنطن وتوقيع الاتفاق في واي بلانتيشن قام المستوطنون باعمال استيطان وتوسيع في المستوطنات بحماية الجيش والشرطة الاسرائيلية في مختلف انحاء الضفة الغربية كما قامت السلطة بشق طرق التفافية لربط المستوطنات بعضها ببعض ووضعوا نواة استيطانية في منطقة ام الاخوص شرقي بلدة يطا في محافظة الخليل. وحذرت القانون ان المساحة المهددة بالمصادرة الفورية حاليا تبلغ 4500 دونم من اراضي الفلسطينيين وقالت ان هذه الممارسات تؤدى الى عدم الاستقرار وزيادة التوتر في المنطقة والحاق اضرار متواصلة بصورة مباشرة بحياة وممتلكات الشعب الفلسطيني. ورصدت القانون ابرز الهجمات الاستيطانية منذ التوقيع على اتفاق واي بلانتيشن على النحو التالي: قبل يوم واحد من بدء سريان التنفيذ المفترض لاتفاق واي شرع المستوطنون المتطرفون من جمعية (عطيرات كوهانيم) باقامة سياج حول احد المنازل العربية التي سبق ان استولوا عليها العام الماضي بحماية الشرطة الاسرائيلية في حي رأس العامود في القدس. في اليوم المفترض لبدء التنفيذ واصل المستوطنون عمليات تجريف ارض مساحتها 15 دونما تمهيدا لاقامة مستوطنة جديدة تضم 13 وحدة استيطانية كان رئيس الوزراء الاسرائيلي اصدر قرارا رسميا بالسماح باقامتها في حي رأس العامود ما يهدد عشرات المنازل المشغولة في المنطقة. في ذات اليوم قام موظفو دائرة الاجراء الاسرائيلية في القدس باخطار عائلة ابراهيم غزلان في حي سلوان بضرورة اخلاء منزلهم لصالح ما يسمى دائرة اراضي اسرائيل (كيرن كييمت) وجمعية القاد الاستيطانية. في صباح يوم الثاني من الشهر الجاري شرع المستوطنون بتجريف نحو 80 دونما من الاراضي المصادرة في الجهات الشمالية والشرقية لجبل الخليل لبناء مجمع تجاري واضافة 200 وحدة استيطانية الى مستعمرة كريات اربع الملاحقة لمدينة الخليل. اقام مستوطنو مستوطنات غوش عتصيون مجموعة منازل متنقلة على تلة من كروم العنب التابعة لمزارعين فلسطينيين في بيت لحم بالقرب من مستعمرة الون شيفوت. ارتفعت وتيرة العمل الاستيطاني في جبل ابو غنيم حيث استكملت الاجهزة الاستيطانية شق طريق التفافية تربط النواه الاستيطانية في الجبل مع الشارع رقم 20. بدأت السلطات الاسرائيلية بشق خمس طرق استيطانية التفافية جديدة حول مدينة الخليل وبيت لحم بهدف ربط مزيد من المستوطنات والجيوب الاستيطانية بعضها ببعض في هذه المنطقة وفي شمال الضفة الغربية بعد ان خصصت الحكومة الاسرائيلية لذلك 60 مليون دولار. غزة ــ البيان

Email